بلينكن : مقترح سخي للغاية بين يدي حماس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين 29 أبريل 2024، المقترح المصري بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأنه "اتفاق سخي جداً" بين يدي حركة حماس ، التي وصل وفدها إلى القاهرة لاستيضاح بعض النقاط.
وطالب الوزير الأميركي، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض، حركة حماس بأن "تقرر وبسرعة"، وقال: "نأمل أن تتخذ القرار الصحيح"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تطلع على خطة من إسرائيل، بشأن الهجوم على رفح، توفر الحماية للمدنيين (الفلسطينيين)".
وقبل ذلك بساعات قليلة، قال بلينكن، خلال اجتماع بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في الرياض، إن الطريقة الأكثر فعالية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة رصدت "تقدماً ملموساً" بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهد، وأضاف أن واشنطن تواصل جهودها لمنع اتساع نطاق الحرب في غزة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المواجهة بين إيران وإسرائيل تظهر الحاجة إلى تكامل دفاعي أكبر، وأضاف: "هذا الهجوم يسلّط الضوء على التهديد الحاد والمتزايد الذي تمثّله إيران، لكنه يسلط الضوء أيضاً على ضرورة العمل معاً على الدفاع المتكامل".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان استقبل بلينكن في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالًا مطولًا تحدد فيه موعدًا محتملًا لوقف إطلاق النار جنوب لبنان، مشيرةً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله في غضون أسبوع ونصف. وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء ملف لبنان للتركيز على الحرب في غزة.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين مطلعين على المفاوضات في لبنان قدروا أن تحقيق اتفاق قد يتم خلال أسبوع ونصف إلى أسبوعين، مع الإشارة إلى إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات، لا سيما فيما يتعلق بصياغة وثيقة تضمن حرية العمل العسكري لإسرائيل في حال فشل تنفيذ وقف إطلاق النار.
وفي الوقت الذي يتزايد فيه التفاؤل بشأن لبنان، أبدى المسؤولون تشاؤمًا كبيرًا بشأن الاتصالات المتعلقة بصفقة الأسرى، حيث أفادت حركة حماس الوسطاء بأنها غير مستعدة للتنازل عن شروط الصفقة، التي تتطلب وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
تدخل الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان يومها الحادي والأربعين، حيث أعلن الجيش رفع مستوى التأهب في منطقتي الجليل الأدنى وجنوب الجولان، بينما خفف قيودًا على التجمعات، مما سمح بتجمعات تصل إلى ألفي شخص في بعض المناطق. من جهة أخرى، واصل حزب الله هجماته على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية شمال البلاد، بينما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على عدة بلدات لبنانية .