اعتماد انتقال عضوية سلطنة عمان بالمنظمة الأوروبية لجمال الخيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حصل الاتحاد العماني للفروسية والسباق على اعتماد انتقال عضوية سلطنة في المنظمة الأوربية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة "الإيكاهو"، وذلك بعد الاجتماع الذي عقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة وحضره السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق والسيدة ظبية بنت سامي بن حمد البوسعيدية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق رئيسة لجنة الخيول العربية والمنظمات الدولية بالاتحاد.
وأشاد السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية بهذه الخطوة قائلا: تأتي هذه الخطة المهمة ترجمة للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بنقل تبعية نادي سباق الخيل ورياضة جمال الخيل وسجلات الخيل إلى الاتحاد العماني للفروسية والسباق، ومنذ تلقي الأوامر السامية لمولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- عملنا على تنفيذها بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشؤون البلاط السلطاني ممثلا بالخيالة السلطانية، ولله الحمد نمضي بخطى ثابتة نحو وضح جميع الأمور في مسارها الصحيح وفق الرؤى والتطلعات السامية لرياضة الفروسية وبإشراف مباشر من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع بما يحقق التطور والازدهار لرياضة الفروسية العمانية.
من جانبها قالت السيدة ظبية بنت سامي بن حمد البوسعيدية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق رئيسة لجنة الخيول العربية والمنظمات الدولية بالاتحاد: يعد اعتماد انتقال عضوية الاتحاد العماني للفروسية والسباق للمنظمة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة "الإيكاهو" مرحلة جديدة لخيول جمال الخيل تستكمل فيها الجهود السابقة نحو الحفاظ على هذه السلالة الأصيلة من الخيول العربية، وكذلك إقامة المسابقات الخاصة بجمال الخيل على المستويين المحلي والدولي، وأيضا مشاركة سلطنة عمان في مختلف المسابقات العالمية وتحقيق النتائج المشرفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للفروسیة والسباق جمال الخیل بن حمد
إقرأ أيضاً:
شباب عُمان الثانية تواصل رحلتها الدولية السابعة نحو القارة الأوروبية تحت شعار أمجاد البحار
"عمان": تواصل سفينة البحرية السلطانية العمانية "شباب عُمان الثانية" رحلتها الدولية السابعة تحت شعار "أمجاد البحار" التي انطلقت أمس من قاعدة سعيد بن سلطان البحرية متوجهة إلى القارة الأوروبية، وهي تحمل إرثا عريقا من التاريخ البحري العماني، وتجسد رسالة سلطنة عُمان في نشر المحبة والسلام وتعزيز الروابط بين شعوب العالم، وتواصل "شباب عُمان الثانية" حمل راية عُمان في المحافل الدولية، مجسدة بذلك عمق التاريخ البحري العماني ورسالة السلام والصداقة التي طالما حملتها السفينة في رحلاتها السابقة.
ومن المقرر أن تمر سفينة "شباب عُمان الثانية" خلال رحلتها عبر 30 محطة و24 ميناء في 15 دولة، بما في ذلك مشاركتها في عدد من المهرجانات البحرية الكبرى مثل مهرجان إبحار بريمر هافن، ومهرجان إبحار أمستردام، ومهرجان سباقات السفن الشراعية الطويلة. ومن المتوقع أن تقطع السفينة أكثر من 18 ألف ميل بحري ذهابا وإيابا خلال ستة أشهر، مما يعكس حجم هذه الرحلة الدولية البالغة الأهمية.
ويشارك في الرحلة 84 متدربا من منتسبي قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، إضافة إلى مجموعة من الطلاب من المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم. ويخضع المتدربون لبرنامج تدريبي شامل يشمل مهارات الفنون البحرية والإبحار الشراعي، والعلوم الملاحية والفلكية، مما يسهم في تعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم العملية والميدانية.
وتسعى "شباب عُمان الثانية" خلال رحلتها إلى نشر الثقافة العمانية الأصيلة وتعريف العالم بتاريخ سلطنة عُمان البحري وموروثها الثقافي الغني، في إطار رؤية عمانية تسعى دائمًا إلى مد جسور التعاون والتفاهم بين الشعوب.
وكان قد أقيم حفل توديع رسمي للسفينة في قاعدة سعيد بن سلطان البحرية برعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة. وبدأ الحفل بعرض مرئي استعرض التاريخ البحري الحافل لسلطنة عُمان على مر العصور، وما قدمه العمانيون من إنجازات بحرية وعلمية كانت لها آثار كبيرة في تعزيز علاقات عُمان مع الحضارات الأخرى، كما قدمت موسيقى البحرية السلطانية العمانية عرضا موسيقيا متنوعا أضفى مزيدا من الجمال على المناسبة.
وقد أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي بما تمثله رحلة "أمجاد البحار" من تجسيد لتاريخ عُمان البحري العريق، وقال إن هذه الرحلة وما سبقها من رحلات دولية هي امتداد لمسيرة تاريخية تخلد أمجاد عُمان البحرية التي تعود إلى العصور القديمة. كما أكد الدور الكبير الذي تقوم به السفينة في نشر رسالة سلطنة عُمان للسلام والصداقة وتعزيز صورتها الحضارية والثقافية على الساحة العالمية.
شهد الحفل حضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وقادة قوات السلطان المسلحة، وكبار الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية من الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى عدد من السفراء والمكرمين.
يُذكر أن برنامج "شباب عُمان" قد أدرج ضمن قائمة أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مما يمثل إنجازا عالميا يعكس الدور الرائد الذي تلعبه سلطنة عمان في تعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الأمم.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير