جامعة الأزهر تجهّز قافلة المساعدات الرابعة لأهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حرص الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع، ومحمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة؛ على تفقد أعمال تجهيز القافلة الرابعة لجامعة الأزهر وكلياتها بالقاهرة والأقاليم لأهالي غزة.
وقدم رئيس جامعة الأزهر، الشكر للجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولجميع المُسْهِمين في تجهيز القافلة من أساتذة، وموظفين، وطلاب، وعمال، مؤكدًا أن هذا العمل ثوابه عظيم عند الله تعالى؛ مصداقًا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
وأشار إلى أن هذه القافلة ستنطلق خلال أيام قليلة محملة بنحو ألف طنٍّ من الأدوية، والمواد الغذائية، والملابس، والمستلزمات اليومية دعمًا لأهالي غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240429
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم إعجاز لغوي وبياني فريد «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم يعد إعجازًا لغويًا وبيانيًا فريدًا، يفوق جميع التشبيهات التي قدمها العرب للقمر في صورهم الأدبية والشعرية.
وأوضح الدكتور سلامة داود، في تصريحات له خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، الذي يُعرض على قناة الناس، أن العرب اجتهدوا في وصف الهلال، حيث شبهوه بالمنجل الذي يحصد الأيام، وبحاجب الرجل، وبالزور، وبحرف النون، لكن تبقى هذه التشبيهات ضمن حدود قدرة البشر وبيانهم المحدود.
التشبيه القرآني للهلالوأشار الدكتور سلامة داود إلى أن القرآن الكريم جاء بتشبيه يخرج عن طوق البشر، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم) (يس: 39)، مضيفًا أن هذا التشبيه يحمل أبعادًا إعجازية كبيرة، إذ يذكر في آية واحدة جميع منازل القمر، ثم يُخص بالذكر منزل الهلال الذي يعد من أهم المنازل، حيث يعرف به الناس بداية الشهور ومواقيت العبادات مثل الصيام والحج.
إعجاز الآية القرآنيةوتابع رئيس جامعة الأزهر موضحًا أن الآية افتتحت بتأكيد أن الذي قدَّر هذه المنازل هو (العزيز الحكيم)، وهو ما يضفي على المعنى جلالًا وفخامة، مما يبرز العظمة في خلق الله عز وجل، لافتًا إلى أن وصف العرجون القديم يشبه الهلال في تقوسه ونحافته، مؤكداً أن وصف العرجون بـ«القديم» هو أساس التشبيه، حيث يمر العرجون بمراحل من الذبول والانحناء بفعل الشمس، حتى يصل إلى صورته النهائية، ما يعكس دورة القمر بشكل دقيق.
دورة القمر والمراحل المتشابهةوأضاف الدكتور سلامة داود أن دورة القمر تماثل رحلة العرجون، حيث يبدأ الهلال ثم يكتمل بدرًا، ثم ينقص حتى يختفي، ليعود مجددًا، مثل المسافر الذي يعود إلى نقطة انطلاقه.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن