أعلن مصرف “الإمارات الإسلامي” إطلاق المنتج الجديد المبتكر “الصكوك الجزئية” لتلبية احتياجات المستثمرين الأفراد.

يتيح هذا المنتج الحصري للمتعاملين إمكانية الوصول إلى أسواق الصكوك الدولية بحد أدنى للاستثمار يصل إلى 25 ألف دولار أمريكي.

ويتطلب سوق الصكوك الدولية عادة حداً أدنى للاستثمار يبلغ 200,000 دولار أمريكي، بما يشكل تحدياً للمستثمرين الأفراد الذين يسعون إلى دخول أسواق الصكوك.

ويمكن للمستثمرين المهتمين بالوصول إلى أسواق الصكوك بمبالغ استثمارية أصغر الاستفادة من “الصكوك الجزئية” المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما يتيح لهم تنويع محفظتهم الاستثمارية وإنشاء مصدر دخل بديل.

ويتمتع المستثمرون بحرية إنشاء محافظ صكوك مخصصة تتوافق مع أهدافهم الاستثمارية من خلال “الصكوك الجزئية” بناءً على رغبتهم في المخاطرة والعوائد المرجوة والتصنيفات الائتمانية وغيرها من المعايير الأخرى.

ويتمتع مستثمرو “الصكوك الجزئية” أيضا بالمرونة اللازمة لتسييل أو تصفية استثماراتهم عن طريق بيعها من خلال “الإمارات الإسلامي”، بما يضمن وصولهم إلى الأموال عند الحاجة.

ويعد الإمارات الإسلامي أول مصرف إسلامي في المنطقة يطلق هذه الفئة الاستثمارية، بما يوفر العديد من المزايا للمستثمرين، منها على سبيل المثال فرص تنويع الاستثمارات، بما يتيح لهم توزيع المخاطر عبر مختلف جهات إصدار الصكوك والقطاعات وفترات الاستحقاق، ما يساهم في تحسين استقرار ومرونة محافظهم الاستثمارية.

وقال محمد الهادي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للخدمات المصرفية للتجزئة وإدارة الثروات في “الإمارات الإسلامي”: “فخورون بكوننا أول مصرف إسلامي في المنطقة يقدم هذا المنتج المالي المبتكر مثل ’الصكوك الجزئية‘، بما يعزز مكانتنا مؤسسة مالية متطورة تستشرف المستقبل مع الالتزام بتزويد المتعاملين بأفضل المنتجات والخدمات المبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية…ويأتي إطلاقنا للصكوك الجزئية متوافقاً مع هذه الرؤية”.

من جانبه، قال إبراهيم قايد، رئيس إدارة الخزينة والأسواق في “الإمارات الإسلامي”: “تتيح ’الصكوك الجزئية‘ للمستثمرين الاستمتاع بمزايا ملكية الصكوك مع إدارة المخاطر، فضلاً عن دعم أهدافهم الاستثمارية وتعزيز التمكين المالي الشامل.. وباعتبارنا مصرفاً رائداً متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية، يسعدنا أن نوفر للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أسواق الدخل المنتظم من خلال بداية استثمارية أقل وفتح فرص مالية جديدة لهم”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات الإسلامی

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”

أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX” ، ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)؛ بهدف إكساب المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة في سوق العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتنمية قدراتهم البشرية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.
وتسعى مبادرة”MicroX” ، التي يعمل على تنفيذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إلى تقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX؛ إذ تعمل الجامعات السعودية على تقديم كل تلك البرامج بشكل متوائم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، بما يضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
وتستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومَن هم على رأس العمل؛ سعيًا لإكسابهم مهارات من خلال تزويدهم بالخبرات؛ إذ بُنيت بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وصُممت بحسب احتياجات الجهات والقطاعات، كما ستعزز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 شريك استراتيجي، وجامعات محلية ودولية، ومؤسسات أكاديمية وجهات توظيف؛ لإتاحة فرص تعلم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة، كالابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.
وتضم البرامج مجموعة من المزايا، كالمرونة؛ إذ يمتاز كل برنامج بكونه قابلاً للتخصيص، مما يمكّن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية. وتمتاز كذلك بأنها قصيرة، وترتبط بمتطلبات سوق العمل، كما تتوافق بشكل كبير مع المتغيرات القطاعية، إضافة إلى كونها رقمية لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة.. وتمتاز أيضًا بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مثل: قطاع الصحة، وقطاع الطاقة، وتقنية المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات.. وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري، وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعيًا للوصول إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.

مقالات مشابهة

  • المستشار “صالح ” يبحث مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه سبل تطوير القطاع المصرفي
  • “du Pay” تتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز حلول الدفع الرقمية في الإمارات العربية المتحدة
  • عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاقية بين “موارد عجمان” ومعهد الإمارات المالي
  • 70.9 ألف حساب جديد للمستثمرين في “دبي المالي” خلال 9 أشهر
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح فرعه الـ71 بمدينتي
  • نحالون في شبوة يطالبون بحماية حقوقهم من استغلال “لوبي الفساد” في أسواق العسل
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • ممثل “الفاو” الإقليمي : الإمارات شريك إستراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • الشاوش: أكثر من 100 عضو بمجلس الدولة أيدوا “اتفاق المصرف المركزي”