أعلن رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، استقالته، اليوم الاثنين، وذلك لتفادي تصويتين بحجب الثقة.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، انهارت حكومة يوسف الائتلافية بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي عندما انهار اتفاق تقاسم السلطة بين حكومة الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر الاسكتلندي، وهي خطوة محفوفة بالمخاطر أدت إلى نتائج عكسية مذهلة عندما قال الخضر إنهم سيصوتون بحجب بالثقة ضده.

وأعلن الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم الآن مرشحًا لزعامة الحزب ليحل محل يوسف.

وفي العام الماضي، أصبح يوسف أول مسلم يرأس حكومة اسكتلندا، وهي حكومة تتمتع بشبه حكم ذاتي، والتي كانت في السنوات الأخيرة في صراع مع بريطانيا حول المطالبة بالاستقلال.

وقال يوسف للصحفيين إنه ليس على استعداد للتخلي عن مبادئه فقط أمام تصويت حجب الثقة.

وشكر الصحفيين على حضورهم، مؤكدًا أنه لا يزال يعتقد أن هذا هو القرار الصحيح لحزبه وللبلاد.

وأشار إلى أنه يأمل في مواصلة العمل مع حزب الخضر الاسكتلندي بشكل غير رسمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسكتلندي حجب الثقة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟

الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.

محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقار

وُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.

أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقار

وقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».

وفاة صلاح ذو الفقار

حتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».

يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدة
  • بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز
  • الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق
  • بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
  • في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
  • أمين عام مستقبل وطن من المنيا يعلن تدشين مبادرة لإسقاط ديون المزارعين
  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • هلال العوفي: خليجي 26 النسخة الأصعب.. ومنتخبنا الوطني مطالب بتجاوز أزمة الثقة
  • الحزب الجمهوري يسعى لتفادي «إغلاق الحكومة» بمشروع قانون الإنفاق
  • حزب صوت الشعب يعلن رفضه مخرجات اجتماع «أبوزنيقة»