وزيرة الثقافة لصدى البلد: تربطنا بالإمارات علاقات قوية ومستمرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة أن العلاقات الثقافية المصرية الإمارتية دائمًا وأبدا متميزة وممتدة عبر العصور.
وأضافت فى تصريح خاص لصدى البلد أن اللجنة المختصة بالمعارض بهيئة الكتاب وضعت برنامجا مميزا يتناسب مع قيمة مشاركة مصر كضيف شرف بمعرض ابو ظبى للكتاب الذى انطلقت فعالياته اليوم .
وقالت: بجانب الوفد المصرى الرسمى حرص الجانب الإماراتى على دعوة عدد من المثقفين والكتاب وهذا يؤكد مدى طيبة ومتانة العلاقات المتبادلة .
وقالت أنا حاسة إنى فى معرض مصرى فهذا التواجد والتفاعل مع الجناح المصرى يثلج القلوب وتشعر انك بمصر فمثلا حارة نجيب محفوظ صممها الجانب الاماراتى بمعطياتها الطبيعية ومنها مقهى نجيب محفوظ .
وأضافت : حينما يتم اختيار شخصية مثل نجيب محفوظ فى معرض كتاب عربى بحجم معرض ابو ظبى للكتاب فهذا يؤكد اهمية الثقافة المصرية فى الوطن العربى ومدى صلادة العلاقات المصرية الاماراتية.
وقالت: أشكر وزارة الثقافة الامارتية لان معرض ابو ظبى للكتاب حينما يقرر ان يكون له ضيف شرف لاول مرة كان اختيار مصر وكان هناك اصرار من الجانب الاماراتى على هذا الاختيار فلهم كل الشكر .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية ملهمة ضمن فعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت ورشة عمل بعنوان "من أين تأتي الفكرة؟". قاد الورشة المهندس بدر السماري، الذي حثّ الحضور على أهمية القبض على التفاصيل البسيطة في حياتهم اليومية وتدوينها باستمرار، مشيراً إلى أنها تُعد منطلقاً لفكرة كتابات مميزة ومليئة بالتفاصيل الباهرة.
وافتتح سعود المقحم الورشة بتقديم لمحات من سيرة السماري، ثم أفسح له المجال للإجابة عن السؤال المركزي للورشة حول مصادر الأفكار لدى الكاتب.
استهل السماري حديثه باستدعاء مقولة للمؤلف المسرحي الروماني أوجين يونسكو، الذي يرى أن حياة الكاتب تنقسم إلى قسمين: الكتابة، والرصد من أجل الكتابة. وأكَّد أن معظم الكُتّاب يُنشئون دفاتر أو ملفات لتدوين الأفكار والملاحظات العابرة، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسهم في صنع أعمال أدبية مميزة، حتى وإن لم تُستخدم كل تلك التدوينات.
أوضح السماري أن كل كاتب محترف يحتفظ بملف يحتوي على شذرات من أفكار متنوعة: جملة قالها سائق أجرة، أو موقف في السوق، أو حتى وصف غريب سمعه في مكان عام.
وأكَّد أن هذا الملف، وإن بدا بلا قيمة لشخص آخر، يُمثِّل أداة ثمينة لتحفيز مخيلة الكاتب واسترجاع أفكار قابلة للتطوير.
وفي استطراده، شدَّد السماري على أهمية تدوين التفاصيل التي نمر بها في حياتنا اليومية، مثل وقوفنا في طابور طويل، أو شجار عابر في متجر، أو رائحة المطر في الصحراء، أو حتى شعور الإنسان أثناء الإقلاع بالطائرة، وقال: "دعونا نكتب عن الشخصيات الغريبة التي نقابلها، عن المشاعر التي نختبرها للمرة الأولى، فهذه التفاصيل هي روح الكتابة".
عزَّز حديثه بمقولة للروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي، الذي وصف الكاتب بأنه "مُتلصِّص على الجميع، وكل شيء متاح له".
وأضاف السماري مقتبساً من حوار تابوكي مع جمانة حداد: "الكاتب سارق لطيف، يسرق من الواقع ليُعيد تشكيله، وكلنا نمارس هذا الفعل بشكل أو بآخر عندما نرصد تفاصيل الحياة من حولنا".
يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري