«الخارجية» تطالب بحل دائم للقضية الفلسطينية لوقف دائرة العنف في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
طالب سامح شكري وزير الخارجية، بوضع حدّ للوضع المضطرب في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتحرك بجديّة لوضع حلول للقضية الفلسطينية ووقف دوامة العنف في الشرق الأوسط.
وأضاف شكري خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «المفاوضات الحالية هدفها وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والتصدي للحالة الإنسانية الكارثية».
وتابع: «هناك توافق في الآراء على المستوى الدولي حول رفض الحل العسكري في رفح، بسبب ما سيحدث من كارثة إنسانية، لذلك نقدم مقترحات ونحث الطرفان على إتخاذ قرارين معتدلين وصولا إلى قرارين نهائيين ونأمل في تحسن الوضع»، مؤكدا أنّ الوضع الحالي مروع للغاية وقد يزداد سوءا بشكل أكثر مما شهدناه على مدار الأشهر الـ6 الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير سامح شكري وزير الخارجية قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.