جامعتا «القاسمية» و«صوفيا» البلغارية تعزّزان التعاونان الأكاديمي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
وقعت الجامعة «القاسمية» بالشارقة، مذكرة تفاهم مع جامعة «صوفيا البلغارية»، بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات التعليمية والبحثية، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، وتعليم العربية لغير الناطقين بها، والمساهمة في نشر الأبحاث العلمية والكتب الأكاديمية بين الجامعتين.
وقّع المذكرة الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، وعن الدكتورة جورجي فلشيف، مديرة جامعة «صوفيا»، بحضور مسؤولي الجامعتين.
ونصت مذكرة التفاهم على تبادل الجامعتين الدعوات، لحضور الأنشطة العلمية والثقافية، مع تبادل الإشراف على الرسائل الجامعية ومناقشتها.
بعدها تجولت الدكتورة جورجي فلشيف، في عدد من المرافق التعليمية واطلعت على ما تضمه من قاعات لتعليم الطلبة، ومكتبة الجامعة وما تحتويه من أحدث الوسائل التقنية، لمختلف مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية.
ورحب الدكتور عواد الخلف، بتوقيع المذكرة، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية الدولية، لأثره الكبير في تطوير منظومة البحث العلمي وبرامج التبادل الطلابي، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وأضاف أن استراتيجية الجامعة في أحد أركانها تؤكد ترسيخ التعاون البنّاء الهادف إلى خدمة العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
فيما أكدت الدكتورة جورجي فلشيف، أهمية التعاون المستقبلي بين الجامعتين في البحث العلمي والتعليم، وتحقيق نتائج مثمرة ومفيدة تعود بالفائدة على الطلبة والأكاديميين في كلتا الجامعتين.
ولفتت إلى حرص جامعة صوفيا على تعزيز العلاقات الأكاديمية المشتركة والتبادل الثقافي والعلمي، بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتبادل المواد العلمية الأكاديمية والمنشورات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم برنامج التواصل المجتمعي لأصحاب السعادة الوكلاء ومديري العموم بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمهارات التواصل المتمركزة حول المجتمع، وذلك من خلال تعميق وعيهم بفئات المجتمع لإيصال توجهات الحكومة وسياساتها بوضوح ودقة، وإدارة عملية التواصل بطريقة فعالة، بالإضافة إلى تزويدهم بأدوات وتقنيات متقدمة في إدارة الأزمات، وتحسين استراتيجيات الاتصال القيادي، كما يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات بناء علاقات قائمة على الثقة مع المواطنين وأصحاب المصلحة باستخدام تقنيات تواصل شاملة لإشراكهم في عملية صنع وتنفيذ وتقييم السياسات الحكومية.
كما يركز البرنامج على تعزيز دور القيادات كوسطاء بين الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى تمكينهم من إيصال رؤية الحكومة بطريقة فعالة تتماشى مع القيم والثقافة العُمانية وطبيعة المجتمع العُماني.
يستهدف البرنامج (50) مشاركًا، وسيتطرق خلال فترة تنفيذه إلى عدة محاور أبرزها، التواصل المجتمعي الفعال، ومهارات إدارة الأزمات، بالإضافة إلى محور إشراك أصحاب المصلحة. كما سيسلط الضوء على الاتصال الاستراتيجي، واستراتيجيات المؤسسات الحكومية في تعزيز الثقة العامة، ومنهجية التعامل مع الرأي العام في الأزمات المجتمعية، وبناء استراتيجية تواصل مجتمعي متكاملة، بالإضافة إلى آليات التواصل المجتمعي من خلال التواصل الحكومي والإعلام، هذا إلى جانب حلقة عمل حول بناء السمات الشخصية لصانع القرار المجتمعي في السياق المحلي.
وتعتمد منهجية تنفيذ البرنامج على أساليب متنوعة من التعلم التنفيذي الحديث التي تتمثل في المحاضرات والورش التفاعلية، ودراسات الحالة، بالإضافة إلى استعراض وتحليل نماذج وقضايا محلية وعالمية في التواصل المجتمعي، إلى جانب ورش العمل التطبيقية ومحاكاة سيناريوهات واقعية، بالإضافة إلى ذلك سيتم استضافة نخبة من المتحدثين الرائدين في المجال من داخل سلطنة عُمان لتزويد المشاركين بأفضل الممارسات والتجارب في مجال التواصل المجتمعي والاتصال القيادي.