كشف تفاصيل العثور على جثة سائق داخل سيارته بصحراوي البحيرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تمكنت مباحث البحيرة بالإشتراك مع ضباط فرع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية والغربية، من كشف غموض العثور على جثة سائق مقتولاً داخل سيارته بالطريق الصحراوي القاهرة الإسكندرية بدائرة مركز أبو المطامير بالبحيرة.
رفع 648 حالة إشغال طريق مخالف بالبحيرة تموين البحيرة: ضبط 1000 لتر سولار تم تجميعها لتحقيق أرباح غير مشروعة
تبين أن وراء إرتكاب الواقعة تشكيل عصابى يضم سائق و3 عاطلين تخصص فى إرتكاب وقائع سرقة إطارات السيارات المتوقفة على الطريق الصحراوي القاهرة الإسكندرية.
تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهما إعترفوا بقيامهم بقتل المجنى عليه بقطعة حديد بعد إكتشافهم تواجده بمفرده داخل السيارة التى كانت متوقفة على جانب الطريق الصحراوي، ثم قاموا بتوثيقه بالحبال والإستيلاء على 6 إطارات وترك السيارة عقب السير بها فى مكان العثور عليها.
وتلقى اللواء محمود هويدى مدير أمن البحيرة بلاغا من مأمور مركز أبو المطامير بتلقيه بلاغا من أهالى قرية العشرة ألاف بوجود سيارة نقل تريلا متوقفة على جانب الطريق ووفاة قائدها داخل كابينة السيارة.
وبالإنتقال والفحص تبين لضباط مباحث أبو المطامير توقف السيارة رقم س م أ 4851/ س أ ل 2658 نقل تريلا محملة بكونتينر بلاستيك خام تابعة لإحدى شركات الملاحة والخدمات، كما تبين وجود جثمان قائدها " محمد ح م 60 سنة سائق ومقيم دائرة قسم الأربعين بالسويس.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود عدة إصابات عبارة عن جرحين رضيين بالرأس، وتم نقل الجثة مشرحة مستشفى أبو المطامير تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق.
ونظرا لخطورة الحادث، وجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، برئاسة العميد أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، ضم ضباط مباحث أبو المطامير والأمن العام وفرع البحث الجنائي بالنوبارية لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط مرتكبيها.
توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى الواقعة الذين تبين أنهم كلا من " نادى ن ف| 49 سنة عاطل، ومقيم مينا البصل الإسكندرية، وإسلام "م ع 32 سنة" عاطل، ومقيم مينا البصل الإسكندرية، وعماد "س ل 45 سنة" سائق، ومقيم مينا البصل الإسكندرية، وعلاء "خ ع 25 سنة" عاطل ومقيم مركز زفتى الغربية.
أحيل المتهمون للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن المتوفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة ارباح غير مشروعة الطريق الصحراوي القاهرة الإسكندرية الطريق الصحراوي سرقة إطارات السيارات وقائع سرقة أبو المطامیر
إقرأ أيضاً:
تحلم بالعيش في الفضاء؟ تبين أنه يضر بالصحة
شاركت وكالة ناسا نتائج مشروعها البحثي الجاري، "الأطلس الطبي وعلم الفضاء (Space Omics and Medical Atlas)"، حول تأثيرات العيش في الفضاء على صحة رواد الفضاء، وكشفت أن رحلات الفضاء تسرع الشيخوخة.
تشير ورقة بحثية -نشرت في مجلة ساينتفك ريبورتس في 11 يونيو/حزيران الماضي- إلى أن العيش في الفضاء يمكن أن يزيد من الالتهاب وعدم الاستقرار الجيني ويسبب خللا في الميتوكوندريا (مولدات الطاقة داخل الخلية)، مما يسرع الشيخوخة. ووجدت الأبحاث السابقة أن قضاء فترة طويلة في بيئة فضائية ذات جاذبية منخفضة يمكن أن يلحق الضرر بجسم الإنسان.
وقالت وكالة ناسا وفقا لمقال نشر في مجلة نيوزويك الأميركية: "تسببت رحلات الفضاء في حدوث تغييرات ملحوظة في أنماط التعبير الجيني المتعلقة بالوهن وفقدان العضلات. يؤدي التعرض لبيئة الفضاء إلى تغييرات تتعلق بالالتهاب وهزال العضلات وغيرها من السمات المرتبطة بالعمر التي لوحظت في كل من الفئران والبشر".
يأتي هذا في أعقاب مزاعم بأن قائدة محطة الفضاء الدولية سونيتا "سوني" ويليامز فقدت وزنا لدرجة غير صحية. صرحت رائدة الفضاء في مقابلة حديثة أنها كانت بنفس وزنها قبل وصولها إلى الفضاء في يونيو/حزيران.
في غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف إلى الأعلى باتجاه الرأس مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والضغط على العينين (ناسا) انعدام الجاذبية يرهق الجسملا يتعين على العضلات أن تعمل بجد لدعم الجسم عند انعدام الجاذبية، لذلك يمكن أن تضعف بمرور الوقت. تفقد العظام أيضا كثافتها، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور. يقوم رواد الفضاء بتمارين يومية لمواجهة هذه التأثيرات، لكن التعافي الكامل غالبا ما يستغرق وقتا بعد عودتهم إلى الأرض. انعدام الجاذبية هي الحالة التي يبدو فيها الأشخاص أو الأشياء عديمة الوزن.
قال كايل زاجرودزكي، مؤسس ومدير تنفيذي لعيادة صحة العظام أوستيوسترونج، لمجلة نيوزويك: "يعاني رواد الفضاء من فقدان العظام المتسارع بمعدل ينذر بالخطر، أسرع بنحو 12 مرة من هشاشة العظام الشديدة على الأرض. يحدث هذا التدهور السريع لأن العظام لم تعد تتحمل الحمل المستمر للجاذبية في الفضاء. ونتيجة لذلك، تتضاءل الكثافة والقوة بسرعة، مما يضغط سنوات من هشاشة العظام المحتملة في أشهر فقط".
رؤوس أكبر وخطر الإصابة بالسرطانفي غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف إلى الأعلى باتجاه الرأس، مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والضغط على العينين. بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا في حدوث تغييرات في الرؤية، والمعروفة باسم "متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء"، وفي بعض الحالات، مشاكل بصرية دائمة.
تقول ويليامز: "تبدو رؤوس الأشخاص في الفضاء أكبر قليلا لأن السائل يتوازن على طول الجسم".
كما أن الفضاء يحتوي على مستويات أعلى بكثير من الإشعاع الكوني مقارنة بالأرض. لا يزال التعرض المطول على متن محطة الفضاء الدولية، حيث يتم حماية رواد الفضاء جزئيا بواسطة الغلاف المغناطيسي للأرض، يحمل مخاطر زيادة معدلات الإصابة بالسرطان وتلف الجهاز العصبي ومشاكل صحية أخرى مرتبطة بالإشعاع.