الإنمائي الأممي: مبادرة مدرسة “مهارة” فرصة لتوسيع مدارك شابات ليبيا في البرمجيات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” الضوء على تمكين شابتين ليبيتين في مجال البرمجة من خلال صقل مواهبهن الابتدائية في المجال.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن العصر الحالي تحدده زوبعة التقدم التكنولوجي إذ يكشف جيل الشباب اليوم عن مستوى رائع من المبادرة الذاتية التي يغذيها محو الأمية الرقمية، مؤكدًا أن المواهب الشابة الحالية بخلاف من سبقها تشق طريقها نحو النجاح عبر أدوات ومنصات رقمية.
ووفقًا للتقرير تدرس الشابتان الاستثنائيتان درة الحريشي وسكينة كشبور في مدرسة “مهارة” للبرمجة المبادرة المعنية بتزويد الشباب في ليبيا بالخبرة في البرمجيات والتقنية، مشيرًا إلى تطويرها من قبل “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” بالشراكة مع شركة “العنكبوت الليبي” وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب التقرير تدعم المبادرة الشباب بالمهارات التقنية في البرمجيات وأدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال استخدام منهج دراسي يتناول تحديات مثل دخول السوق والملاحة التنظيمية ما يعني أنه يشكل حافزا للسلام والتنمية المستدامين والاستقرار والمستقبل المزدهر.
ونقل التقرير عن الحريشي تأكيدها أنها وجدت نفسها تنطلق في رحلة غير متوقعة إلى عالم البرمجة مع مدرسة “مهارة” إذ بدأ فضولها بجلسات حول التعلم الآلي والبرمجيات خلال الثانوية حيث اكتشفت المنطق المعقد والشخصيات الإبداعية المتأصلة في البرمجة.
وقالت الحريشي:”خلال رحلتي أود أن أقدم نصائحي لزملائي الشباب في مجال التكنولوجيا فأهمية المخاطرة واغتنام الفرص للتعلم والاستفادة من ثروة الموارد والدورات المجانية المتاحة عبر الإنترنت للمبرمجين الطموحين وحصلت مع فريقي “كلاود” على المركز الأول في معرض للمبادرة في العاصمة طرابلس”.
بدورها قالت كشبور وهي من مدينة بنغازي وتبلغ من العمر 19 عاما:”من خلال مهارة تعلمت كيفية صقل العديد من الأدوات مثل تطبيقات الواجهة الأمامية والخلفية
بالإضافة إلى المهارات الأخرى الأكثر صلة باحتياجات السوق وقد ساعدني هذا على توسيع آفاقي للمستقبل وأظهر لي بالضبط ما أريده.”
واختتمت كشبور بالقول:” لطالما لعبت المرأة دورًا رئيسيًا في مجال التكنولوجيا سواء في مجال البرمجة أو ما هو أبعد من ذلك منذ بدايتها”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
شنايدر إلكتريك شريكا استراتيجيا لـ مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة”
أعلنت وزارة الاقتصاد انضمام “شنايدر إلكتريك”،الشركة العالمية المتخصصة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة شريكا استراتيجيا إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تسعى إلى جذب الشركات العالمية الرائدة إلى دولة الإمارات.
تهدف الشراكة إلى جذب الشركات الناشئة عالية الإمكانات في قطاعي الاستدامة والتكنولوجيا المناخية وتوجيهها وتوسيع نطاق أعمالها إلى جانب حضور الشركات التابعة لمحفظة شنايدر إلكتريك إلى دولة الإمارات لاغتنام الفرص المتاحة للتواصل والتوسع في عملياتها.
وستدعم شنايدر إلكتريك مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بآليتين أساسيتين أولاهما، تقديم استراتيجيات دخول السوق وحاضنات الأعمال للشركات المنضمة إلى البرنامج، بما في ذلك التعاون المحتمل مع مشاريع شنايدر إلكتريك الخاصة، وثانيًا، تقديم الشركات الناشئة الحالية في محفظة شنايدر إلكتريك العالمية إلى المبادرة.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية إن الشراكة تؤكد أهمية دور المشاريع الناشئة في مواءمة تقدّم منظومة الابتكار بدولة الإمارات مع أجندة الاستدامة وأهداف الحياد المناخي فيها.
وأضاف أن الشراكة مع شنايدر إلكتريك تمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المناخية بالأدوات والخبرات اللازمة للنمو والتوسع في دولة الإمارات والمنطقة ونشر التقنيات المتطورة التي تقلل الانبعاثات والمخلّفات وتختصر الزمن ويسهم هذا التعاون في تعزيز التزام دولة الإمارات بالحلول الرائدة في مجال التكنولوجيا المناخية من الشبكات الذكية إلى البنية التحتية الموفرة للطاقة ونتطلع إلى الأثر الاستراتيجي الملموس الذي سيحدثه على أهدافنا المتعلقة بالاستدامة.
وتنظر “ شنايدر إلكتريك ” التي لديها شراكات تجارية طويلة الأمد مع أكثر من 35 شركة نشطة تغطي إدارة الطاقة والاستدامة والأتمتة الصناعية، إلى دولة الإمارات باعتبارها سوقًا مهمة لدفع عجلة النمو المستدام والابتكار.
من جانبه قال أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك إن شنايدر إلكتريك بوصفها شريكا استراتيجيا لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تلتزم بدعم رؤية دولة الإمارات في مجال مرونة الطاقة والتنمية المستدامة ومن خلال خلال دعم تمكين الجيل الجديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتسريع التحول في مجال الطاقة في الدولة، تسهم شنايدر إلكتريك في تعزيز النمو بما يتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات.
وأضاف بلوم أن الجهود المشتركة تساند التزام دولة الإمارات تجاه الابتكار والتحول الرقمي الذي يعزز مكانة الدولة مركزا عالميا رياديا للمبدعين والمبتكرين الذين يستفيدون من التكنولوجيا.
تعد “مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” التي تم إطلاقها في عام 2022، ركيزة أساسية لجهود دولة الإمارات لتنويع اقتصادها وترسيخ مكانتها مركزا عالميا للابتكار.وام