اجتماع تنسيقي تحضيراً لصياغة الإستراتيجية الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
تحضيرا لصياغة الإستراتيجية الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، أقامت وزارة الصحة اليوم اجتماعاً تنسيقياً متعدد القطاعات ركز المشاركون فيه على الأمراض المزمنة، والتي تأتي ضمن حزمة الخدمات الأساسية والبرامج والخدمات المقدمة من قبل الوزارة لمرضى السرطان وبرنامج التغذية وصحة المراهقين، ومكافحة منتجات التدخين.
ويناقش المشاركون في الاجتماع الذي يستمر يومين في فندق الداما روز بدمشق مواضيع تتعلق ببرنامج القرى الصحية والعبء المرضي، ودور منظمة الصحية العالمية للوقاية من الأمراض المزمنة ومكافحتها، مع عرض التطلعات الأولية للخطة الإستراتيجية والأولويات وفق إطار العمل العالمي لمنظمة الصحة العالمية.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أوضح في تصريح صحفي أنه للحد من الآثار التي تخلفها الأمراض المزمنة غير السارية على الأفراد والمجتمع يجب وضع نهج شامل بمشاركة جميع القطاعات الصحة والتربية والإعلام والزراعة وغيرها، والعمل معاً للتقليل من المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة غير السارية، وتعزيز التدخلات الرامية إلى الوقاية منها ومكافحتها.
بدورها شددت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية الدكتورة إيمان الشنقيطي على ضرورة إلزام الحكومات بوضع استجابات وطنية طموحة بحلول عام 2030 لخفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث من خلال الوقاية والعلاج، مبينة الحاجة إلى تعاون جميع الشركاء المعنيين، ووضع خطة متعددة القطاعات للحد من المخاطر المرتبطة
بالأمراض غير السارية والاستثمار في التدخلات الرامية إلى الوقاية منها ومكافحتها.
مدير الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة الدكتور زهير السهوي لفت إلى أن وزارة الصحة أدرجت البرامج الوقائية في السياسات الصحية الوطنية، مؤكداً أهمية المشاركة الحقيقية والفاعلة مع كل الشركاء الإستراتيجيين من مقدمي الخدمات الصحية وتوفير الموارد المالية والفنية والبشرية، لرفع القدرات الوطنية لتنفيذ أنشطة الوقاية والمكافحة بصورة فاعلة ومؤثرة.
من جانبه سلط رئيس دائرة الأمراض المزمنة بالوزارة الدكتور ياسر مخللاتي الضوء على دور الوزارة والجهود التي تبذلها المتعلقة بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض المزمنة، لافتاً إلى الصعوبات التي تواجهها من تأمين الأدوية وتوفير العلاج اللازم، بينما أشارت رئيسة دائرة البرامج الخدمية الداعمة مسؤولة برنامج التغذية الدكتورة هلا داود إلى دور التغذية في الوقاية من الأمراض، والبدء بالاهتمام بتغذية الطفل قبل الولادة عبر الاهتمام بغذاء الحامل والاستمرار بتأمين غذاء صحي متوازن لضمان مناعة جيدة للجسم ضد الأمراض.
مديرة برنامج مكافحة التدخين الدكتورة عبير عبيد بينت دور البرنامج في وضع إستراتيجية للأمراض المزمنة، وخاصة أن الأمراض السرطانية والقلبية وأمراض الأوعية سببها الرئيسي التدخين، مشيرة إلى أضرار التدخين وتأثيره على الأمراض المزمنة، وكيفية الوقاية منه كعامل خطورة أساسي لهذه الأمراض.
بشرى برهوم وراما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمراض غیر الساریة الأمراض المزمنة من الأمراض الوقایة من
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته المفاجئة إلى سجن العدالة 2.. وزير العدل يوجه بتوفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة و مفاتحة وزارة الصحة بتجهيز المستلزمات الطبية للنزلاء
شبكة انباء العراق ..
أجرى معالي وزير العدل د. خالد شواني زيارة مفاجئة إلى سجن العدالة /2 للاطلاع بشكل مباشر على أوضاع النزلاء ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة لهم. وخلال جولته التفقدية، استمع معاليه إلى ملاحظات ومقترحات النزلاء، مؤكداً حرص الوزارة على بذل الجهود لمعالجة الملاحظات وتوفير بيئة سجنية بما ينسجم مع المعايير القانونية والإنسانية.
ووجّه معاليه بمفاتحة وزارة الصحة لتوفير الكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية لتعزيز الخدمات الصحية داخل السجن، مشدداً على أهمية توفير الرعاية الطبية اللازمة، لا سيما لذوي الأمراض المزمنة، مع السماح بإدخال العلاجات الخاصة وفق الضوابط القانونية المعتمدة.
كما أصدر معالي الوزير توجيهات بنقل النزلاء من محافظات النجف، كربلاء، بابل، والناصرية إلى سجن النجف المركزي، بهدف تسهيل زيارات ذويهم وتقريبهم من مناطق سكناهم، تعزيزاً للبعد الإنساني في التعامل مع النزلاء.
وخلال جولته، تفقّد معاليه أماكن إقامة الحراس الإصلاحيين ووجّه بتوفير جميع المستلزمات الضرورية لهم، تقديراً لجهودهم في حفظ الأمن والإشراف على حسن إدارة المؤسسات الإصلاحية.
تأتي هذه الزيارة في إطار الجولات الميدانية التي يجريها معالي وزير العدل لمتابعة تنفيذ خطط الوزارة في تعزيز معايير حقوق الإنسان داخل السجون، وضمان تحسين بيئة الإصلاح، وتعزيز التواصل بين النزلاء والكوادر المتقدمة، تحقيقاً لمبدأ العدالة وتوفير متطلبات النزلاء الأساسية وفق المعايير الدولية.