«إنفيني كابيتال»: الإمارات وجهة مفضلة للمستثمرين في العالم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة تفاهم بين سوق أبوظبي العالمي و«هاكن» «أبوظبي العالمي» العلامة التجارية الأكثر ثقة بين المراكز المالية أوسطياًأكد طوني تشين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيني كابيتال» للاستثمارات البديلة ومقرها هونغ كونغ، أن افتتاح الشركة لمكتبها الجديد في العاصمة أبوظبي مؤخراً يتماشى مع التزامها بتسهيل فرص الاستثمار العالمية وتوفير الفرص الواعدة والمتنوعة للمستثمرين في المنطقة.
وقال تشين، عقب حصول الشركة على الموافقة النهائية والترخيص الأولي لإدارة صندوق تحوط آسيوي ضمن سوق أبوظبي العالمي، إن التوسع في أبوظبي سيسهم في تعزيز إمكانياتنا التشغيلية وقرارتنا الاستثمارية، ضمن مجموعة متنوعة من فئات الأصول والاستراتيجيات.
وأضاف أن أبوظبي تعتبر وجهة مفضلة لأصحاب المواهب والطاقات ليس من منطقة الخليج فحسب، بل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومن مختلف أرجاء العالم، نظراً للقوانين التنظيمية المتطورة وبيئة الأعمال المتكاملة والبنية التحتية الاستثنائية.
وأوضح أن «إنفيني كابيتال» تخطط لتوسيع عملياتها في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار استراتيجيتها للتوسع والنمو، حيث تهدف إلى إدارة مجموعة واسعة من الأنشطة الاستثمارية في المنطقة من خلال تحديد أفضل الفرص الاستثمارية والاستفادة منها.
وأشار تشين إلى هدف «إنفيني كابيتال» الالتزام بأعلى معايير الكفاءة والشفافية، مع الالتزام الصارم بالقوانين واللوائح المحلية والدولية، حيث سيكون هذا جزءاً مهماً من استراتيجيتها لكسب ثقة العملاء وبناء سمعة قوية في السوق، فيما تخطط الشركة لإنشاء شبكة اتصالات قوية مع المستثمرين الحاليين والمحتملين، لتعزيز الشفافية وفتح قنوات مباشرة لتبادل المعلومات بكفاءة.
وذكر أن الشركة تخطط للاستفادة من المواهب المتميزة والمتنوعة المتوفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس التزامها بتعزيز عمليات التوظيف والاستثمار في تنمية الموارد البشرية.
وأوضح أنه في إطار جهودنا المستمرة لتوسيع نطاق تأثيرنا ونفوذنا في الأسواق العالمية، فإننا نولي اهتماماً خاصاً لدولة الإمارات، حيث تتضمن خطتنا المستقبلية زيادة تدريجية في حجم الاستثمارات الموجهة إلى المنطقة، بما يتماشى مع التزامنا بتعزيز محفظة صناديقنا الاستثمارية وتنويعها.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط استطاعت اجتذاب عدد متزايد من الشركات الطامحة لدخول الأسواق المالية، ما يشير إلى وجود بيئة استثمارية نشطة ومفعمة بالفرص.
وقال طوني تشين: إن دولة الإمارات تشكل حجر الزاوية في أي استراتيجية تسعى للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك يعود لعدة أسباب رئيسية تجعل منها بوابة مثالية لهذا التوسع. بما في ذلك، موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، الذي يوفر إمكانيات هائلة للشركات التي تطمح إلى الوصول إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأوروبا على حد سواء.
وأوضح أن النظام المالي والتنظيمي في الإمارات يعد من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، ما يوفر بيئة استثمارية مستقرة وموثوقة، فضلاً عن القوانين التنظيمية المتطورة والبنية التحتية المالية الراسخة التي تسهل عملية الدخول للأسواق الجديدة، وتساعد على تخفيف المخاطر المرتبطة بالتوسع.
وأكد أن دولة الإمارات تتمتع بقدرتها الفريدة على جذب المواهب والكفاءات من مختلف أنحاء العالم، مما يخلق بيئة عمل متنوعة ومتعددة الثقافات، مشيراً إلى هذا التنوع يعزز الإبداع والابتكار، ويوفر للشركات إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المهارات والخبرات، الأمر الذي يعتبر أساسياً في تعزيز القدرة التنافسية ودعم النمو الاستراتيجي.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تحسين بنيتها التحتية وتطوير قطاعاتها الاقتصادية، مما يجعلها وجهة جذابة للشركات الراغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والخدمات المالية، مشيراً إلى أن هذه الجهود المستمرة تضمن أن دولة الإمارات لا تقتصر على كونها مجرد نقطة انطلاق للتوسع في المنطقة، بل توفر أيضاً فرصاً للنمو والتطور داخل البلاد نفسها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي أن دولة الإمارات الشرق الأوسط فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم
الإمارات العربية – أشاد الملياردير الأمريكي بيل غيتس، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات على مدى عقد، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم.
ويزرو غيتس الإمارات للكشف عن آخر مستجدات المشروع المشترك لمؤسسته مع الدولة الخليجية بشأن الابتكار الزراعي وتحويل نظم الغذاء دعما لجهود مكافحة تغير المناخ.
وفي مستهل الزيارة بحث غيتس مع ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالميا، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
وناقش الطرفان بحضور مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلا نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
المصدر: وام