وزيرة الثقافة لصدى البلد: تربطنا بالإمارات علاقات قوية ومستمرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة أن العلاقات الثقافية المصرية الإمارتية دائمًا وأبدا متميزة وممتدة عبر العصور.
وأضافت فى تصريح خاص لصدى البلد أن اللجنة المختصة بالمعارض بهيئة الكتاب وضعت برنامجا مميزا يتناسب مع قيمة مشاركة مصر كضيف شرف بمعرض ابو ظبى للكتاب الذى انطلقت فعالياته اليوم .
وقالت: بجانب الوفد المصرى الرسمى حرص الجانب الإماراتى على دعوة عدد من المثقفين والكتاب وهذا يؤكد مدى طيبة ومتانة العلاقات المتبادلة .
وقالت أنا حاسة إنى فى معرض مصرى فهذا التواجد والتفاعل مع الجناح المصرى يثلج القلوب وتشعر انك بمصر فمثلا حارة نجيب محفوظ صممها الجانب الاماراتى بمعطياتها الطبيعية ومنها مقهى نجيب محفوظ .
وأضافت : حينما يتم اختيار شخصية مثل نجيب محفوظ فى معرض كتاب عربى بحجم معرض ابو ظبى للكتاب فهذا يؤكد اهمية الثقافة المصرية فى الوطن العربى ومدى صلادة العلاقات المصرية الاماراتية.
وقالت: أشكر وزارة الثقافة الامارتية لان معرض ابو ظبى للكتاب حينما يقرر ان يكون له ضيف شرف لاول مرة كان اختيار مصر وكان هناك اصرار من الجانب الاماراتى على هذا الاختيار فلهم كل الشكر .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.