تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس البولندي أندريه دودا، مجددا، استعداد بلاده لاستضافة أسلحة نووية كجزء من برنامج المشاركة النووية لحلف شمال الأطلنطي ناتو.


وقال دودا - في تصريحات لوسائل إعلام كندية خلال زيارته الأخيرة إلى كندا حسب وكالة الأنباء البولندية "باب" اليوم الاثنين إنه إذا قرر الناتو بشكل جماعي تعزيز الدفاعات على جناحه الشرقي من خلال استضافة بولندا للأسلحة النووية، فإن بلاده ستكون جاهزة ومستعدة لأنها تدرك أن الأمر يتعلق بتعزيز أمن أوروبا.


وبسؤاله عما إذا كان هذا الأمر أقرب إلى الحدوث، أوضح دودا أن أعضاء الحلف لم يتوصلوا بعد إلى قرار، مضيفا: "لقد ناقشنا هذا الموضوع في محادثات مع الحلفاء.. لا توجد قرارات بهذا الشأن، أريد أن أنفي كل الادعاءات القائلة بأنه تم اتخاذ بعض القرارات في هذا الصدد.. لم أشارك في اتخاذ أي قرارات".


وكان دودا قد صرح لصحيفة "فاكت" البولندية في وقت سابق من هذا الشهر بأن بولندا ستكون مستعدة لاستضافة أسلحة نووية مملوكة لأعضاء آخرين في الناتو ردا على نشر روسيا لأسلحة نووية في بيلاروسيا المجاورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس البولندي أندريه دودا

إقرأ أيضاً:

هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.

فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.

تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟

ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".

ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.

كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".

كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".

ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".

لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.

تخوفات من احتضان الإرهابيين 

إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".

وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".

فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • الرئيس السيسي: يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كمية كبيرة من الشائعات
  • الرئيس السيسي: هناك من يستغل مواقع التواصل لنشر الشائعات والأكاذيب عن مصر
  • العراق يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوري دون تجاوز على سيادة أراضيه
  • هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • الرئيس الموريتاني يؤكد لجلالة الملك انخراط بلاده في المبادرة الأطلسية الملكية
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • تشاد تطالب فرنسا بالانسحاب من أراضيها قبل نهاية يناير المقبل
  • مصر تخطو بثقة نحو المستقبل.. قرارات جمهورية ورسائل قوية من الرئيس السيسي