شيماء البرديني: أزمات المنطقة لن تنتهي سوى بحل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي بجريدة الوطن، إنّ ما تقدمه مصر منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، امتداد للموقف المصري التاريخي الذي تتوافق فيه رؤى الشعب المصري والحكومة والقيادة السياسية، حيث تتطابق مواقف مصر على المستويات كافة، سياسيا وشعبيا.
النزاع والحرب لن يكونا حلا للقضية الفلسطينيةوأضافت البرديني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار» عبر فضائية «DMC»، أنّ حل الدولتين أصبح ضرورة قصوى، والأزمة التي تعيشها المنطقة لن تُحل قبل حل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنّ الجانب الإسرائيلي يجب أن يكون أكثر وعيا بأهمية الامتثال والالتزام بالحلول الدولية التي يفرضها القانون والشرعية والإنسانية.
وتابعت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ ما تفعله مصر محط أنظار الجميع، حيث تضع النموذج الذي يجب أن يسير عليه كل دول العالم العربية والغربية سواء في الموقف السياسي أو الشعبي، أو الحلول التي تقدمها مصر على مدار الساعة، والمساعدات التي ترسلها إلى أهالي قطاع غزة وتزيد يوما تلو الآخر، فضلا عن فتح المعابر لاستقبال المصابين الفلسطينيين.
مصر تبذل جهودا كبيرة في ملف القضية الفلسطينيةوأشارت إلى أنّ مصر تبذل جهودا كبيرة في ملف القضية الفلسطينية، للوفاء بواجبها تجاه الأشقاء الفلسطينيية وقضيتهم العادلة، وليس بحثا عن شو عالمي، بل بحثا عن السلام في كل دول العالم خاصة للأشقاء العرب.
وأكدت أنّنا أمام عدد ضخم من الادعاءات بحق الدور المصري تجاه أهالينا في غزة، والتي نعلم مصدرها جميعا، وكل تلك الادعاءات بدت ضئيلة وغير منطقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية مصر غزة الوطن
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".
وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".
وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".