كاتدرائية مار أفرام السرياني بحلب.. معرض لأهم الأيقونات السريانية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حلب-سانا
تحتضن كاتدرائية مار أفرام السرياني للسريان الأرثوذكس بحلب مجموعة من الأيقونات الممزوجة بحجارة حلب التي شيدت بها الكاتدرائية وتجسد أحداثاً وشخصيات من الإنجيل المقدس وتاريخ الكنيسة السريانية التي تظهر على قبة الكاتدرائية في لوحة للسيد المسيح برفقة السيدة مريم العذراء والتلاميذ والواجهة التي تتضمن أحداثاً ووقائع مختلفة.
وتحتوي الكاتدرائية ثماني أيقونات جدارية، إضافة إلى أيقونات بحجم أصغر تروي مراحل من حياة السيد المسيح.
وبين مطران أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس بطرس قسيس في تصريح لمراسل سانا أن الكاتدرائية عمرها من عمر هجرة السريان القادمين من مدينة الرها، وشهدت عمليات ترميم لمرات عدة خلال قرن من الزمن وآخرها بعد تضررها إثر كارثة الزلزال الذي وقع في شباط العام الماضي، لافتاً إلى أن الكاتدرائية تعتبر معرضاً لأيقونات سريانية تعكس المنمنمات السريانية القديمة المرسومة في المخطوطات، ولكن بأحجام كبيرة.
وأوضحت الفنانة التشكيلية وخبيرة رسم الأيقونات فاديا فضول أنّ عمر الأيقونات يعود لعشرات الأعوام نقلها الأب عبدو بدوي من رسومات صغيرة في المخطوطات إلى لوحات كبيرة، مع إضافة روح الحداثة فيها ورسم أيقونات جديدة من وحي الأيقونات التراثية.
وأشارت فضول إلى أن الأيقونات السريانية تتميز بأنها تحوي قصصا من الكتاب المقدس، وتعبّر عنها بأشكال وألوان بسيطة والاعتماد على الخطوط في الإضاءة لتفاصيل الأيقونة ببعدين فقط.
ولفتت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود إلى تميّز الكاتدرائية بأيقونات تم رسمها قبل ثلاثين عاما ولا يوجد مثيل لها، مضيفة: إن الألوان المستخدمة في الأيقونة السريانية تكون صريحة ويحمل كل لون رمزاً.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات معرض الفنان التشكيلي سعد زغلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات المعرض الفني الخاص بالفنان التشكيلي سعد زغلول، ضمن برامج احتفال وزارة الثقافة برموز الفن والفكر والإبداع.
وشهد افتتاح المعرض اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد، د. محمد محمود، أمين صندوق مؤسسة سعد زغلول الثقافية، د. منال سعد زغلول، ممدوح جبر، رئيس حى غرب، الفنان جلال أبو الدهب، خالد خليل المشرف على فرع ثقافة أسيوط، صفاء حمدان مدير القصر، والشاعر هيثم الأصيل، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأشاد المحافظ بالأعمال الإبداعية المعروضة، بعد الاستماع إلى شرح مفصل من الفنان سعد زغلول، مؤكدا حرص المحافظة على دعم المبدعين وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات، للمساهمة في إثراء الحركة الفنية.
أقيم المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن الاحتفالية التي نفذتها الإدارة العامة لثقافة القرية، الخميس الماضي، برئاسة د. بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، احتفاء بمسيرة الفنان التشكيلي وتجربته الإبداعية.
أعقب الزيارة، لقاء بحضور كل من د. مروة كدواني، مقرر المجلس القومي للمرأة، إيهاب عبد الحميد، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وداليا تادرس، مدير مكتب فرع هيئة تنمية الصعيد.
تناول اللقاء مناقشة سبل إحياء صناعة حرفة "التلي" الشهيرة، حيث وجه المحافظ بإطلاق برامج تدريبية لتمكين الشباب وأبناء المحافظة لتعلم هذه الحرفة التراثية، وذلك من خلال تعاون مشترك بين مؤسسة سعد زغلول الثقافية والمجمع الحرفي بالشامية بساحل سليم، هذا بجانب إقامة أول ورشة لتعليم الحرفة بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، بما في ذلك قصر ثقافة أسيوط ومديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية التي تدعم الحرف اليدوية، وذلك لتوفير المواد اللازمة لتعليم هذه الحرفة، وتقديم التدريب للمهتمين بتعلمها، لضمان استدامتها وتحقيق عائد اقتصادي للمجتمع.
من ناحية أخرى، قدم قصر ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، لإدخال البهجة والسرور على نفوس مصابي الحروق، شملت ورشة تصميم لوحات فنية تدريب الفنان إبراهيم حسين، فقرة رسم على الوجه تنفيذ الفنانة ريتا وفيق، بالإضافة إلى ورش حكي للأطفال بعنوان "الصدق والأمانة"، واختتمت بعروض ماسكات للعرائس، وفقرة التنورة المميزة التي نالت إعجاب الحضور.
IMG-20250302-WA0062 IMG-20250302-WA0060 IMG-20250302-WA0061