«الصوت والضوء» تقرر تشغيل عرض استثنائي في الأهرامات اليوم وغدا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال محمد عبدالعزيز العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق إنَّ الشركة القائمة على التطوير والتشغيل المؤقت لعروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات، قررت تشغيل عروض الصوت والضوء بشكل استثنائي اليوم وغدا 29 و30 أبريل 2024.
وأضاف «عبدالعزيز» خلال الخطاب الذي أرسله إلى غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أنَّ الشركة القائمة على التطوير والتشغيل المؤقت لعروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات قررت أيضا إلغاء عروض الصوت والضوء أيام الخميس والسبت المقبلين الموافقان 2 و4 مايو 2024، والأربعاء 8 مايو المقبل.
وأشار إلى أنَّ العروض ستستأنف بداية من يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024 في المواعيد المقررة لذلك، موضحا أن عروض الصوت والضوء بمنطقة أهرامات الجيزة تكون 4 أيام في الأسبوع وذلك أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت.
آخر تحديثات مواعيد عروض الصوت والضوءومن جهتها، عممت غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية منشورًا على جميع فنادق الجمهورية لإخطارها بآخر تحديثات مواعيد عروض الصوت والضوء بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك حتى تجري الحجوزات للمجموعات السياحية وفقًا للمواعيد الجديدة التي تمّ إقرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوت والضوء اهرامات الجيزة الأهرامات المنشآت الفندقية عروض الصوت والضوء بمنطقة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.