“دبي للثقافة” تتلقى طلبات المشاركة بمعرض “السرد.. رحلة بقاء” حتى أول يونيو
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن إطلاق الدعوة المفتوحة للمشاركة في معرض “السرد.. رحلة بقاء” الهادف إلى الاحتفاء بالفنانين الإماراتيين المحترفين وإنجازاتهم، واكتشاف أصحاب المواهب في كافة مجالات الفنون والثقافة، وهو ما يتناغم مع تطلعات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة فنية مستدامة قادرة على تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وتستقبل الهيئة طلبات المشاركة حتى 1 يونيو المقبل، وستتولى لجنة متخصصة تضم مجموعة من الخبراء والفنانين والممارسين مهمة تقييم الأعمال الفنية، وتحديد المؤهلة منها للمشاركة في المعرض الذي سيقام في مكتبة الصفا للفنون والتصميم.
وتسعى الهيئة من خلال المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية الممارسات المستدامة في قطاع الثقافة والفنون، ودعت كافة الفنانين والممارسين والمصممين الرواد والناشئة الإماراتيين للمشاركة بأعمالهم في فنون التشكيل والرسم والنحت والتصوير والتصميم والخط والوسائط المتعددة، على أن تكون معبرة عن مفاهيم السرد القصصي في الفنون والسرديات الجماعية، والتراث الثقافي واستكشاف التقاليد والقيم والهوية.
وتتيح “دبي للثقافة” من خلال الدعوة المفتوحة للممارسين في مجالات الفنون البصرية والرقمية والأدبية والتصميم، سواء كانوا يعملون بشكل فردي أو ضمن جماعات، فرصة التعبير عن رؤاهم الفنية المتنوعة وتصوراتهم المستلهمة من شعار المعرض، وذلك من خلال عمل فني واحد أو أكثر، ويشترط على المتقدمين تقديم أفكار وأعمال مبتكرة قادرة على التعبير عن توجهات المعرض.
كما يجب أن يكون العمل أصلياً وحديثاً ولم يسبق أن تم عرضه من قبل، وألا يتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المحلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني “مَكْنَنَة”
المناطق_واس
افتتح بمركز الدرعية لفنون المستقبل بالدرعية -أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- اليوم، المعرض الفني الثاني “مَكْنَنَة.. أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي”، بمشاركة عدد من الفنّانَين التشكيليَين والقيّمَين الفنّيَن ويستمرّ حتى 19 يوليو القادم.
ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنيًا لأكثر من 40 فنانًا من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية “مَكْنَنَة”، وتعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءًا منه، ويطرح تساؤلًا جوهريًا حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة.
أخبار قد تهمك فيديو| محلل رياضي إماراتي: الدوري السعودي أقوى دوري موجود في دول الخليج والعالم العربي 7 يونيو 2023 - 12:47 مساءً خطة الشركات الدفاعية لتسليح دول الشرق الأوسط لمعارك المستقبل.. تعرف عليها (فيديو) 2 يونيو 2023 - 10:23 صباحًاوتتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءًا من الاحتجاجات الرقمية ومنطق الآلة، وصولًا إلى حفظ الذاكرة والبيئات التخيلية وجماليات الغليتشات، وتعرض ضمن أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، والاستقلالية، والتموجات، والغليتش.
وبينت المستشارة في وزارة الثقافة منى خزندار أن المعرض يعكس التاريخ الغني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، مدفوعين برغبة أصيلة في التجديد والتفاعل مع قضايا عصرهم، ويُجسد الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية.
وناقش المعرض العلاقة المتغيرة بين الفن والتكنولوجيا في السياق العربي، واستعرض استخدامات الفنانين للوسائط الجديدة مثل الفيديو والصورة الرقمية والبيانات والبرمجة والصوت في معالجة قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية.
ويصاحب المعرض برنامج عام ثري يشمل دورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، ومحاضرات، وعروضًا أدائية، ويومي 26 و27 أبريل الجاري ستقدم دورة احترافية على مدى يومين، تتناول قوة الصوت كوسيط فني تحويلي من خلال المزج بين النظرية والتطبيق العملي، وتصحب المشاركين عبر جلسات استماع وتفاعل جماعي واستكشافات تجريبية في عالم الصوت، وورشة أخرى ليومين ستعرّف المشاركين على استخدام الهواتف الذكية كأداة تتعامل مع الصورة والصوت بما يفتح آفاقًا تعبيرية جديدة.