القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يطلق مبادرة "قدرتنا في رياضتنا"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن إطلاق المجلس مبادرة " قدرتنا × رياضتنا " وهي مبادرة توعوية تأهيلية تدريبية للمتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتهدف إلى تمكين الرياضيين من ممارسة الرياضة، وتهيئة المنشآت الرياضية، وتقديم التوعية لمقدمي الخدمات الرياضية، خاصة في مجال تصحيح المفاهيم وآليات التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواع إعاقاتهم.
وقالت الدكتورة إيمان كريم،إن المبادرة ينفذها المجلس بالتعاون مع اللجنة البارالمبية المصرية تفعيلا وتتويجا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه الشهر الماضي بين الطرفين، ويدخل ضمن أهدافها التوعية المجتمعية وتدريب المتعاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات والتخصصات خاصة في مجال الإعلام والمجتمع المدني والعمل على توحيد المصطلحات الخاصة بالإعاقة وتسليط الضوء حول الطب الرياضي للأشخاص ذوي الاعاقة، ومناقشة قانون الرياضة وآليات تضمين الاشخاص ذوي الاعاقة في القانون الجديد.
وأشارت المشرف العام على المجلس، إلى أن برنامج التوعية الخاص بالمبادرة بدأ بعقد أول دورة توعوية في هذا الشأن خاصة بتصحيح المفاهيم والمصطلحات، استهدفت الصحفيين العاملين في تغطية أخبار المجلس والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وطلاب الكليات المتخصصة وفي مقدمتها كلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق، وكلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
تضمنت الدورة التوعوية ضرورة استخدام المصطلحات الصحيحة عند التحدث عن الاشخاص ذوي الاعاقة حيث تعكس هذه اللغة مدى احترامنا لهم واستعدادنا للتعامل معهم وفق مبادئ حقوق الإنسان وقواعد تكافؤ الفرص، وشملت عقد جلسة بعنوان " قل ولا تقل " وشارك في الجلسة عدد من الشخصيات العامة من ذوي الإعاقة وقدموا فيها جملة من التحديات التي تواجههم والآليات المطلوبة من المجتمع التعامل معها.
جدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية شهدت حضور الدكتور أحمد آدم، نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، والمهندس عمرو الصادق، المدير التنفيذي للجنة البارالمبية المصرية، وشيماء سعود مدير إدارة المسؤولية المجتمعية باللجنة، وعدد من الصحفيين وطلاب الجامعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة إيمان كريم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات
مثلت جامعة حلوان عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وقد جاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
وقد قدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.