"بيطري المنيا": ضبط نصف طن لحوم غير صالحة خلال إبريل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والمطاعم والمحلات العامة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، للوقوف على مدى صلاحية المنتجات المعروضة، وتشديد الرقابة على أسواق عرض وبيع اللحوم والمجمدات والأسماك والحد من انتشار ظاهرة الذبح خارج المجازر، والتأكد من صلاحية المعروض منها، حرصًا على سلامة وصحة المواطنين.
وقال الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، إن المديرية نفذت عدد من الحملات التفتيشية على الأسواق ومحلات اللحوم بجميع مراكز المحافظة على مدار شهر ابريل الجاري، حيث أسفرت الحملات عن تحرير53 محضرًا مخالفًا، وضبط ( ٥٤٠٥ كجم ) لحوم ومصنعات لحوم وأسماك مملحة ومدخنة، ودواجن وجميعها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وضبط (٢٢١.٥٥٠ كجم) لحوم بلدية مذبوحة خارج المجازر.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أنه تم استقبال وذبح 7660 رأس ماشية بالمجازر، حيث يتم الذبح تحت الإشراف البيطري الكامل في المجازر على مستوى المحافظة، بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة (الرقابة التموينية - مباحث التموين - الرقابة على الأغذية بمديرية الصحة)، مؤكدًا على المتابعة المستمرة من أجل تحقيق الانضباط وردع المخالفين وذلك للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملات التفتيشية على الأسواق اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا حملات التفتيشية حملات التفتيش محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: بقاء الشعب الفلسطينى بعد كل المجازر ضده معجزة من السماء
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "نلمس أثرًا قويًا جدًا لتوجه المسلمين بالدعاء إلى الله تعالى أن يقف إلى عباده المظلومين".
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» : "أنا لست سياسيًا ولا دبلوماسيًا ولا عسكريًا، ولكني ممن يمشون في الشارع يتألمون لألم الأمة، وبحساب المكسب والخسارة، نجد أن هناك شعبًا كان يقتل ليلًا ونهارًا بدون توقف تقريبًا، ليس فقط قتل الأطفال والرجال والنساء والعجائز والمرضى، وإنما هدم البيوت والمستشفيات والمدارس، تدمير منظم ووحشي لم نر له مثيلًا من قبل".
وأضاف: الشعب الفلسطيني تعرض لهجمة كانت كفيلة بإبادته، عن آخره، لكن بقاء الشعب بعد هذه الفترة الطويلة معجزة، وبقي متحديًا لأبشع ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة، ثم يقف الشعب على قدميه صامدًا ويعود إلى أرضه كأنه طوفان، وكأن شيئًا لم يكن، فالشعب هو المنتصر، لأنه كان في مخيلة الصهاينة والغرب المتصهين أنهم سيأخذون الأرض محروقة ومنتهية، لكن لم يحدث رغم أن الشعب بلا سلاح، ولا حول له ولا قوة، ولا نصير لا من الغرب ولا من الشرق".