لم يسدد نفقة الأولى ولاحقته الثانية بالطلاق.. زوج الثلاثة بمحكمة الأسرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
لاحقت الزوجة الأولي زوجها بدعوي نفقة، كما لاحقته الزوجة الثانية بدعوي طلاق للضرر ومصروفات علاجية-لمتابعة الحمل-، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهموه بالتخلي عن مسئولية أطفالهم بعد الزواج بالثالثة، والاستيلاء على حقوقهما الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبتاه برد نفقات بإجمالي 116 ألف جنيه عن 5 أشهر-منذ زواجه- بضرتهما.
وأكدت الزوجة الأولي في دعوي النفقة بمتجمد 65 ألف جنيه بمحكمة الأسرة:"ترك لي طفلين دون رعاية، لأضطر للموافقة على زواجه للمرة الثانية، وعشت برفقته بعد تلك الواقعة 7 سنوات صابرة من أجل توفير مستوي اجتماعي -لائق- لأولادي، لأتعرض خلال تلك السنوات لمأساة بسبب أهماله لي، وفي الأخير ذهب وتزوج للمرة الثالثة وقطع النفقات عني وزوجته الثانية".
ومن جانبها، ذكرت الزوجة الثانية التي طالبت بالطلاق للضرر ودعوي متجمد نفقات بـ 51 ألف جنيه لطفلها ومصروفات علاجية-لمتابعة الحمل-: "دمر حياتي وعاملني بقسوة وهجرني ورفض رعاية طفلته، وأمتنع عن سداد مصروفات متابعة الحمل الخاصة بي، وطردني من مسكن الزوجية بعد أن أعترضت علي عنفه ليتزوج الثالثة".
وقانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية تعدد الزوجات العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوجة تطالب بنفقة شهرية 80 ألف جنيه لطفليها.. تعرف على التفاصيل
"تزوج وهجرني، ورفض الإنفاق على طفليه"..كلمات جاءت علي لسان زوجة، بدعوى طلاق للضرر، ودعوى نفقة بـ 80 ألف جنيه، واتهمت زوجها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأكدت الزوجة بدعوها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:"طالبته بالنفقة بكافة الطرق الودية ولكنه رفض أن يدفعها، مما دفعني لملاحقته بالدعاوي القضائية لعله يستجيب، وذلك بعد أن هجرنا طوال 12 شهر، وتحايله بالغش والتدليس لإخفاء حقيقة دخله -رغم يسار حالته المادية-، وعمله خارج مصر وتقاضيه أرباح سنوية كبيرة".
وتابعت:" ألحق بي أضرار مادية ومعنوية كبيرة، ورفض توفير مسكن لي-كحضانة- ، وقدمت مستندات وشهود لإثبات الضرر الذي وقع بي بعد اتهامي لي باتهامات كيدية، للحجز علي نفقاتي وحرمانه أطفاله من العيش في مستوي اجتماعي لائق-كما اعتادوا أثناء العيش برفقته-، بخلاف معاملته لي بشكل سيئ وتشهيره بسمعتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.