استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم الاثنين، بيكا كوسونين سفير فنلندا بجمهورية مصر العربية، يرافقه وفد من السفارة، لتوطيد العلاقات وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.

وفي بداية اللقاء؛ رحب المحافظ بالسفير في أول زيارة رسمية له للإسكندرية، عروس البحر المتوسط وعاصمة مصر الاقتصادية، وأشاد الشريف بالعلاقات المصرية الفنلندية وخاصة على الصعيد التجاري، مضيفًا بأن الإسكندرية تضم عددًا كبيرًا من المصانع في كافة المجالات، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين رجال الأعمال من الجانبين لزيادة التعاون في هذا المجال.

التضامن : سينما لـ ذوي الإعاقة البصرية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

ومن جانبه؛ أكد السفير أن الإسكندرية من أهم المدن المصرية بالنسبة لفنلندا نظرًا لوجود الميناء بها، لافتًا إلى أن التبادل التجاري بين مصر وفنلندا بدأ منذ عام ١٩٢٨، وأضاف السفير إنهم بالفعل يعملون على التنسيق مع رجال الأعمال في الإسكندرية وتمت مقابلة مجموعة منهم من خلال جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن فنلندا تمتاز بكثرة الغابات بها؛ لذلك فهي من أهم مصدري الأخشاب في أوروبا.

وخلال اللقاء؛ أوضح السفير أن التغيرات المناخية موضوع الساعة وأن مصر من أكثر الدول اهتماما بهذا الأمر، حيث قامت باستضافة قمة المناخ (cop27).

وفي هذا الصدد؛ أضاف المحافظ أن الإسكندرية كان لها نصيب كبير من ضمن النقاشات والفاعليات بقمة المناخ (cop27)، نظرا لما تشهده من تغيرات مناخية تؤثر على درجة الحرارة وارتفاع منسوب البحر بها، وعلى الرغم من قلة الانبعاثات الكربونية الصادرة من مصر بوجه عام؛ إلا أن الإسكندرية من المدن التي تؤثر عليها التغيرات المناخية بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الانبعاثات الكربونية التبادل التجاري التعاون المشترك التغيرات المناخية العلاقات المصرية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أن الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام

في قلب غابات جنوب إفريقيا، تقف شجرة قديمة شاهدة على آلاف السنين من التاريخ والأساطير المنتشرة حولها، بتعرجات أغصانها الملتوية، وجذعها الضخم ترتفع نحو السماء كأنّها تحمل أسرارًا عميقة في قلبها، وما يثير الفضول أكثر من شكلها المهيب هو الزئير الذي يصدر عنها، لذا أُطلق عليها اسم «الشجرة التي تزأر»، فما سر هذا الصوت المروع؟

سر الشجرة التي تزأر

الشجرة التي تزأر يتجاوز طولها ما يقرب من 22 مترًا، وعمرها يتعدى 3 آلاف عام، وبسبب ذلك منحها قيمة رمزية عبر التاريخ، ويعتقد العديد من السكان الأصليين لقرية «ليمبوبو» في جنوب إفريقيا، أن أرواح أسلافهم تسكن الشجرة، لذلك تعد الشجرة لها دورًا محوريًا في الطقوس الاحتفالية والتضحيات، وفق ما نشرته مدونة السفر «experiences».

ويأتي سر تسمية الشجرة بـ«الشجرة التي تزأر»، بسبب صوتها المرعب، التي تصدره الرياح عندما تلعب بين الأغصان التي تنتشر بشكل عشوائي في السماء، كما أنها يعيش عليها جميع الكائنات الحية في تلك القرية، يتخذها الحيوانات كملجأ للعيش أو الطعام.

فوائد الشجرة التي تزأر

وتتميز الشجرة التي تزأر بفوائد كثيرة بالنسبة للإنسان، منها أنها مصدر غنى للمياه خاصة في فترات القحط والجفاف، فهي تختزن بداخل جذعها الضخم ما يقارب 120 ألف لتر من مياه الأمطار على مدى العام، وكذلك اللحاء الفليني الخاص بها، يعتبر مضاد للحرائق ويصنع منه الكثير من الأشياء، منها الحبال، والسلال، وشباك صيد الأسماك، والملابس، والأوراق.

هناك بعض الأساطير التي تحكي عن أصل «الشجرة التي تزأر»، منها أنّه عندما كره الإله الشجرة المتغطرسة التي تنمو في حديقته، انتزعها من التربة وألقاها فوق جدار حديقته، حيث هبطت بجذورها في الهواء واستمرت في النمو والازدهار، ولكن الجميع اعتبرها أسطورة وليست حقيقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس «مياه المنيا» يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» في العدوة ومغاغة
  • محافظ الشرقية يتفقد أعمال تركيب بلاط الإنترلوك في الزقازيق بتكلفة 6 ملايين جنيه
  • وزير الخارجية: مصر ونيجيريا يمثلان أكبر اقتصادات القارة الأفريقية
  • رجل أعمال سوري يتحدث عن مؤامرة فجر النصر لمنع الشرع من تولي السلطة
  • «صلوا من أجل ماليبو».. آخر كلمات أحد ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا (صور)
  • أوروبا تعتزم تقديم مساعدات للسوريين بـ 235 مليون يورو في 2025
  • بالأرقام.. رواتب رؤساء أكبر الشركات في أوروبا تفوق متوسط أجور العمال بـ110 مرات!
  • تفاصيل إنشاء محطة لوجستية بميناء الإسكندرية.. على مساحة 35 ألف متر مربع
  • وكيل «زراعة المنوفية»: توريد 71 ألف قنطار قطن إلى محلج تلا
  • شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام