فلسطينيات يحافظن على تراث بلادهن ويحيينه من خلال المعارض الفنية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
تسعى المرأة الفلسطينية إلى توثيق تراث بلادها والحفاظ على هويتها الممزوجة بعبق التاريخ الفلسطيني العريق، من خلال تجسيد قضية بلادها أينما حلت، عبر مشاركتها في الأنشطة الثقافية والمعارض الفنية التي تعكس من خلالها تراث الآباء والأجداد.
وفي هذا الصدد بينت الباحثة في التراث الشعبي والمهتمة بالتراث الفلسطيني الدكتورة نجلاء الخضراء لمراسلة سانا أن المرأة الفلسطينية تعمل على نقل تراث بلادها وكل ما يتعلق بفلسطين المحتلة من رموز نضالية وحرف يدوية وأكلات شعبية وغيرها، من خلال التعريف بها بالمعارض الفنية التي تشكل منبراً لها يساعدها على عرض أعمال فنية وحرف يدوية تجسد من خلال كل ما يتعلق ببلادها.
وأشارت الخضراء إلى سعي النساء الفلسطينيات إلى تنمية وتطوير العديد من الحرف التي تشتهر بها بلادهن، وخاصة التطريز، لافتة إلى مشاركة مجموعة نساء مؤخراً في معرض الحرف التراثية الذي أقيم في كلية الآداب بجامعة دمشق بلوحات فنية متنوعة حملت القضية الفلسطينية بكل أبعادها، من خلال التركيز على الرموز النضالية وتراث القرى والمدن الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت: “إن المشاركات تضمنت أيضاً عرض منتجات الفلسطينيات من الحلويات كالمعمول والمقروطة وغيرها المميزة بنكهاتها الخاصة ومشغولات تم تصنيعها من عملية إعادة تدوير الأقمشة القديمة لصناعة أشياء جديدة واستخدامها في تزيين المطبخ ومنتجات مشغولة من الخرز وعلى النول والكروشيه كالزي الفلسطيني ولوحات جدارية وإكسسوارات”.
ولفتت الخضراء إلى أنهن يشاركن باستمرار في معارض وثيقة وطن ووزارتي الصناعة والسياحة، وغيرها لعرض منتجاتهن بهدف التعريف بالهوية الفلسطينية والتذكير بها لتبقى راسخة في الأذهان.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية تراث وحضارة في لقاءات قصور الثقافة بالوادي الجديد
شهد فرع ثقافة الوادي الجديد عددا من الأنشطة الثقافية والأدبية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
واحتفالا باليوم العالمي للغة العربية، نظم قصر ثقافة الخارجة لقاء أدبيا بعنوان "اللغة العربية تراث وحضارة"، تضمن مناقشات حول ثراء اللغة بحضور الشاعر مصطفى معاذ رئيس نادي الأدب، بجانب فقرة إلقاء قصائد تنوعت ما بين الفصحى والعامية، بمشاركة لفيف من الشعراء وعدد من المواهب الأدبية الشابة.
وفي سياق متصل، أعد نادي الأدب بقصر ثقافة القصر أمسية شعرية بمشاركة الشعراء حمدي محمد، عصام رفاعي، هويدا مصطفى وبلال محمد، أعقبتها ورشة تصميم لوحات فنية بمرسوم الفنون التشكيلية، تدريب الفنانة نحمده محمود.
من ناحية أخرى، وضمن برنامج "دوار العمدة"، الذي تنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى ، أقيمت محاضرة بعنوان "كيفية إدارة موارد الأسرة"، ناقش خلالها مصطفى محمد، أساليب تدبير نفقات الأسرة، مؤكدا أهمية تحديد الأولويات والاهتمام بتوفير الاحتياجات الأساسية.
كما شهدت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد، يوما ثقافيا نظمه قصر ثقافة الخارجة، لطلاب مدرسة الأمل للصم والبكم، احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم، تضمن لقاء قدمت خلاله نهلة شكري، مدير المدرسة، نصائح للوقاية من أمراض الشتاء، بجانب فقرة اكتشاف مواهب فنية، وورشة تصميم لوحات فنية بمناسبة العام الجديد، أعقبها توزيع جوائز عينية على الفائزين.