لتفادي حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يعلن استقالته
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، استقالته، اليوم الاثنين، وذلك لتفادي تصويتين بحجب الثقة.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، انهارت حكومة يوسف الائتلافية بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي عندما انهار اتفاق تقاسم السلطة بين حكومة الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر الاسكتلندي، وهي خطوة محفوفة بالمخاطر أدت إلى نتائج عكسية مذهلة عندما قال الخضر إنهم سيصوتون بحجب بالثقة ضده.
وأعلن الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم الآن مرشحًا لزعامة الحزب ليحل محل يوسف.
وفي العام الماضي، أصبح يوسف أول مسلم يرأس حكومة اسكتلندا، وهي حكومة تتمتع بشبه حكم ذاتي، والتي كانت في السنوات الأخيرة في صراع مع بريطانيا حول المطالبة بالاستقلال.
وقال يوسف للصحفيين إنه ليس على استعداد للتخلي عن مبادئه فقط أمام تصويت حجب الثقة.
وشكر الصحفيين على حضورهم، مؤكدًا أنه لا يزال يعتقد أن هذا هو القرار الصحيح لحزبه وللبلاد.
وأشار إلى أنه يأمل في مواصلة العمل مع حزب الخضر الاسكتلندي بشكل غير رسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسكتلندي حجب الثقة
إقرأ أيضاً:
مكالمة "تغيير وتيرة الخطاب".. ترامب يهاتف رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وأضاف ترامب أنهما اتفقا على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل والتي دعا إليها كارني بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى والتي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيّرا جذريا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
وفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني الرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل وتبلغ نسبة 25 بالمئة، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ 500 ألف وظيفة.
وحذّر كارني الخميس من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين، منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنّه "من المقدّر لكندا أن تكون الولاية الأميركية الرقم 51".
وعادةً يُعطي أي زعيم كندي جديد أولوية فورية لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، لكن هذا الاتصال كان الأول بين ترامب وكارني منذ تولي رئيس الوزراء الكندي منصبه في 14 فبراير.