مجموعة ألِف تُسلم أكثر من 800 وحدة في الممشى
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت مجموعة ألف، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في إمارة الشارقة، عن تسليم 819 وحدة سكنية للعملاء في أسواق الممشى.
وقال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف: “إن هذا الإنجاز يمثل مرحلة مهمة ضمن استراتيجيتنا التي تركّز على المساهمة في نمو المجتمع، وهو شهادة على التطور الملحوظ في إمارة الشارقة عامةً والممشى على وجه الخصوص، بحيث يستفيد العملاء والمقيمون من التزامنا الراسخ بالجودة الاستثنائية”.
وأضاف: “يتمتع الممشى بأهمية خاصة في منطقة مويلح، حيث تعد المنطقة مركز نابض بالحياة للمقيمين والشركات على حد سواء، لاسيما وأن بصمتها الفريدة في المنطقة لم تُغيّر المشهد فحسب؛ بل أثرت المجتمع كذلك بعروضها المتنوعة”.
ويتميز مشروع أسواق الممشى بمزيج من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، مصممة بدقة ومنسقة وفقاً للاحتياجات المختلفة للسكان، مما يسمح بالراحة دون المساومة على الجماليات.
ويقع الممشى في قلب الشارقة الجديدة، وهو مجتمع نابض بالحياة يوفر للمقيمين أسلوب حياة راقٍ لا مثيل له. وقد حوّل هذا المشروع- الذي يسعى إلى عرض المواهب المحلية وريادة الأعمال- المنطقة إلى وجهة عصرية ومتقدمة للغاية لجميع الأعمار.
واستوحيت أسواق الممشى من الهندسة المعمارية للأسواق القديمة في إمارة الشارقة؛ إذ تم تصميمه على أحدث طراز وفقاً لبيئة مستدامة تعزز صحة الإنسان ورفاهيته باستخدام ممرات مشاة مظللة تتناغم مع الهندسة المعمارية المصممة لتوفير الراحة والأمان والخصوصية للسكان والزوار.
وتعتبر أسواق الممشى هي المنطقة 1 من ممشى الشارقة الذي تنفذه مجموعة ألف، والتي تضم 33 مبنى ومحلات بيع بالتجزئة ومنطقة لعب للأطفال وغيرها الكثير.
ويمثل التطوير متعدد الاستخدامات العنصر الحيوي في قلب مشروع الممشى، حيث يتميز بأجوائه الحيوية المستوحاة من أسواق الخان القديمة المليئة بالثقافة والعادات الأصيلة، والتي تحمل في طيّاتها نضارة الحياة القديمة ورائحة التراث القديم.
وتشمل وسائل الراحة للمقيمين إجراءات أمنية معززة وأحواض سباحة وصالات رياضية وحدائق ذات مناظر طبيعية ومتنزهات ومناطق لعب للأطفال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منها «كيميت ودشرت».. تعرف على أسماء مصر القديمة؟
حضارة مصر الفرعونية حملت في طياتها أسرارًا من النهضة والازدهار، والتقدم الأدبي والطبي، والهندسي، فلم يغفل المصري القديم عن استغلال مياه النيل لتطوير الزراعة، ونقل الأحجار لبناء المقابر والأهرام التي تحوي العديد من الأسرار حتى يومنا هذا، وتشييد المعابد، حتى إنهم عرفوا في الطب والعلوم، والتجميل، ووضعوا دساتير للزواج والانفصال وتربية الأبناء، فحضارة مصر القديمة هي مهد الحضارات، والتاريخ الذي بُني عليه حاضرنا ومستقبلنا.
ولكن هل تعلم ما هي أسماء مصر القديمة؟، وماذا أطلق عليها المصري القديم، بالطبع «مصر - egypt» ليست الاسم الأصلي، بل سبقه العديد من الأسماء التي أشارت لعظمة حضارتنا.
ما أشهر أسماء مصر القديمة؟وكشف المؤرخ أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة القديمة بجامعة القاهرة، لـ«الوطن»، عن أشهر أسماء مصر القديمة، إذ حمل كل اسم منهما، تاريخًا للحضارة المصرية، وعبَّر عن ازدهارها، وتطورها، والتي جاءت على النحو التالي:
كيميت أو كمت (Kemit)أحد أهم وأبرز الأسماء التي كانت تُستخدم منذ القِدم، للإشارة إلى مصر القديمة في اللغة المصرية القديمة، والتي تعني في الأصل «الأرض السوداء»، أو «الأرض الخصبة»، الغنية بالطين على ضفاف نهر النيل، إذ كان يمارس المصري قديماً مهنة الزراعة في الشريط الضيق من وادي النيل.
تا-شمعو أو تا-شماو (Ta-Shemau)وهو اسم مكون من كلمتين هما: «تا» وتعني «الأرض»، و«شماو» وتعني الجانب الأيسر؛ حيث تمتد الأراضي الزراعية والمستوطنات على الضفة الغربية لنهر النيل، وهو يعبِّر عن الجانب الغربي لمصر القديمة.
ووفقًا لـ أستاذ الآثار والحضارة القديمة بجامعة القاهرة، استخدم هذا الاسم للإشارة بشكل عام إلى جانب مصر القديمة الموجود على الضفة الغربية لنهر النيل، الذي شكَّل أهمية كبيرة في نظام الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مصر القديمة، التي من شأنها تمركزت على هذه الضفة الغربية مجموعة من المدن الرئيسية مثل مدينة طيبة، والأقصر، والفيوم.
تا-مري (Ta-Mery)واستخدم الاسم «تا-مري» في العصور الفرعونية، باللغة المصرية القديمة، ليعني حينها «الأرض المحروسة»، أو «الأرض المحمية»، في إشارة إلى أن مصر القديمة كيانًا محميًا ومحصّنًا.
وبحسب «بدران» فإنه يُستخدم للتأكيد على أن المملكة المصرية، دولة مستقلة لها تنظيمها وقوتها العسكرية، ويمكنها الحفاظ على سيادتها واستقلالها على مر العصور، ويتم استخدام هذا الاسم عادة للإشارة إلى الدولة المصرية القديمة.
إيدبويويشير هذا الاسم إلى دولة مصر القديمة القائمة على الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل، فكان النهر يفصل بين المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية منه.
تا محوتعني أرض الشمال، في إشارة إلى الدلتا.
دشرتتعني الأرض الصحراوية، أو الحمراء.
مِسْرَ (Msr)مسر، وليس مصر، ليست اسمًا جديدا، بل هو من الأسماء المعروفة القديمة التي استخدمت للإشارة إلى مصر في العصور القديمة، فكان الأكثر استخدامًا في النصوص القديمة للإشارة إلى البلاد والثقافة المصرية، والتي تعني «بلاد السيادة» أو «البلاد المزدهرة».
ووفقًا لاستاذ الآثار، تم استخدام كلمة «مِسْرَ» في المصطلحات القديمة والنصوص التاريخية والأدبية القديمة التي تعود إلى الفترات الفرعونية والبطلمية، للإشارة لشهرة مصر القديمة بثقافتها المتقدمة، وتقنياتها الفلاحية المتطورة، وإنجازاتها الفنية والهندسية الرائعة والمتطورة، التي استمرت على مدى آلاف السنين.
منفمشتقة من (من - نفر) وتعني ثابت وجميل وهو اسم هرم الملك «ببي الأول» في سقارة القبلية.
مصر / مجر أو مشرمنذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد وجدت في اللغات الأكدية والأشورية والبابلية مسميات لـ«مصر»، ومشتقاتها (مصري - مشري - مصور - مصرم).
وبدراسة المشتقات وجد أن كلمة مصري جاءت من كلمتي (مجر أو مشر) تعني المكنون أو المحصن، ويعني أن مصر حباها الله بالطبيعة ومحصنة دوماً.
إيجوبتسفي القرن التاسع قبل الميلاد ظهر اسم ايجوبتس، مشيرا إلى مصر واتضح أنه مشتق من اسم المصري القديم (حت - كا-بتاح).
ثم جاء اليونانيون ليحول (إيجوبتس) لـ(إيجوبت)، ونطقها الأوروبيون egypt.
قبطيعندما فتح المسلمون العرب مصر، نطقوها (قبطي) وتعني المواطن المصري، بينما نطقها البعض الآخر (أمصار).