السيسي: مصر تحملت مسئوليتها كدولة راعية للسلام في العالم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع البوسنة والهرسك، وتحملت مسئوليتها كدولة راعية للسلام في العالم، من خلال مشاركتها في عملية حفظ وبناء السلام في البوسنة والهرسك.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، موقف مصر راسخ باحترام سيادة ووحدة أراضي البوسنة والهرسك، والاستعداد للتعاون مع مختلف مكونات مجتمع البوسنة والهرسك بالشكل الذي يحقق الاستقرار والتنمية فيها، مقدمًا التهنئة لرئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بمناسبة موافقة المجلس الأوروبي مؤخراً على فتح باب مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، متمنياً التوفيق والتقدم على هذا المسار المهم لمستقبل البلاد.
ورحب السيسي برئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك في أول زيارة لمصر على هذا المستوى الرفيع من دولة البوسنة والهرسك منذ أكثر من 14 عاماً، مشددًا على أن هذه الزيارة ستسهم في إثراء علاقاتنا الثنائية وتدفع بها نحو آفاق جديدة.
كان قد ألقى الرئيس/ عبدالفتاح السيسي؛ رئيس جمهورية مصـر العربيـة؛ كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع دينيس بيسيروفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك
قصر الاتحادية – الاثنين الموافق 29 أبريل 2024م.
نص الكلمة:
فخامة السيد/ دينيس بيسيروفيتش
رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، إنه لمن دواعي سروري، أن أرحب بفخامتكم والوفد المرافق لكم، في أول زيارة لمصر على هذا المستوى الرفيع من دولة البوسنة والهرسك منذ أكثر من "14" عاماً، وأؤكد ثقتي، في أن هذه الزيارة ستسهم في إثراء علاقاتنا الثنائية.. وستدفع بها نحو آفاق جديدة.. لتحقيق ما يصبو إليه شعبا بلدينا الصديقين.
السيدات والسادة،
لقد كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع البوسنة والهرسك، حيث تحملت مسئوليتها كدولة راعية للسلام في العالم من خلال مشاركتها في عملية حفظ وبناء السلام في البوسنة والهرسك، وأود في هذا الصدد أن أؤكد موقف مصر الراسخ باحترام سيادة ووحدة أراضي البوسنة والهرسك، واستعدادنا للتعاون مع مختلف مكونات مجتمع البوسنة والهرسك بالشكل الذي يحقق الاستقرار والتنمية فيها.
كما أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة بمناسبة موافقة المجلس الأوروبي مؤخراً على فتح باب مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، متمنياً التوفيق والتقدم على هذا المسار المهم لمستقبل البلاد.
السيدات والسادة،
لقد أجريت مع فخامة الرئيس اليوم مباحثات مهمة عكست رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية، وأكدت في هذا الصدد حرصنا على تعميق وتطوير كافة أشكال التعاون، القائمة بين البلدين.
كما شهدت المباحثات استعراض جهود تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أكدنا الاهتمام المشترك بضرورة استخدام آليات التعاون القائمة وتطويرها بما في ذلك تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني لدفع جهود تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن ترحيبنا بالعمل لتعزيز التبادل السياحي من خلال إطلاق خط طيران مباشر من بعض المدن البوسنية إلى مدينة الغردقة وبما يساهم في تنشيط حركة السياحة بين البلدين.
وقد عكست مداولاتنا أيضاً تقارب وجهات النظر، حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقنا على ضرورة بذل كافة المساعي نحو تهدئة التوتر الإقليمي، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن أهمية تكاتف الجهود الدولية، لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثيــة لمنـاطق القطـــاع كافــــة، مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
السيدات والسادة،
ختاماً، أود أن أتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس.. على توجيه الدعوة لي لزيارة دولة البوسنة والهرسك الصديقة، وأعرب عن تطلعي إلى تلبيتها، في أقرب فرصة ممكنة.. لمواصلة العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين.
كما أجدد ترحيبي، بفخامة رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك في مصر، متمنياً أن تكون هذه الزيارة خطوة رئيسية في سبيل تعزيز وتطوير التعاون المشترك، بين بلدينا الصديقين، بما يثري العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع شعبي البلدين.
شكرا جزيلاً
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الاستقرار والتنمية البوسنة والهرسك رئيس السيسي المجلس الأوروبي رئيس عبدالفتاح السيسى علاقات دبلوماسية الرئيس عبدالفتاح رئیس مجلس رئاسة البوسنة والهرسک مع البوسنة والهرسک بین البلدین على هذا
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: زيارة الرئيس لإسبانيا وحدت الرؤى بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة
قال النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية المصري، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، سلط الضوء على الموقف الجامع بين البلدين تجاه القضية الفلسطينية حيث شدد الطرفان على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع رفض قاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، ما يعكس تطابق الرؤى بين القاهرة ومدريد في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وعدم المساس بالثوابت التاريخية للصراع.
ولفت محمود، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإشادة الإسبانية بالجهود المصرية لتسهيل المصالحة الفلسطينية وتخفيف معاناة سكان القطاع تؤكد على الدور المصري كوسيط موثوق وقوة داعمة للاستقرار الإقليمي.
وتابع وكيل صناعة البرلمان: أما في الشأن اللبناني، فقد أبرز البيان أهمية الحفاظ على استقرار لبنان من خلال دعم مؤسسات الدولة المنتخبة حديثًا، مع تأكيد الالتزام الكامل بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وهو ما ينسجم مع الرؤية المصرية الداعية إلى تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وتعزيز سيادته.
واختتم المهندس معتز محمد محمود، أن البيان عكس حرص الجانبين على دعم جهود إعادة الإعمار وتثبيت الأمن، مع تقدير مصر للدور الإسباني في قوات اليونيفيل، ما يبرز التعاون الثنائي في ملف الأمن الإقليمي.