نقابة الصحفيين السودانيين: زميلة في بورتسودان تعرضت لاعتداء من منسوبي العدل والمساواة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بحسب بيان النقابة الإثنين، تعرضت الصحفية عزة ايرا لاعتداء من قِبَل ثلاثة مسلحين يتبعون لحركة العدل والمساواة “قيادة جبريل إبراهيم” أمام برج التأمينات الاجتماعية بـ”العاصمة المؤقتة” مدينة بورتسودان أمس الأحد.
الخرطوم: التغيير
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن صحفية في بورتسودان تعرضت لاعتداء من مجهولين مسلحين “يتبعون لحركة العدل والمساواة التي يقودها وزير المالية جبريل إبراهيم”.
وبحسب بيان النقابة الإثنين، تعرضت الصحفية عزة ايرا لاعتداء من قِبَل ثلاثة مسلحين يتبعون لحركة العدل والمساواة “قيادة جبريل إبراهيم” أمام برج التأمينات الاجتماعية بـ”العاصمة المؤقتة” مدينة بورتسودان أمس الأحد.
وأشار البيان إلى أن المسلحون اعتدوا على الصحفية عزة ايرا لفظياً وجسدياً، “بحجة الوقوف في الشارع وسرعان ما انتزعوا مفتاح عربتها الخاصّة عنوة، قبل الدخول إلى العربة، لإرهابها وتخويفها”.
وأعلنت نقابة الصحفيين السودانيين رفضها الكامل لما وصفته بـ “النوع من الانتهاكات المُروِّعة بحق الصحفيات والصَّحفيين” وطالبت بالكشف عن مرتكبي هذا الفعل وتقديمهم للعدالة فوراً.
كما حذرت – النقابة – الحركات المسلحة من إطلاق يد منسوبيها ضد الصحفيين خاصة وضد المواطنين العزل عامةً.
وأكدت في بيانها سعي بعض الجهات لفرض شريعة الغاب باستغلال ظروف الحرب الدائرة حالياً بالبلاد، وأضافت: “لن تجدي ولابد من حساب سيأتي ولو طال الزمن”.
كما أكدت أنها “لن تتخلى عن واجباتها تجاه عضويتها داخل البلاد وخارجها، وأنها لن تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم والمناصرة والعون القانوني لهم”.
الوسومبورتسودان تقابة الصحفيين السودانيين عزة إيرا ولاية البحر الأحمرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بورتسودان ولاية البحر الأحمر الصحفیین السودانیین العدل والمساواة لاعتداء من
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة.. مقتل طفلة بتفجير مسلحين لمنزل مواطن في تعز
الجديد برس|
أقدم مسلحون مجهولون، خلال الساعات الماضية، على تفجير منزل المواطن عبدالرحمن علي محمد الأعجم في قرية بريدة بعزلة السواء، مديرية المعافر جنوب محافظة تعز، ما أدى إلى مقتل طفلته وإصابة أفراد أسرته بجروح خطيرة، بعضهم في حالات حرجة.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن دمار واسع في المنزل، وسط حالة من الذعر بين السكان، فيما لا تزال هوية الجناة ودوافع الجريمة مجهولة حتى اللحظة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، في ظل انفلات أمني متصاعد أثار مخاوف واسعة بين الأهالي.