في العقيدة والمذاهب المعاصرة.. الدكتوراه للباحثة حنان المطوع من جامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
منحت اللجنة العلمية في جامعة الملك خالد درجة الدكتوراه للباحثة حنان سليمان المطوع عن أطروحتها التي قدمتها بعنوان "قضايا الدين والحداثة والحضارة في فكر داريوش شايغان" دراسة تحليلية نقدية، وذلك لنيل درجة الدكتوراه في تخصص العقيدة والمذاهب المعاصرة.
وبعد مناقشة الأطروحة أوصت اللجنة بقبول الرسالة العلمية والتوصية بمنح درجة الدكتوراة للباحثة.
وتهدف الأطروحة إلى دراسة المشروع الفكري للمفكر الإيراني شايغان الذي حاول فيه التوفيق بين ما هو ديني وما هو حداثي، ومدى توافق ما طرحه مع أصول الدين وتشريعاته، واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي، والمنهج المقارن.
وحسب الباحثة فإن أهمية البحث تعود إلى أن شايغان قدَّم مشروعًا مختلفًا، لا يعالج إشكالات ثقافتنا بين التراث والحداثة كما فعل أغلب الباحثين، وإنما يبحث عن معالجة عالمية توحِّد الإنسانية تحت حضارة كونية واحدة، يدعو فيه لإنقاذ القيم الروحية، وتخليص منتوجات الحداثة من صور "الأدلجة" التي لحقت بها.
مشروع شايغان يقوم على تفكيك البنى في النظامين الديني والحداثي؛ لنقد الاختلالات التي لحقت بمنظومة القيم الدينية بفعل الصدمة الحداثية، وكذلك نقد مرجعيات الحداثة وأزمة القيم، التي ألحقت بكلا الفكرين ضررًا على مستوى الوعي ومستوى الممارسة، ليقدِّم نموذجًا مبنيًا على التسامح والتعدد وقبول الآخر.
جدير بالذكر أن فكر شايغان يحظى بحضور كبير على المستوي الأكاديمي في المجتمعات العلمية الغربية، التي تسعى لتذويب الدين تشريعيًا، وتنحية دوره كقوة مؤثرة في حياة المجتمعات، وتحويله إلى مجرد إيمان قلبي.
لذا تأتي أهمية الدراسة التي قامت بها الباحثة لعرض ثم تحليل ونقد فكره ومرجعياته، ومستويات تأثره بظلال الأديان والمذاهب والنظريات الحداثية، ومدى توافق ما يطرحه في المجال الديني مع حدود وخصوصية أصول وعقائد الدين الإسلامي الحنيف.
أشرف على الأطروحة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن فضيل بو الشعير، الأستاذ بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة وأصول الدين في جامعة الملك خالد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد
إقرأ أيضاً:
حصل على الدكتوراه وهذه قصة أول أغنية له.. أبرز تصريحات إيهاب توفيق مع منى الشاذلي
إيهاب توفيق.. تصدر المطرب إيهاب توفيق تريند محركات البحث المختلفة، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما حل ضيفًا مساء أمس مع الإعلامية منى الشاذلي، متحدثًا عن الكثير من جوانب حياته الشخصية والفنية.
الفنان إيهاب توفيق وقصة حصوله على الدكتوراهتحدث الفنان إيهاب توفيق، عن بداياته الموسيقية، لافتاً إلى أنه بدأ مشواره من كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وعين معيدًا بالكلية وحصل على الماجستير والدكتوراه.
وقال خلال استضافته ببرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر شاشة «ON E»: «كان كل تفكيري وحبي للموسيقى، دخلت كلية التربية الموسيقية وكان كل هدفي أن أصبح معيدا في الكلية، أما الغناء فقد أخذ مرحلة من تفكيري جاءت متأخرة، رغم أني كنت بغني بشكل كويس جدًا وكنت من الأوائل في جميع أنواع الغناء والموسيقى والعزف على العود، لكن لم أفكر إطلاقا أن أصبح مطربا».
وأوضح إيهاب توفيق، أنه سجل منهج السنة كاملا من الأغاني ليساعد زملاءه على حفظها، قائلا: «كنت بسجل كل الأغاني وكل الكلية تحفظ منها».
وأضاف، أن «رئيسة قسم الأغاني الشرقية طلبت مني حفظ أغنية لسيد درويش لأغنيها في حفل نهاية العام الدراسي، والذي كان بداية تطور تفكيري تجاه الغناء».
ولفت إيهاب توفيق، إلى حصوله على درجة الدكتوراه عن رسالة بعنوان: «الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين»، وبها نماذج من الأغاني الكلاسيكية والشعبية من عام 1950 إلى عام 2000.
وعلق الفنان إيهاب توفيق، على مشهد ظهور الفنان حسن الرداد حسن الرداد، في فيلم «زنقة ستات»، وهو يرتدي بدلة رقص ويرقص على أغنية «داني»، مؤكدًا أنه فوجئ جدًا بالمشهد مثلة مثل باقي الجماهير.
قال إيهاب توفيق: إن «ظهور حسن الرداد وهو يرقص على الأغنية ببدلة الرقص كان مفاجأة رهيبة، مؤكدًا أنه يحبه جدًا وأنه صديقه وأحب أداءه».
اقرأ أيضاًالليلة.. إيهاب توفيق ضيفاً مع مني الشاذلي
إيهاب توفيق يستعيد ذكريات التسعينيات في مهرجان القلعة
إيهاب توفيق يستعد لإحياء حفل غنائي ضمن فعاليات البيت الفني
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف