بحضور نجوم الفن.. تشييع جنازة المخرج عصام الشماع من مسجد السيدة نفيسة «صور»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شُيعت منذ قليل جنازة المخرج عصام الشماع، من مسجد السيدة نفيسة، وسط تجمع كبير من أقاربه وأصدقائه، ومن المقرر أن ينقل إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر الأسرة.
جنازة عصام الشماعوحرص على أن يكون أول الحضور في صلاة جنازة المؤلف عصام الشماع، الفنان محمود قابيل والفنان أحمد السعدني، والفنان محمد مزربانـ والفنان محمد محمود عبد العزيز.
حرص الناقد الفني طارق الشناوي، على نعي المخرج عصام الشماع، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 69 عاما.
عصام الشماعوكتب طارق الشناوي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عصام الشماع انتقل من الطب إلى الدراما، كاتب مختلف لأنه يعبر عن نفسه، تذكروا الأراجوز وكابوريا تلمح فيهما خصوصية التعبير في بناء السيناريو».
المخرج عصام الشماعولد عصام الشماع في 29 سبتمبر 1955، ودرس الطب والجراحة في جامعة عين شمس، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى التوجه للإخراج والكتابة، تاركا وراءه مهنة الطب.
خلال مسيرته الفنية الحافلة، قدم الشماع العديد من الأعمال الفنية المتميزة التي حملت رؤى جديدة، تاركا بصمة واضحة في عالم السينما والتلفزيون.
من أبرز أعماله: مسلسلات «رجل من زمن العولمة، نافذة على العالم، الكبريت الأحمر»، وفي السينما «الجنتل، راندفو، أخلاق العبيد».
يعد مسلسل «الكبريت الأحمر» من أبرز أعمال عصام الشماع، حيث حقق نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا، أما عن آخر أعمال المخرج والمؤلف عصام الشماع، فهو فيلم "أخلاق العبيد" عام 2017، بطولة خالد الصاوي، يسرا اللوزي، سلوى محمد علي، سارة سلامة، كارولين خليل، رامي غيط، لطفي لبيب، محمد شرف.
اقرأ أيضاًموعد ومكان جنازة المخرج والمؤلف عصام الشماع
عاجل| وفاة المخرج عصام الشماع عن عمر يناهز 69
وداعا صديقي العزيز.. طارق الشناوي ينعى المخرج عصام الشماع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام الشماع د عصام الشماع السيناريست د عصام الشماع وفاة عصام الشماع
إقرأ أيضاً:
بيع تمثال "السيدة العظيمة" بمبلغ 11.4 مليون دولار
بيع تمثال ضخم للفنانة ليونورا كارينجتون في سوثبي، بنيويورك، مقابل 11.4 مليون دولار، مما يجعله التمثال الأكثر قيمة للفنانة السريالية الذي تم بيعه في مزاد على الإطلاق.
وقد تجاوزت قيمة التمثال، الذي يحمل عنوان La Grande Dame (السيدة العظيمة)، تقديره من 5 إلى 7 ملايين دولار، وأصبح ثاني أعلى سعر تم تحقيقه للفنانة في مزاد على الإطلاق، وفق "آرت نت".
ويمثل وصول التمثال إلى دار سوذبيز استمراراً للاهتمام المتزايد بعمل الفنانة البريطانية المكسيكية.
وتنافس 5 مزايدين على العمل لمدة 5 دقائق قبل أن ينالها إدواردو كوستانتيني، وهو جامع رائد ومرتبط بالفن في أمريكا اللاتينية، والذي قدم عرضه عبر الهاتف من خلال رئيسة قسم الفن في أمريكا اللاتينية في دار سوذبيز، آنا دي ستاسي.
وكان كوستانتيني أيضاً المشتري للوحة Les Distractions de Dagobert، التي بيعت بمبلغ قياسي قدره 28.5 مليون دولار في دار سوذبيز في نيويورك في مايو.
وفي عام 1995، بيع نفس العمل بمبلغ 475.500 دولار (990.000 دولار، بعد تعديل التضخم).
وقال جوليان داوز، رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في دار سوثبي للمزادات: "كانت ليونورا كارينجتون منذ فترة طويلة، في رأيي، واحدة من أعظم رواد الحركة السريالية"، مضيفاً أن تمثال "لا غراندي دام" هو أفضل منحوتات كارينجتون".
وقال: "لقد كنا جميعاً سعداء برؤية جودته معترفاً بها من قبل العديد من المزايدين العازمين الليلة، ومعرفة أن التمثال سيجلس الآن إلى جانب تمثال "ليه ديستركشنز دي داجوبير" الذي حطم الرقم القياسي".
وتم إنشاء التمثال الخشبي المنحوت في عام 1951، بعد ما يقرب من عقد من الزمان منذ انتقال الفنانة إلى المكسيك، وينبع من فترة من الإبداع المحموم حيث انضمت كارينجتون إلى مجموعة من الفنانين الذين شاركوها شغفها بالروحانية والسحر.
ويبلغ طول تمثال "لا غراندي دام" أكثر من ستة أقدام، وهو شخصية متوازنة ومحيرة ذات ملامح ممدودة وتعبير غير قابل للفهم يمتد عبر رأسه على شكل مجرفة، و كانت هذه واحدة من عدة أعمال تم إنجازها بالتعاون مع النجار خوسيه هورنا (زوج صديقتها كاتي هورنا، المصور السريالي) حيث قامت كارينجتون بنشر شخصياتها التي تشبه هيرونيموس بوش عبر جسدها، وتعرض المشاهد اهتمامات كارينجتون المميزة بالأنوثة ودورات الحياة وتحتفي برمزية من الأساطير المصرية القديمة والسلتية والمكسيكية.
وقالت دي ستاسي، رئيس قسم الفن اللاتيني في سوذبيز: "يجمع العمل بين أيقونات متنوعة للأنوثة الإلهية في بُعد بشري. تخلق La Grande Dame شعوراً عميقاً بالوجود الآخر الذي يعمل كبوابة سريالية لنقل المشاهد جسدياً ونفسياً إلى عالمها العجيب".
وعلى صدر التمثال، نرى وحيد قرن بلون أخضر مزرق يترأس مشهداً يتم فيه تسليم بيضة لامعة من امرأة إلى أخرى، وتنتظر فتاة ترتدي اللون الأحمر في الأسفل، وراحة يدها مفتوحة، وتظهر البيضة، رمز كارينجتون المتكرر للقوة والإمكانات الأنثوية، على ظهر لا غراند دام معلقة بين شكل الهندباء وإلهة تشبه الذئب.
وبعد وفاة كارينجتون في عام 2011، تلقت السريالية متأخرة معارض متحفية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإسبانيا والدنمارك، وكانت "لا غراندي دام" التي كانت لفترة طويلة ضمن مجموعة الراعي السريالي إدوارد جيمس، معروضة في أماكن مختلفة من تيت مودرن في لندن إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
ووسط اهتمام متزايد بالسوق، كان هناك نقاش محتدم بين الخبراء وأفراد الأسرة حول صحة منحوتات كارينجتون البرونزية المتأخرة وفقاً لتقرير حديث صادر عن صحيفة الفن، فمن عام 2008 وحتى وفاتها، استمرت كارينجتون في صنع الفن، لكنها لم تتمكن من الرسم بسبب التهاب المفاصل.
وقد أصبحت الأعمال من هذه الفترة موضع شك، ومن ناحية، تصدر كونسيخو ليونورا كارينجتون، التي يمثلها وابنها الأصغر، بابلو فايز كارينجتون، شهادات أصالة لعشرات التماثيل البرونزية من هذه الفترة.