العراق يسترد 24 ألف قطعة أثرية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية أنها استردت 24 ألف قطعة أثرية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بعد أن تم تهريبها من المواقع الأثرية أو المتاحف العراقية.
وقالت مديرة قسم الاسترداد في الهيئة العامة للآثار والتراث، مروة عبد ليلو، في تصريح صحفي إنَّ الهيئة تعمل على استعادة الآثار المسروقة والمهربة إلى الخارج عن طريق متابعة المزادات، وعبر العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول أو إقامة الدعاوى القضائية.
وأكدت أن عدد القطع الأثرية المستردة للفترة من 2021 لغاية 2024 بلغ 24 ألف قطعة آثرية، أغلبها سرقت وتم تهريبها من المواقع الأثرية المنتشرة في عموم البلاد عبر النبش العشوائي.
أخبار ذات صلةوأضافت أن بعض القطع الأثرية مثبّت عليها أرقام متحفية وبالتالي تسهل إعادتها بعد عرض الأدلة التي تثبت ملكيتها للعراق.وأشارت إلى تسلم المتحف العراقي مؤخراً قطعة أثرية مهمة تعود إلى العصر السومري كانت موجودة في متحف متروبوليتان في نيويورك بمبادرة من وزارة الخارجية الأمريكية التي وعدت بإعادة المزيد من القطع الأثرية مستقبلا مؤكدة أن الاتفاقيات الدولية لها دور كبير في استرداد الآثار.
يذكر أن العراق فقد أعداداً هائلة من مقتنياته الأثرية المنتشرة في عموم البلاد بعد 2003 سواء من خلال سرقتها من المتاحف أو من المواقع الأثرية أو بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق واسعة في العراق سنة 2014.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تؤكد على “حرصها” لدعم استقرار العراق
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس البرلمان محمود المشهداني في بيان،الخميس، أن “رئيس مجلس النواب العراقي، استقبل في مكتبه الرسمي، اليوم، السفير البريطاني في العراق، عرفان صديق، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات المهمة المتعلقة بالوضعين الأمني والسياسي في البلاد.”وأكد المشهداني، خلال اللقاء، بحسب البيان، “أهمية دعم المجتمع الدولي، لاسيما الدول الصديقة كالمملكة المتحدة، في ترسيخ الاستقرار في العراق، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد”، مشددا على أن “المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز المسار الديمقراطي”.من جانبه، أبدى السفير البريطاني، ” دعم بلاده للعملية السياسية في العراق”، مؤكداً “حرص الحكومة البريطانية على مساندة العراق في مسارات التنمية، وبناء المؤسسات، ودعم جهود الانتخابات المقبلة، بما يضمن نزاهتها وشفافيتها”.