مصادرة طن من المواد المحظورة في دبا الفجيرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دبا الفجيرة: محمد الوسيلة
أعلنت بلدية دبا الفجيرة، أن الكوادر التفتيشية بإدارة الصحة العامة، ضبطت نحو طن من المواد المحظورة، ضمن الحملة التفتيشية المفاجئة التي نفذتها البلدية مع شرطة دبا، استهدفت المحال التجارية وسكنات العمال في المدينة، حيث تضمنت المواد المضبوطة والمصادرة، خمسة أنواع من المواد الكحولية توزّع من دون تصريح البلدية، وفي أماكن غير مصرح بها، وكمية من الأدوية الطبية التي تعرضت لسوء التخزين، وسجائر لا تحمل الطابع الضريبي، وألعاباً نارية وصابون، ونسوار، ومواد كيميائية وغيرها.
وقال المهندس حسن سالم اليماحي، المدير العام إن الحملات تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للبلدية، وتعدّ امتداداً لحملات سابقة نفذتها البلدية هدفها القضاء على السلوكات الخطأ، ومكافحة الظواهر السلبية المضرة بالصحة العامة وسلامة البيئة، وتحسين الممارسات المجتمعية والارتقاء بمستوى النظافة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبا الفجيرة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تبحث مصادرة الأصول الروسية المجمدة
صرح المفوض الاقتصادي الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات أكثر شجاعة، مثل مصادرة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لتعويض أوكرانيا، وقلل من أهمية تحذيرات البنك المركزي الأوروبي في هذا الشأن.
وقال دومبروفسكيس في مقابلة: "بالتأكيد، يتعين استكشاف جميع الخيارات والعمل عليها"، مضيفاً أن "هناك مبدأ راسخ وفق القانون الدولي، وهو أن المعتدي مسؤول عن الدمار الذي يتسبب فيه، وبالتالي لابد أن نجد سبلاً لجعل روسيا تدفع ثمن الدمار الذي سببته في أوكرانيا".
The European Union should consider taking bolder steps such as confiscating frozen Russian central bank assets to compensate Ukraine, the bloc’s top economic official said, downplaying risk warnings from the European Central Bank. https://t.co/uFvqLvjAmb
— Bloomberg (@business) December 20, 2024ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، عن دمبروفسكيس قوله إن "أي خيار لابد أن يكون صلباً من الناحية القانونية، حتى يصمد أمام مراجعة قانونية محتملة، مع تقليل أهمية أي مخاطر تتعلق بهذا القرار على الاستقرار المالي".
وأضاف "اتخذنا بالفعل خطوة مهمة عند تجميد هذه الأصول، وكانت هناك آنذاك أيضاً مسألة الاستقرار المالي وتداعيات هذه الخطوة على اليورو".
وتابع "ولكننا نرى أن تلك المخاطر الخاصة بالاستقرار المالي لم تتحقق".
ومازالت عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وبينها ألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ، فضلاً عن البنك المركزي الأوروبي، تشعر بالقلق بشأن احتمال أن تمثل مصادرة الأصول انتهاكاً لمبدأ حصانة الدول بموجب القانون الدولي، وكذلك من تأثير هذه الخطوة على اليورو، وعلى الاستقرار المالي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي بالفعل من الجهات المانحة الرئيسية لأوكرانيا، بما يشمل حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو للفترة من 2024 حتى 2027، وذلك بشكل منفصل عن قرض تدعمه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.