أكد سفير دولة الكويت لدى بالقاهرة غانم صقر الغانم، أهمية الزيارة التاريخية التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر، غدًا، ويلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الغانم، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إنّ الزيارة تعد الأولى للأمير منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي وتأتي مع بداية تولي الرئيس السيسي الولاية الرئاسية الثالثة، مضيفًا أنّ الزيارة تحظى بترحيب كبير على المستويين الرسمي والشعبي.

وأكد الغانم أن «العلاقات الكويتية - المصرية تتميز بأنها أخوية وتاريخية ممتدة عبر عقود من الزمن» وتعتبر نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية - العربية.

وأوضح أن تلك العلاقات التاريخية ذات الخصوصية والتي تعود إلى ما قبل عهد استقالا دولة الكويت عام 1961 مرت بمحطات مهمة وتعززت بفضل الحكمة وتطابق الرؤى بين قيادتي البلدين طوال العقود الماضية ما ساهم في توطيدها بمختلف المجالات.

وأضاف الغانم أن زيارة الشيخ مشعل الأحمد  من شأنها أن تعطي دفعة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين ونقلها إلى آفاق أرحب لتغطي مجالات أوسع في ظل القيادة الرشيدة للبلدين.

وأشار إلى تطابق مواقف القيادتين   حيال القضايا الإقليمية والدولية كافة لاسيما القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان وحشي مستمر للشهر السابع على التوالي.

وشدد على أن الزيارة تؤكد حرص القيادة الكويتية على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.

وثمن السفير الكويتي مواقف مصر تجاه شقيقتها الكويت منذ عهد الاستقلال ووقوفها مع كل ما من شأنه تحقيق الامن والاستقرار لدولة الكويت.

وأشاد الغانم كذلك بجهود مصر لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات العربية والأجنبية بصفة عامة والكويتية بصفة خاصة مشيرا إلى ثقة القطاع الخاص الكويتي بالمناخ الاستثماري في مصر خاصة في ظل الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وقال إن دولة الكويت تحتل مكانة متميزة بين الاستثمارات العربية في السوق المصرية ما يدلل على ثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في هذه السوق منوها إلى برامج التمويل التي قدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بما يربو على 50 مشروعا استراتيجيا تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري واعرب  عن ثقته بأن زيارة  الأمير للقاهرة ولقاء الرئيس السيسى ستكون ناجحة بكل المقاييس وعلى الأصعدة كافة لما يملكانه من حكمة وحنكة ستعودان بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

كان الديوان الأميري قد أعلن صباح اليوم عن توجه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على رأس وفد كبير بزيارة دولة الي مصر يلتقي خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للتباحث بشأن  العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتطورات الإقليمية والدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفير الكويت بالقاهرة الكويت السيسي أمير الكويت العلاقات الكويتية المصرية البلدین الشقیقین دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

البوسعيدى كان سفيرًا فوق العادة بالقاهرة

فقدت الأوساط الدبلوماسية العربية والعمانية أحد رواد الدبلوماسيين العرب السفير المستنير عبدالله بن حمد بن سيف البوسعيدى سفير سلطنة عمان الأسبق بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية طيب الله ثراه، بعد حياة حافلة بالعطاء لبلده وللثقافة العربية، فلقد شاءت أقدار الله وسنتهُ فى الحياة أن يرحل عن عالمنا سيدًا وشيخًا جليلًا وقورًا تُحس وأنت بالقرب منه بالسمت العمانى الأصيل وبفكر العالم المتقد الذى صقلته مداركه وخبرات الحياة المتراكمة فى سنوات قضاها فى خدمة وطنه فأوقد من حوله ضياءً أنار به كل مجالسه.

عرفته شخصيًا وارتبطنا بعلاقات ودية وقوية إبان توليه منصب سفيرًا للسلطنة لدى مصر لعدة سنواته، أحب مصر وشعبها، وأحبه المصريون، كانت له علاقات واسعة مع العديد من شرائح المجتمع المصرى، وكثيرا ما كان يحرص على الاتصال بى عند زياراته للقاهرة بعد ترك المنصب، كما كان حريصًا بالصحفيين خلال زيارتنا للسلطنة فى المناسبات الوطنية.

أسس فى القاهرة صالون الفراهيدى، والذى كان يشهده أدباء وشعراء وإعلاميين مصريين وعمانيين وعرب، وكان ملتقى ثقافيًا عربيًا جامعًا، تقلد عدة مناصب فى عهد نهضة عُمان الحديثة فهو ينحدر من أسرة عريقة معروفة بالعلم والصلاح والسيرة الطيبة فى ولاية المضيبى.

 عمل فى بداية حياته بوزارة الأراضى (سابقًا) فى عام 1973م ثم انتقل للعمل فى هيئة جمع المخطوطات العمانية وفى عام 1978م، ثم انتقل للعمل فى وزارة العدل، وتحديدًا بالدائرة المالية، حيث خضع لدوراتٍ إداريةٍ ومالية متخصصة ساهمت فى صقل خبراته فى المجال المالى.

وبعد إنشاء وزارة البيئة فى عام 1984م، طلبه الوزير شبيب بن تيمور للعمل معه، فشغل منصب مدير عام المالية، إلى أن تشرف بالثقة السامية وعين وزيرًا للإسكان فى أكتوبر 1986م.

 وفى يناير 1989م عين مندوبا لدى الجامعة العربية بتونس، ثم نُقل إلى القاهرة سفيرًا ومندوبًا دائمًا لدى جامعة الدول العربية، اضافة إلى تكليفه سفيرًا غير مقيم فى قبرص.

استدعاه السلطان قابوس طيب الله ثراه، وكلفه بالعمل رئيسًا لجهاز الرقابة المالية، وبعدها حظيت جامعة الشرقية أن يكون رئيس مجلس أمنائها.

 تنطلق فى العاصمة العمانية، مسقط، هذه الأيام جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن ملف الأسرى والمختطفين برعاية أممية عمانية، تستهدف الإفراج عن آلاف المعتقلين فى سجون الجماعة الحوثية، والتى سبق أن نجحت الأمم المتحدة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الأعوام الماضية فى إتمام صفقتين للتبادل بين الطرفين.

وتسعى الحكومة اليمنية إلى إطلاق كل المعتقلين وفق قاعدة «الكل مقابل الكل»، وتتهم الحوثيين بأنهم كل مرة يحاولون إجهاض النقاشات، من خلال الانتقائية فى الأسماء، أو المطالبة بأسماء معتقلين غير موجودين لدى القوات الحكومية.

 

مقالات مشابهة

  • سفير كندا: التعاون مع مصر متميز.. ونحتفل هذا العام بالذكرى الـ70 لإقامة العلاقات بين البلدين
  • رئيس الإذاعة يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة
  • سفيرة البحرين تؤكد عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين بلادها ومصر
  • سفير الصومال بالقاهرة يشيد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر تحت قيادة السيسي
  • سفيرة البحرين في القاهرة تهنئ مصر قيادة وشعبًا بذكرى ثورة 30 يونيو
  • سلطنة عُمان والصومال تبحثان التعاون في الأوقاف والشؤون الدينية
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ المصريين بالذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو
  • سفيرة البحرين تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
  • البوسعيدى كان سفيرًا فوق العادة بالقاهرة