بحسب بيان النقابة الإثنين، تعرضت الصحفية عزة ايرا لاعتداء من قِبَل ثلاثة مسلحين يتبعون لحركة العدل والمساواة “قيادة جبريل إبراهيم” أمام برج التأمينات الاجتماعية بـ”العاصمة المؤقتة” مدينة بورتسودان أمس الأحد.

الخرطوم: التغيير

قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن صحفية في بورتسودان تعرضت لاعتداء من مجهولين مسلحين “يتبعون لحركة العدل والمساواة التي يقودها وزير المالية جبريل إبراهيم”.

وبحسب بيان النقابة الإثنين، تعرضت الصحفية عزة ايرا لاعتداء من قِبَل ثلاثة مسلحين يتبعون لحركة العدل والمساواة “قيادة جبريل إبراهيم” أمام برج التأمينات الاجتماعية بـ”العاصمة المؤقتة” مدينة بورتسودان أمس الأحد.

وأشار البيان إلى أن المسلحون اعتدوا على الصحفية عزة ايرا لفظياً وجسدياً، “بحجة الوقوف في الشارع وسرعان ما انتزعوا مفتاح عربتها الخاصّة عنوة، قبل الدخول إلى العربة، لإرهابها وتخويفها”.

وأعلنت نقابة الصحفيين السودانيين رفضها الكامل لما وصفته بـ “النوع من الانتهاكات المُروِّعة بحق الصحفيات والصَّحفيين” وطالبت بالكشف عن مرتكبي هذا الفعل وتقديمهم للعدالة فوراً.

كما حذرت – النقابة –  الحركات المسلحة من إطلاق يد منسوبيها ضد الصحفيين خاصة وضد المواطنين العزل عامةً.

وأكدت في بيانها سعي بعض الجهات لفرض شريعة الغاب باستغلال ظروف الحرب الدائرة حالياً بالبلاد، وأضافت: “لن تجدي ولابد من حساب سيأتي ولو طال الزمن”.

كما أكدت أنها “لن تتخلى عن واجباتها تجاه عضويتها داخل البلاد وخارجها، وأنها لن تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم والمناصرة والعون القانوني لهم”.

الوسومبورتسودان تقابة الصحفيين السودانيين عزة إيرا ولاية البحر الأحمر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بورتسودان ولاية البحر الأحمر الصحفیین السودانیین العدل والمساواة لاعتداء من

إقرأ أيضاً:

الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!

العدالة ليست انتقائية: لا تمييز في الحقوق ولا في المظالم.
الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!
مدخل:
في ظل الأزمة السودانية الراهنة، التي طالت جميع أنحاء البلاد، لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار الخطاب القائم على التمييز المناطقي أو الإثني. ما حدث في دارفور من انتهاكات جسيمة طال اليوم الجزيرة والخرطوم وأم درمان وكافة الأقاليم، ولم يعد هناك من هو بمنأى عن المظالم.
متن :
لكن ما يثير الاستغراب هو ابتزاز بعض منسوبي حركات الكفاح المسلح لأهالي الشمال والوسط تحت دعاوى الحقوق التاريخية أو المظلومية الخاصة. الحقيقة أن الانتهاكات لم تعد محصورة في إقليم دون غيره، فقد شهدت الجزيرة كل صنوف الجرائم التي وقعت في دارفور، من نهب واغتصاب وقتل وخطف وإبادة، بينما لا تزال أجزاء كبيرة من الخرطوم تحت سطوة قوات الدعم السريع.
لا تطالب بحقوق ترفضها في مناطقك
قبل أن يتحدث جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي عن حقوق أهل الكنابي في الجزيرة، عليهم أن ينظروا إلى دارفور نفسها. كيف يمكن الحديث عن حقوق إثنية في منطقة أخرى، بينما قوانين مثل “نظام الحواكير” تجعل أراضي دارفور حكرًا على مجموعات معينة دون غيرها؟ هذه ازدواجية واضحة، بل استهبال سياسي مكشوف.
يا مناوي، أنت اليوم حاكم دارفور، وبإمكانك إصدار القرارات هناك. فلماذا لا تبدأ بإلغاء نظام الحواكير ومنح الجميع حقوقًا متساوية في الأرض، قبل أن تطالب بتلك الحقوق لمجموعتك في مناطق الآخرين؟ أما جبريل إبراهيم، الذي يتحدث عن العدالة، فليبدأ أولًا بتحقيق العدالة في توزيع المناصب، إذ كيف يكون وزير المالية والاقتصاد وهو غير مختص؟ أي عدالة هذه التي تُدار بالمحاصصة والترضيات؟
توازن القوى : لا ابتزاز بالسلاح ولا تهديد بالانفصال
الابتزاز بحمل السلاح، لم يعد وسيلة ضغط مجدية، لأن السلاح اليوم بات بيد الجميع، والجميع مسلح. لم تعد هناك ميزة لقوة عسكرية على أخرى، ولم يعد التهديد بالعنف ورقة يمكن أن تفرض إرادتها كما في السابق. من يريد التفاوض، فليتفاوض على أسس عادلة لا على أساس القوة.
أما التهديد بالانفصال، فهو الآخر لم يعد حكرًا على أطراف السودان، بل أصبح الآن مطروحًا بشكل جدي من قبل الوسط أكثر من الأطراف. إذا كانت بعض الحركات المسلحة تلوح بهذه الورقة، فإن ذات الفكرة أصبحت مطروحة من القوى الفاعلة في وسط السودان، التي باتت ترى أن استمرار الوضع الحالي لا يخدمها، بل يجعلها في مرمى الابتزاز المستمر من أطراف تحاول الهيمنة باسم المظلومية التاريخية.
لا مزايدة على الأصالة
أما الحديث عن الأقدمية التاريخية والأصالة، فهو تلاعب آخر بالحقائق. الوسط السوداني الذي يُراد تصويره كمجتمع وافد، هو ذاته الذي وُجدت فيه أقدم رفات بشرية لانسان عاقل في السودان بل في العالم ، مثل إنسان سنجة وإنسان أبو عنجة، مما يثبت عمق التجذر التاريخي لأهله. فلا يزايد أحد على الأصالة والتاريخ، فالسودان ملك لجميع أبنائه بلا تمييز أو انتقاء.
مخرج :
دعوة للإنصاف
المطالبة بالحقوق يجب أن تكون على أسس عادلة، تشمل الجميع دون استثناء، وليس بناءً على الحسابات السياسية أو المنافع الضيقة. من يريد العدالة عليه أن يطبقها في أرضه أولًا، قبل أن يطالب بها في أراضي الآخرين. ومن يريد المساواة، فليكن عادلًا في توزيع الحقوق قبل أن يطالب بها لمصلحته وحده. أما لغة الابتزاز السياسي والعسكري، فقد انتهى زمنها، والسودان الجديد لن يُبنى بالتحايل والمساومات الظالمة.
البلومة دي بعد ده بتطرشق في وشكم يا جبريل ومناوي

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نقيب المعلمين عن تحويله للجنايات: لن نسمح لكتائب الجماعة بتشويه النقابة
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • غدا.. "الصحفيين" تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • صرف 8 آلاف جنيه لهذه الفئة من المعلمين.. اعرف موعد التطبيق
  • مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين
  • شاهد بالصور.. الإفطار الرمضاني لقيادة حركة العدل والمساواة السودانية بالفاشر الصمود
  • الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!
  • شرطة ميسان: القبض على 17 متهمًا ينتمون لحركة دينية منحرفة