جريدة الوطن:
2025-02-22@23:43:28 GMT

مجموعة ألِف تُسلم أكثر من 800 وحدة في الممشى

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

مجموعة ألِف تُسلم أكثر من 800 وحدة في الممشى

 

أعلنت مجموعة ألف، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في إمارة الشارقة، عن تسليم 819 وحدة سكنية للعملاء في أسواق الممشى.
وقال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف: “إن هذا الإنجاز يمثل مرحلة مهمة ضمن استراتيجيتنا التي تركّز على المساهمة في نمو المجتمع، وهو شهادة على التطور الملحوظ في إمارة الشارقة عامةً والممشى على وجه الخصوص، بحيث يستفيد العملاء والمقيمون من التزامنا الراسخ بالجودة الاستثنائية”.


وأضاف: “يتمتع الممشى بأهمية خاصة في منطقة مويلح، حيث تعد المنطقة مركز نابض بالحياة للمقيمين والشركات على حد سواء، لاسيما وأن بصمتها الفريدة في المنطقة لم تُغيّر المشهد فحسب؛ بل أثرت المجتمع كذلك بعروضها المتنوعة”.
ويتميز مشروع أسواق الممشى بمزيج من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، مصممة بدقة ومنسقة وفقاً للاحتياجات المختلفة للسكان، مما يسمح بالراحة دون المساومة على الجماليات.
ويقع الممشى في قلب الشارقة الجديدة، وهو مجتمع نابض بالحياة يوفر للمقيمين أسلوب حياة راقٍ لا مثيل له. وقد حوّل هذا المشروع- الذي يسعى إلى عرض المواهب المحلية وريادة الأعمال- المنطقة إلى وجهة عصرية ومتقدمة للغاية لجميع الأعمار.
واستوحيت أسواق الممشى من الهندسة المعمارية للأسواق القديمة في إمارة الشارقة؛ إذ تم تصميمه على أحدث طراز وفقاً لبيئة مستدامة تعزز صحة الإنسان ورفاهيته باستخدام ممرات مشاة مظللة تتناغم مع الهندسة المعمارية المصممة لتوفير الراحة والأمان والخصوصية للسكان والزوار.
وتعتبر أسواق الممشى هي المنطقة 1 من ممشى الشارقة الذي تنفذه مجموعة ألف، والتي تضم 33 مبنى ومحلات بيع بالتجزئة ومنطقة لعب للأطفال وغيرها الكثير.
ويمثل التطوير متعدد الاستخدامات العنصر الحيوي في قلب مشروع الممشى، حيث يتميز بأجوائه الحيوية المستوحاة من أسواق الخان القديمة المليئة بالثقافة والعادات الأصيلة، والتي تحمل في طيّاتها نضارة الحياة القديمة ورائحة التراث القديم.
وتشمل وسائل الراحة للمقيمين إجراءات أمنية معززة وأحواض سباحة وصالات رياضية وحدائق ذات مناظر طبيعية ومتنزهات ومناطق لعب للأطفال.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من نيروبي – إعلان وفاة الدولة القديمة

تأتي رمزية ذهاب السودانيين جنوباً نحو عمقهم الأفريقي، كدلالة واضحة على وصولهم لقناعة راسخة، بأنه لم يعد التمسك بالوجهة الأحادية القديمة يجدي نفعا، وأن الحلول الناجعة للمعضلات الوطنية دائماً مصدرها أفريقي – أديس أبابا ونيفاشا، مع وجوب الاعتراف الصريح، بحقيقة أن أسباب الموت وحريق القنابل يأتينا من العمق الشرق أوسطي، لذا وجدنا ضالتنا في أمنا إفريقيا (ماما آفريكا)، الحضن الموثوق، فلم نر من اثيوبيا وكينيا ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد، غير الترحاب والأبواب المشرعة، بعكس الشرق الأوسط، الذي زوّد جماعة الإخوان المسلمين بالطيران الحربي، القاصف لرؤوس المدنيين في نيالا والكومة ومليط وام درمان والخرطوم، فالسودان هواه افريقي، لكن صفوة دولة السادس والخمسين كسرت عنق الانتماء، وحاولت أن تستظل تحت ظلال العيدان المعوجة، في محاولات يائسة لإقناع الناس بأن الظلال مستقيمة، في عناد أحمق لسيرورة التفاعل الوجودي للمجتمعات، فكل من يأتي من الحضن الأفريقي صادق، وجاد، يسعى لتحقيق مصالح السودانيين، وليس السحق الوجودي والإبادة الجماعية بحقهم، ومن الرسائل القوية الموجهة إلى كل نخبوي متمركز متحجز العقل، عبر المحاضرة الرائعة التي ألقاها القائد عبد العزيز الحلو، الكاشفة لجوهر الصراع في بلادنا، وتذكيره برؤية السودان الجديد منذ انطلاقة شرارة ثورة الحركة الشعبية، في العام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين، ألا وهي ظلم المركز للهامش، الطرح المتسبب في حكة وكحة وسعال، للمحسوبين على المنظومة القديمة – أصحاب الامتيازات التاريخية، الذين لديهم رفض مطلق للعدالة الاجتماعية.
إعلان حكومة السلام يعتبر المرحلة الأولى في وضع الأساس، الذي عليه يتم تأسيس بنيان الدولة الجديدة، لذلك يتطلب هذا التأسيس مقدرات فكرية قويّة، تتناسب مع قوة سواعد الأشاوس الذين حملوا البندقية، وأرغموا أنوف سدنة المعبد القديم، وأجبروهم على الخروج من وكر الجريمة صاغرين، ميممين وجوههم شطر الميناء الأول، تاركين خلفهم البصمات الدالة على مواقع حوافر أقدامهم الموثقة لخيباتهم، فبذات قدر فعل الجنود القابضين على الزناد، يجب أن يتحمل الأمانة من استأمنهم الشعب على ميلاد حكومة السلام المترجمة لغضبة الأشاوس الحليمة، وليعلم المؤتمرون أن انفضاض سامرهم لابد وأن تكون خلاصته، وضع الخطوات الراسخة لإنهاء وجود الدولة المركزية القديمة، منظومة المفاهيم الثقافية والسياسية والاجتماعية، التي اقعدت بالبلاد وحرمتها النهضة التنموية المستحقة لسبعة عقود، بعد أن أحرقت كل كروت الابتزاز والتضليل، ابتداءً من إعلان حرب الجهاد ضد الجنوب المسيحي، مروراً بارتكاب جرائم التطهير العرقي بحق سكان دارفور، بحجة أنهم لا يشبهون الملمح الثقافي الاجتماعي المركزي، رغم إسلامهم الذي يتفوقون به على كهنة المركز أنفسهم، لكسائهم بيت الله المقدس ، ثم أخيراً بمشروع طرد (عربان الشتات الأجانب)، الذين لقنوا كتائب المركز العقدية المتطرفة الدرس تلو الآخر، فاجتماع الأحرار بالعاصمة الكينية مثله كمثل الاصطفاف لأداء صلاة الجنازة، وقراءة الفاتحة على روح الفقيدة (دولة السادس والخمسين)، بتاريخها الطويل من الحروب التي قادها جيشها الكسيح ضد السكان – جنوباً وشرقاً وغرباً وشمالاً.
لقد صرخ بقايا فلول النظام البائد والمرتزقة من أمراء حروب دارفور، القابعين على ضفاف البحر الأحمر، والمختبئين خلف المحار والشعب المرجانية خوفاً على مصيرهم المحتوم، ألا وهو سحب بساط السلطة التي اغتصبوها من تحت أقدامهم وهم ينظرون، فقد أضاعوا كل فرص السلام ووقف نزيف الدم، بتعنتهم وحمقهم وسوء نواياهم وجرائمهم المنظمة، واستخفافهم بالآخر وتكبرهم وتجبرهم، حتى أتاهم اليقين، وظنوا ظن السوء بأن الله غافل عما يعمل الظالمون، من حرمان المواطنين حقوقهم المدنية (إًصدار وتجديد الجوازات والبطاقات القومية)، وتشريعهم لما يسمى (قانون الوجوه الغريبة)، في عنصرية بغيضة لم تشهد حتى جنوب إفريقيا مثيل لها، فضلاً عن حرمان طلاب الشهادة السودانية الجلوس للامتحان، وإصدارهم لأحكام الإعدام بحق مواطنات سودانيات صنفهن مساعد قائد الجيش ياسر العطا، بأنهن ينتمين لقبائل أطلق عليها (حواضن المليشيا)، وقد ذكر بصريح العبارة أسماء تلك القبائل، في تبجح سافر لم يسبقه في ذلك حتى اللورد قائد حملة غزو السودان، وهو لا يعلم بأن غالب الشعب قد كفر بعقيدتهم الجهوية القبلية الإثنية الصارخة، وأنه لن تجديهم أحكام الإعدام التي أصدروها بحق فتيات لم يرتكبن جريمة، غير انتمائهن للقبائل المغضوب عليها التي خصها بالذكر، لم يترك فلول النظام البائد والأجراء من مرتزقتهم للسودانيين مجالاً، غير أن تكون لهم حكومة ترعى شئونهم وتقضي حوائجهم، واصبح الأمر فرض عين، لا مناص بعده من الانخراط في أي فعل يؤدي إلى إيجاد منظومة حكومية، تقوم على خدمة الملايين المنتهكة أرواحهم واموالهم وأعراضهم.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • إمارة المدينة المنورة تتزين باللون الأخضر احتفاءً بيوم التأسيس
  • فلسطين: وحدة الأرض ونظامها السيادي حق أصيل لشعبنا
  • «الإسكان» تُطلق الموقع الإلكتروني لمبادرة «بيتك في مصر» للمقيمين بالخارج
  • من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟
  • النخالة: معركة إسناد غزة تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • «العليا للتشريعات» في دبي تستشرف مستقبل المنظومة
  • إمارة منطقة تبوك تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية
  • من هو صاحب أكبر اكتشاف في مصر القديمة بعد مقبرة توت عنخ آمون؟
  • من نيروبي – إعلان وفاة الدولة القديمة