أبوالغيط خلال اجتماع هيئة مجموعة السلام العربي: الاحتلال يمارس جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما تقوم به إسرائيل في غزة بـ«جريمة إبادة جماعية ووحشية ممنهجة»، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي ما زال مستمرا بعد مضي أكثر من مائتي يوم من بداية العدوان، مستهدفا مختلف مناحي الحياة، وأسفر حتى الآن عن أكثر من 120 ألفا من الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود، إضافة إلى آلاف الضحايا تحت الركام.
وقال أبوالغيط، خلال اجتماع الهيئة العامة لمجموعة السلام العربي، اليوم الاثنين، إن التقارير الأممية، تؤكد أن إزالة الركام الذي خلفة العدوان حتى الآن يحتاج إلى أكثر من 14 عاما، وأن مجموع ما تم إلقائه على قطاع غزة تجاوز حجمه 4 قنابل ذرية.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية لأمتنا العربية وتمر بظروف مصيرية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس «قتلًا، اعتقالًا، تدميرًا، تهجيرًا، استيطانا وتهويدًا».
وأعرب عن أسفه البالغ إزاء عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار، يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، نتيجة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «فيتو»، لإعاقة إرادة دولية واضحة بالموافقة على انضمام فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة.
ولفت أبو الغيط إلى أن تلك الجرائم الممتدة على طوال عقود الصراع، تكثفت اليوم بهذه الوحشية في محاولة لتدمير الوجود والحقوق الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية، فيما يعجز المجتمع الدولي عن لجم العدوان ووقف حرب الإبادة والتهجير والتصفية، وعن توفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه الوطنية المشروعة بالحرية والاستقلال.
وتابع أبوالغيط: معالجة مأساة غزة، ومنع تكرارها، يتطلب حلا جذرياً لمسببات اشتعالها فمأساة غزة مأساة فلسطين، لا يمكن معالجتها إلا بمعالجة القضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 67 مع التأكيد أن فتح الأفق السياسي والطريق إلى حل الدولتين يحتاج إرادة دولية حاسمة لتحويله إلى واقع بأسرع وقت ممكن من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية عبر مؤتمر دولي يرسم مسارا وخارطة طريق محددة بأفق زمني واضح ينهي الاحتلال ويمكن دولة فلسطين من ممارسة حقها في السيادة والاستقلال، وهذا ما تعبر عنه الأغلبية الساحقة من دول العالم وشعوبه سواء في قاعات الأمم المتحدة ومنظماتها أو بشوارع العواصم العالمية وجامعاتها وتجليات الرأي العام العالمي المطالب بوقف حرب الإبادة وبحرية فلسطين ورفض المعايير المزدوجة.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يدعو للاهتمام بالذكاء الاصطناعي ووضع سياسات عربية لتوطينه
أبو الغيط يحذر نتنياهو: لا تفعل ذلك.. ولا تختبر صلابة جرانيت أسوان.. فيديو
الكهرباء بتقطع عندنا فى طوخ ساعة يوميًّا.. أحمد أبو الغيط يرد على زعل المصريين ويوجه رسالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية جريمة الإبادة الجماعية مواجهة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في يونيو/ حزيران المقبل برئاسة مشتركة.
وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، امس الجمعة في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية قادماً من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والكويت.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، خلال زيارته إلى مصر.
وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي 10 أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول