آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 12:13 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- شخص مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مظهر محمد صالح، الأثنين، عاملين أساسيين وراء انخفاض قيمة الدولار الأمريكي في السوق العراقية هم الامتثال لقواعد الطلب الخارجي والثاني قوة الاحتياطات الاجنبية للبلاد التي تجاوزت 110 مليار دولار، عازياً ذلك الى تغطية البنك المركزي الطلبات الأساسية على الدولار بمرونة عالية.

وقال صالح في حديث  صحفي، إن “هناك عاملين يقفان وراء تفسير  أسباب انخفاض قيمة الدولار الامريكي ازاء الدينار العراقي في السوق الموازي للصرف وبشكل لافت، أولهما  قدرة المصارف العاملة على الامتثال لقواعد التحويل الخارجي ، اذ ارتفعت نسبة الطلبات المرغوبة والمنفذة من العملة الأجنبية من جانب القطاع التجاري الأهلي لتمويل التجارة الخارجية من منافذ التحويل الرسمية الى قرابة 85% من إجمالي الطلبات والتي صارت تنفذ حاليا بسرعة وكفاءة كبيرتين، مقارنة بالفترة السابقة التي كانت لاتتعدى ٣٠٪ من إجمالي الطلب المرغوب على العملة الاجنبية، وهو الأمر الذي تسبب بضغط  كبير على السوق الموازي للصرف“.وأضاف إن “نافذة العملة الاجنبية أصبحت تلبي اليوم جل الطلبات الأساسية على الدولار المرغوب وبسعر صرف رسمي يبلغ 1320 دينار لكل دولار وبمرونة وحوكمة عالية بدلا من التمويل بأساليب السوق الموازي” عاداً إياها بـ”سوق غير رسمي شديد الالتواء والضوضاء ومرتفع الكلفة والمخاطر القانونية“.وتابع، أن “السبب الثاني لانخفاض سعر صرف الدولار الموازي هو قوة الاحتياطيات الاجنبية للبلاد التي تجاوزت 110 مليار دولار و تؤشر معيار الكفاءة التجارية العالية للعراق والتي تزيد على 18 شهر استيرادي مقارنة بالمقياس العالمي البالغ ٣ اشهر استيرادية“.ولفت الى أن “تمويل التجارة الخارجية من مناطق التصدير القريبة والقوية للعراق، منها التمويل بعملة الدرهم الامارتي، تسير بنسق ثابت وعلى وفق الترتيبات المصرفية   الجديدة والكفوءة، والتي سهلت التحويل الخارجي لتمويل تجارة الصادرات الى العراق والتي تاخذ تلك السوق لوحداها ع قرابة   ٢٠ مليار دولار سنويا، اي بنسبة تلامس 40% من استيرادات العراق الخارجية للقطاع الخاص من مختلف السلع ولاسيما المعمرة منها“.وأشار مستشار رئيس الوزراء، الى أن “تلك الأسواق باتت واحدة من اكبر الاسواق المجهزة للعراق ذات جذب تجاري مرتفع   والتي جميعها   تتمتع  اليوم بمرونة واسعة وكبيرة في إرساء الاستقرار في سوق الصرف المحلي جراء اعتماد آليات التحويل الخارجي الرسمية السريعة والعالية الامتثال من خلال آليات النظام المصرفي الدولي، وهو ما  تجسده ايجابيا حالة توافر عرض سلعي متنوع وكبير وبسعر صرف  رسمي ومستقر للدينار العراقي“،وأكمل، أن “مستوى التضخم مازال في بلادنا هو بنحو ٤٪ سنوياً وهو الأقل بين بلدان المنطقة وبلدان الجوار ويعكس استقراراً عاليا في المستوى العام للاسعار في العراق”، مبيناً أن “هذا الاستقرار يؤازره توفير السلة الغذائية والسلة الدوائية باسعارها المدعومة والتي تلامس حاجة الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل“. وفي وقت سابق من اليوم  سجلت بورصة بغداد، انخفاضا ملحوظا بأسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة

بلغ متوسط سعر نفط عُمان الأسبوعي 71.27 دولار أمريكي للبرميل، حيث شهدت أسعار نفط عُمان تقلبات ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، وتراوحت بين 70.50 دولار أمريكي و72.14 دولار أمريكي للبرميل.

وعلى الصعيد العالمي، سجلت أسعار النفط الخام مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها ما يقارب 0.3% لخام برنت و0.2% لخام غرب تكساس الأمريكي، حيث سجلت عقود خام برنت 70.58 دولار أمريكي للبرميل، وعقود خام غرب تكساس 67.18 دولار أمريكي للبرميل.

وحسب منشور رسمي صادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أدت عدد من العوامل الرئيسية إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، التي تمثلت في تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى قرب أدنى مستوى له في نحو خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل النفط أقل تكلفة بالعملات الأخرى، ويدعم الطلب، وانخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بأكبر وتيرة مسجلة منذ أكتوبر 2024، بلغت حوالي 5.7 مليون برميل، تزامنًا مع ارتفاع الطلب عليه إلى أعلى مستوى خلال العام الحالي وهو نحو 9.2 مليون برميل يوميًا، مما يدعم التوقعات بزيادة الطلب الموسمي خلال فصل الربيع، إضافة إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية مزيد من العقوبات على قطاع الطاقة في إيران مع إعلان انتهاء صلاحية ترخيص يسمح بمعاملات الطاقة مع المؤسسات المالية الروسية، واستبعاد إمكانية سرعة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

في حين حدت عدد من العوامل من ارتفاع أسعار النفط الخام، منها تزايد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصادات العالمية وتراجع الطلب على الطاقة، وارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 1.4 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ يوليو 2024، وهو 435.2 مليون برميل، تزامنًا مع التراجع الملحوظ في الصادرات، بالإضافة إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض العالمي من النفط في عام 2025 مع تصاعد التأثير السلبي للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى على الطلب، والارتفاع المخطط في إنتاج مجموعة دول أوبك بلس، وارتفاع توقعات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على المدى الطويل بأعلى وتيرة شهرية لها منذ عام 1993، مما أثار المخاوف بشأن الطلب المستقبلي على الطاقة.

مقالات مشابهة

  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • انخفاض أسعار صرف الدولار في أسواق بغداد
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار في بغداد
  • ارتفاع أسعار الذهب مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة
  • انخفاض الاستثمار المباشر الخارجي لكوريا الجنوبية للعام الثاني
  • أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
  • ​انخفاض أسعار الدولار مقابل الدينار في أسواق بغداد
  • الدولار في العراق بين المد والجزر.. ارتفاع مرتقب مع اقتراب العيد
  • الدولار في العراق بين المد والجزر.. ارتفاع مرتقب مع اقتراب العيد - عاجل
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد واربيل مع الإغلاق ببداية الاسبوع