صدم الحاضرين.. الأمير وليام يقدم شطائر صديقة للبيئة على عربة "برغر" جنوب لندن (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
فاجأ الأمير البريطاني وليام زبائن عربة برغر بتقديمه وجبات سريعة صديقة للبيئة من داخل العربة في جنوب لندن، وسط دهشة الزبائن.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن أمير ويلز صدم الحاضرين عندما قام بصنع برغر نباتي من شاحنة طعام في أحدث مبادراته البيئية.
وأضافت أن ويليام 41 عاما، انضم إلى قناة "يوتيوب" الشهيرة Sorted" Food" لتسليط الضوء على أعمال ثلاثة من أحدث الفائزين بجائزة "Earth shot" التي أطلقها للمساعدة في إيجاد حلول لكبرى المشكلات البيئية.
ودعا الأمير ويليام من مؤسسي "Sorted Food" لمراجعة واختبار ابتكارات الفائزين الثلاثة، مشيرا إلى أن كلا منهم يمثل حلا رائدا لإصلاح الكوكب.
وقال الأمير في أثناء تقديمه شطائر البرغر لزبائن بدت عليهم حالة من الذهول "سأحضر البرغر حالا.. صباح الخير للجميع.. إنه مطبوخ بشكل جيد وجاهز للاستلام".
وأضاف ويليام "بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، فإن جائزة "إيرث شوت" موجودة لإصلاح وتجديد الكوكب".
ومضى الأمير يقول لزبائن عربة البرغر "العلبة التي توشكون على الأكل فيها من صنع شركة "نوتبلا" (Notpla) ولا تحوي أي بلاستيك، لقد توصلوا إلى غلاف من الأعشاب البحرية"، مشيرا إلى أنه تم توفير الصناديق الصديقة للبيئة في الأحداث الرياضية الشهيرة مثل نهائي دوري أبطال أوروبا 2023.
وتابع قائلا "تزرع المكونات الموجودة في البرغر داخل صوبة في الهند تابعة لشركة اسمها خيتي.. وأخيرا وليس آخرا، فإننا نطهوه على ما يسمى مواقد "موكورو" النظيفة، صممتها سيدة في كينيا بهدف الحد من تلوث الهواء بدلا من استخدام الفحم".
وذكر أنه تم إنشاء المواقد بهدف حماية صحة النساء والأسر في جميع أنحاء كينيا والقارة الإفريقية والذين غالبا ما يتعرضون لتلوث الهواء من مواقد حرق الفحم.
المصدر: صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مسلحون من «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين في كينيا
أحمد مراد (القاهرة، نيروبي)
أخبار ذات صلةخطف مسلحون يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، خمسة مسؤولين حكوميين في شمال شرق كينيا، أمس، خلال توجههم إلى العمل، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقلت قناة سيتيزن التلفزيونية عن مفوض المنطقة الشمالية الشرقية جون أوتينو قوله إن الحادثة وقعت في منطقة مانديرا عندما كان المسؤولون متوجهين إلى بلدة إلواك.
واتجهت الجماعات الإرهابية المنتشرة في بعض الدول الأفريقية، لخطف مدنيين وأجانب، لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، واستخدامها «ورقة ضغط» على الأنظمة الحاكمة، وتُعد نيجيريا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكينيا، الأكثر تضرراً من هذه الجرائم في ظل تفاقم التحديات الأمنية من التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في الكوميسا، السفيرة سعاد شلبي، أن منطقة غرب أفريقيا، أصبحت إحدى بؤر الإرهاب في العالم، وتنشط فيها عمليات خطف المدنيين والأجانب من قبل الجماعات الإرهابية للضغط على الحكومات المحلية بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وذكرت عضو الكوميسا في تصريح لـ«الاتحاد» أن الإرهابيين يقصدون من وراء عمليات الخطف تحقيق أهداف عديدة من بينها ترويع القبائل حتى لا تتعاون مع الأنظمة الحاكمة ضدهم، إضافة إلى جمع الأموال عن طريق الحصول على «الفدية» لإطلاق سراح المختطفين.
وقالت خبيرة الشؤون الأفريقية: «إن حالة عدم الاستقرار السياسي وكثرة الانقلابات التي تشهدها دول الساحل الأفريقي تسببت في تدهور الأوضاع الأمنية، ما أتاح للجماعات الإرهابية فرصة للانتشار في مساحات واسعة من الأراضي.
وبدوره، أوضح الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن عمليات خطف المدنيين تمثل «ورقة ضغط» تحاول من خلالها الجماعات الإرهابية ابتزاز الحكومات من أجل الحصول على تنازلات والأموال لتمويل أنشطتها.
وشدد أديب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة دعم الدول الأفريقية لتتمكن من تفكيك التنظيمات الإرهابية عبر مجموعة من الخطط والاستراتيجيات، مشيراً إلى أن تداعيات الإرهاب لا تطال أفريقيا فقط، بل تتمدد إلى أقاليم أخرى من العالم، وبالتالي فإن مؤسسات المجتمع الدولي والقوى الدولية مطالبة بمساندة القارة السمراء حتى يتم القضاء على الجماعات المتطرفة.
المعولي يرعى افتتاح مهرجان "سناو مقصدنا"