أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الدفاع عن القضية الفلسطينية اليوم وهي القضية الاكثر عدلاً وانسانية بكل المعايير والقوانين والشرائع لم تعد فقط واجبا وطنيا قوميا، بل هي واجب وضرورة أخلاقية وإنسانية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين السفير د.

سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خلال أعمال اجتماع مجموعة السلام العربي برئاسة على ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربي، وبحضور سمير حباشنة الأمين العام لمجموعة السلام.

وأضاف أبو الغيط، أن مجموعة السلام العربي مدعوة لتكثيف انشطتها، لمواجهة حرب الافناء وفضح الجرائم الإسرائيلية، وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية، ولمواجهة الحرب الاعلامية الاسرائيلية المضللة المدعومة من حلفاء إسرائيل.

وركز على دور الإعلام الهام وبالغ التأثير على صعيد الرأي العام في دحض الادعاءات والأكاذيب الإسرائيلية الممنهجة، وفي كشف المدى الوحشي الذي بلغته الجرائم الإسرائيلية، وفي تأكيد حقيقة العدوان الفظيعة، وأهدافه الصريحة والضمنية، لتصفية القضية الفلسطينية. 

وأكد على أهمية الدور والمسؤولية التي تتطلع بها سائر مكونات العدالة الدولية من منظمات وهيئات مختصة او ذات صلة بحقوق الانسان: دولية او اقليمية، مؤسسات مجتمع مدني عامة او وطنية، بلحظة استحقاق تاريخية فارقة يتكثف عبرها الصراع على الرواية والوعي، كما على الحقوق والوجود، لتحقيق الانجاز بالتضافر والتكامل مع المسارات الأخرى، وصولاً لتحقيق العدالة والانصاف لشعب فلسطين بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 

واوضح أنه قد تغيرت المواقف العالمية وتحركت بالتدريج ناحية الموقف العربي، وهو ما يتجسد في قرار مجلس الأمن الأخير 2728 الذي طالب لأول مرة بوقف فوري لإطلاق النار، على الرغم من أنها استفاقة متأخرة، ولا تعفي من صمتوا لشهور من مسئوليتهم عن اجتراء الاحتلال على الدم الفلسطيني.

وأشار الى أن التقرير النهائي للجنة المراجعة المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة للتحقيق في الادعاءات الإسرائيلية حول حيادية الأونروا وتورط عدد من عناصرها في أحداث السابع من أكتوبر. يُثبت بما لا يدع مجالاً من الشك تهافت الادعاءات التي أطلقتها إسرائيل بدون أي دليل ملموس، كما يُشير بجلاء إلى أن هذه الادعاءات لم تكن سوى جزء من حملة ممنهجة للقضاء على الوكالة وإنهاء دورها المحوري في إعاشة وتشغيل نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، فضلاً عن تقويض عملها الذي لا غِنى عنه في التعامل مع الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها جرائم الاحتلال وفظائعه في قطاع غزة عبر الشهور الماضية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية الأمین العام أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الـPPS يعلق على رسو باخرة إسرائيلية: لا تستقيم أي علاقات مع كيان صهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية

قال حزب التقدم والاشتراكية في بيان، إنه في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على غزة فإنه « لا تستقيم أيّ علاقاتٍ سوية مع إسرائيل، وبالأحرى السماح بِــرســـوّ باخرة عسكرية إسرائيلية في ميناءٍ مغربي، في إشارة إلى الأخبار التي تحدثت عن رسو باخرة إسرائيلية في ميناء طنجة.

في سياق متصل سجل الحزبُ إيجابًا المبادراتِ السياسية والإنسانية القوية التي يتخذها المغرب رسمياًّ، و »آخرها مبادرة جلالة الملك إلى تقديم مساعداتٍ طبية ودوائية إلى الشعب الفلسطيني بغزة »، كما يسجل تنامي تضامن الفئات الشعبية ببلادنا وقواها الحية مع الشعب الفلسطيني بأشكال مختلفة تعبر عن تجذر القضية الفلسطينية في وجدان مجتمعنا المغربي.
وجاء في البيان « تؤكد هذه المبادرات على أن المغربَ مُطَوَّقٌ ومُمارِس لواجب التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة، مما يستوجب مواصلة جميع أنواع الضغوط الممكنة، من أجل أن تَحترمَ إسرائيلُ الشرعية الدولية، وأن تَكُفَّ عن عدوانها في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدد المكتب السياسي للحزب إدانته الشديدة لاستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، حيث وصل التقتيل والتجويع والتشريد إلى حدودٍ تتجاوز القدرة على الوصف، « وذلك في ظل تواطُــؤٍ غربي تقًودُهُ أمريكا، في دعمٍ مكشوف لجرائم الإبادة التي يقترفها الكيان الصهيوني بحكومته المتطرفة التي تسعى، بشكلٍ أرعن، نحو توسيع نطاق العدوان ليشمل جنوب لبنان، بما يجعل السلم الإقليمي والعالمي أمام مخاطر كبيرة وتهديدات حقيقية ».
في مقابل ذلك، سجل الحزب تعاظُمَ حملات التضامن دوليا مع القضية الفلسطينية وسلسلة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين، معتبرا أنه منحى يتعين تأكيده بجميع الوسائل، لأجل فرض إيقاف العدوان الغاشم وتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.

كلمات دلالية تطبيع حزب التقدم والاشتراكية رسو باخرة إسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الرئيس علي ناصر محمد يلتقي السفير الروسي
  • مستشارة ماكرون تشيد بالدور الريادي للإمارات في إرساء السلام
  • الـPPS يعلق على رسو باخرة إسرائيلية: لا تستقيم أي علاقات مع كيان صهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية
  • مستشارة الرئيس الفرنسي تشيد بالدور الريادي للإمارات في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام
  • فرنسا: الإمارات أرست أسس نظام عالمي ريادي يسوده السلام
  • شعبة التوجيه المعنوي للقوات البحرية والدفاع الساحلي تقيم فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى يوم الولاية
  • وفد فلسطيني في ضيافة حزب الحمامة
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • أبو مرزوق يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
  • مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية