تقرير أممي يكشف مسارات تهريب المخدرات إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة عن مسارات وصول الكوكايين والترامادول والقنب الهندي المضبوطة في المنطقة، إلى ليبيا، متسللة من الحدود البرية مع النيجر وتشاد في طريقها الى وجهتها الأوروبية.
وبين تقرير بعنوان “الاتجار بالمخدرات في منطقة الساحل: الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية – تقييم التهديد”، الصادر عن المنظمة المكتب أنه بناء على البيانات الواردة من بلدان الساحل، يأتي القنب الذي يجري الاتجار به في المنطقة عموما من المغرب في المقدمة، إذ جرى الإبلاغ عن زيادة في الإنتاج، ووصل إلى نحو 901 طنا في عام 2022.
من المغرب إلى هذه الدول
وبحسب التقرير، يُنقل القنب بشكل رئيسي عن طريق البر من المغرب إلى موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، ثم إلى الجزائر وليبيا ومصر، . وهناك أيضا طريق بحري بديل يمتد من المغرب إلى أبواب خليج غينيا.
وتشير البيانات المتعلقة بالمضبوطات التي تمت في بوركينا فاسو ومالي والنيجر أو المتجهة إليها، إلى أن الكوكايين لا يزال يُهرَّب عبر الطرق البرية عبر حدود الساحل باتجاه الجزائر وليبيا لتحول في طريقها إلى أسواق الوجهة النهائية، ومعظمها في أوروبا.
وتقول البيانات الأممية التي تعود إلى يناير 2022 أنه تم ضبط 215 كغ من الكوكايين في السيارة الرسمية لرئيس بلدية فاتشي البلدة النائية شمال شرق أغاديز النيجر، في طريقها من مالي إلى ليبيا.
ويتبين من العمل الاستقصائي الأممي أن غرب أفريقيا تقع في قلب دوائر الكوكايين الجديدة “فموقعها الجغرافي يجعلها محطة توقف طبيعية لهذا المخدر القوي الذي يتم إنتاجه في أمريكا الجنوبية في طريقه إلى أوروبا أكبر أسواق استهلاك الكوكايين بعد أميركا الشمالية”.
ويؤكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن الكوكايين وراتنج القنب والمواد الأفيونية الصيدلانية هي الأكثر انتشارا في المنطقة، والحشيش العشبي، من حيث الكمية، هو المؤثرات العقلية الأكثر شيوعا في منطقة الساحل.
وأدى التنافس على طرق تهريب المخدرات في منطقة الساحل واعتراض الجماعات المسلحة المتنافسة لقوافل المخدرات، إلى اشتباكات عنيفة وأعمال انتقامية، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف هذه الجماعات، الأمر الذي تسبب في ديمومة دائرة العنف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تقرير أممي تهريب المخدرات ليبيا من المغرب
إقرأ أيضاً:
حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
#سواليف
اكتشف فريق دولي من #علماء #المناخ أن #الغبار الذي وصل إلى #أوروبا من #الصحراء_الكبرى قبل ثلاث سنوات يحتوي على آثار نظائر مشعة.
وتشير مجلة Science Advances إلى أن مصدرها ليس التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في ستينيات القرن العشرين، كما كان يعتقد في السابق.
ويذكر أنه في عام 2022 حملت #عاصفة_ترابية قوية من الصحراء الكبرى الغبار إلى أوروبا. وقد قرر العلماء التحقق مما إذا كان هذا الغبار يحتوي على جزيئات مشعة مرتبطة بالتجارب النووية الفرنسية التي أجريت في الصحراء الجزائرية في ستينيات القرن الماضي.
مقالات ذات صلة تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية 2025/02/04وأظهر تحليل 53 عينة من هذا الغبار أخذت من مناطق مختلفة في أوروبا، أن الغبار فعلا يحتوي على نظائر مشعة، ولكن تركيزها منخفض جدا، ولا يشكل أي تهديد للصحة.
ووفقا للباحثين، أظهر تحليل نسب نظائر البلوتونيوم في الغبار أنها لا تتوافق مع القنابل الفرنسية، بل تتوافق مع التجارب النووية الأكثر قوة التي أجرتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ويشير العلماء، إلى أنه على الرغم من عدم إجراء تجارب في الصحراء الكبرى، إلا أن قوة انفجار قنابلها كانت شديدة، بحيث أن الجزيئات المشعة انتقلت إلى الغلاف الجوي وترسبت في الصحراء الكبرى، ومنها انتقلت مع العاصفة الترابية إلى أوروبا.