مسؤولة دولية: لا بد من إرادة سياسية حقيقية لإنهاء مأساة غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في القطاع ؛ نتيجة ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي.. مطالبة في الوقت نفسه بضرورة العمل الآن على إعادة إعمار غزة وإصلاح المراكز الطبية لتفادي انتشار الأوبئة والأمراض في ظل نقص المستلزمات الطبية والغذائية.
شددت كاخ خلال جلسة حوارية بشأن الوضع في غزة على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ` على ضرورة التعاطي مع حالة المجاعة الراهنة في غزة والعمل على إرسال المزيد من المساعدات المتنوعة إلى القطاع.
وأشارت إلى المعاناة الشديدة التي يعيشها جميع المواطنين في غزة..قائلة: "إن الشعب الفلسطيني في حاجة ماسة لمساعدات إغاثية متنوعة من بينها المستلزمات الطبية والأدوية لمواجهة انتقال الأمراض المنتشرة حاليا بشكل كبير نتيجة نقص المياه النظيفة".. مشددة على الحاجة إلى إرادة سياسية حقيقية لإنهاء مأساة غزة.
ودعت إلى النظر في العراقيل وإزالة الحواجز التي تقف عائقا أمام إيصال المساعدات إلى القطاع..معربة عن حزنها الشديد إزاء استشهاد أكثر من 200 موظف إنساني خلال أحداث غزة.
وقالت "إنه يتعين على المجتمع الدولي العمل الآن من أجل إحداث تحولات حقيقية نحو المستقبل في غزة وبسط الاستقرار عبر إعادة التأهيل والاستثمار والتركيز على الجهود السياسية وإعادة السلطة الفلسطينية قدرتها".. مؤكدة على وجود صعوبات تواجه عمليات إعادة إعمار القطاع من بينها غياب الأمن والقانون في غزة ويجب العمل على معالجتها في القريب العاجل.
وأشارت المسؤولة الدولية إلى الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة لافتتاح مكتب خاص لها في غزة لمباشرة العمل ومعالجة الفلسطينيين من أزمة الصحة الفلسطينية المنتشرة بشكل كبير بين المواطنين جراء تفاقم الأوضاع الراهنة وفقد الأمل في المستقبل.. مؤكدة فشل المجتمع الدولي في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني نحو مستقبل أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إعمار غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرقيق: منظمات دولية تمارس التنصير والتوطين جنوب ليبيا تحت غطاء إنساني
???? ليبيا – الرقيق: منظمات دولية تمارس التنصير والتوطين جنوبي البلاد تحت غطاء العمل الإنساني
???? اتهامات خطيرة لمنظمات أوروبية.. وتحذيرات من أدوار استخباراتية تحت غطاء مدني ????️
قال حسن الرقيق، الناطق باسم مجلس حكماء ليبيا – مكتب سبها، إن فترة عضويته السابقة في مفوضية المجتمع المدني شهدت رصد تجاوزات متعددة من قبل منظمات دولية غير حكومية، خصوصًا في مناطق الجنوب الشرقي والغربي، مؤكدًا أن بعضها كان يمارس أنشطة تنصير وتوطين في آن واحد.
وأوضح الرقيق، في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “حوار المساء” على قناة “التناصح”، أن بعض هذه المنظمات – الاوروبية – تدخلت في البنية الاجتماعية الليبية، في حين وصف أخرى بأنها منظمات استخباراتية متخفية تحت عباءة العمل المدني.
???? مساعٍ سابقة لضبط عمل المنظمات توقفت لأسباب سياسية ????
الرقيق أشار إلى أنه تم خلال تلك الفترة سن قانون ولائحة لإعادة تسجيل جميع المنظمات الأجنبية والمحلية، غير أن هذه الإجراءات توقفت بعد تسلّم أحد أعضاء المجلس الرئاسي مسؤولية المفوضية، إذ تم إلغاء العمل باللائحة الصادرة في عهد حكومة الغويل، وهو ما لا يزال ساريًا حتى الآن، على حد وصفه.
???? منح وتمويلات خارجية دون رقابة.. وتحذير من نشاطات تخص ملف الهجرة ????
كما نبّه إلى أن بعض المنظمات الدولية تمنح أموالًا وسكنًا لجهات داخلية وسفارات في الخارج دون رقابة، مشيرًا إلى نشاط منظمات إسبانية وإيطالية في نقل المهاجرين من النيجر إلى ليبيا مجانًا، ثم تصدير الشباب إلى أوروبا وتوطين الفئات الأخرى داخل ليبيا، وهو ما وصفه بـ”السيناريو الخطير”.
ودعا الرقيق إلى العودة للعمل باللائحة المعتمدة خلال أعوام 2013 – 2014 – 2015، والتي كانت تنص على ضرورة إشراف لجنة أمنية على تسجيل ومراقبة عمل هذه المنظمات، مؤكدًا أن جهاز المخابرات والأمن يجب أن يكون طرفًا أساسياً في تنظيم أنشطة هذه الكيانات داخل ليبيا.