شاب يتزوج فتاتين في فرح واحد.. حقيقة صور أشعلت السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شاب وعروستان في يوم واحد.. حالة من الجدل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة لشاب يوم زفافه في صورتين مختلفتين، ويظهر في كل صورة مع عروس بينما ترتدي فستان الزفاف.
جدل بسبب شاب وزوجتيهيظهر الشاب في الصورة برفقة عروس ترتدي فستانا أبيض ضيقا، بينما في الصورة الثانية برفقة عروس ترتدي فستانا أبيض أيضا، ورجح البعض أنهم ربما زوجاته في حفلين منفصلين، لكن يظهر الشاب في الصورتين بينما يرتدي نفس الزي، وهي بدلة سوداء اللون.
انتشرت الصور على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها صور حديثة، لكن بتتبع الصور اتضح أنها نشرت لاول مرة قبل 3 أعوام في مايو 2021.
ولم توضح صاحبة الصور المنشورة، وهي بلوجر سودانية شهيرة، سبب نشر الصور، لكن رجح رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الأولى زوجته بينما الفتاة التي تظهر في الصورة الثانية شقيقته، وأرجعا السبب إلى الشبه الشديد بينهما بالإضافة إلى التعليق التي كتبته على صورتهما معا.
حقيقة الصور المتداولةوكتبت على صورتها مع الشاب: “أخيرا تزوج” ولم تكتب “تزوجنا”، و بعدما انتشرت صورهم تفاعل الكثيرون مع الصورة بشكل سلبي. ومع ذلك، يثير السؤال حول سبب التفكير السلبي في هذا الأمر، خاصةً أن الشقيقة تبدو سعيدة ومسرورة بالزواج في الصورة.
وعلق المتابعون: "بالنسبة للملابس التي ترتديها شقيقة العريس، من الأفضل أن تكون مناسبة للمناسبة وتتفق مع توجهات الأخلاق والذوق. ومن الأفضل أن لا يتم ارتداء فساتين زفاف مشابهة للعروس، سواء كانت باللون الأبيض أو أي تدرج آخر من الألوان المشابهة. يجب أن يكون لدينا احترام للبروتوكولات الاجتماعية والأخلاقية وأن نترك العروس تستمتع بليلة زفافها دون أي تشويش أو تشويه لمظهرها.
فيما كتب مدون آخر: تعبر بعض التعليقات عن استغرابها من ارتداء شقيقة العريس ملابس مشابهة في حفل زفاف شقيقها.
وكتب آخر: “اليمين متصوره فى شقة، والشمال فى مكان مفتوح، واللي لابسه فستان ملكي هي اخته وهي بلوجر سودانية واخوها سوداني كمان، والعروس اللي لابسه فستان ناعم، بتذكر قبل ستين كان العرس دا، وكانو ترند لمدة طويلة في الانستجرام، بس العروسة طلعت وقالت مافي داعي تزعلو علي انا مبسوطة وابداً مازعلانه منها وهي حرة تلبس اللي هي عايزاهو وهي مقتنعه انه العروسة هتفضل مميزه في يومها حتى لو الكل كان لابس ابيض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي زفاف فستان الزفاف زوجات فی الصورة
إقرأ أيضاً:
صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة
تطبيق واتساب (مواقع)
في زمن أصبحت فيه الصور أبسط وسائل التواصل، ظهرت صورة واحدة كانت كفيلة بتدمير خصوصية آلاف المستخدمين وسرقة بياناتهم المالية... والكارثة؟ أنها لا تحتاج منك أكثر من ضغطة واحدة لفتحها.
مصادر أمنية وتقنية حذّرت من هجوم إلكتروني جديد وشرس استهدف تطبيق "واتساب" عبر ما يُعرف بـ "البرمجيات الخبيثة المخفية داخل الصور"، وهي تقنية متقدمة تُستخدم لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الحساسة دون أن يشعروا بشيء.
اقرأ أيضاً هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل 12 أبريل، 2025 إيران تكشف أوراقها في مسقط: مفاوضات مشروطة ورسائل غير مباشرة لواشنطن 12 أبريل، 2025الصورة قد تبدو بريئة – وجه شخص، لقطة عائلية، أو حتى ميم مضحك – لكنها في الحقيقة تحتوي على أكواد ضارة مدفونة باستخدام تقنية الإخفاء الرقمي (Steganography)، حيث تُخبأ البرمجيات داخل أجزاء غير مرئية من الصورة دون أي إشعار للمستخدم.
وبمجرد فتح الصورة؟ يتم تنشيط الكود الخبيث الذي يُطلق العنان لاختراق شامل لجهازك.
وفي حادثة وقعت مؤخرًا بمدينة جابالبور الهندية، تلقى أحد المستخدمين رسالة واتساب من رقم غير معروف، مرفقة بصورة لرجل مجهول مع سؤال بريء: "هل تعرف هذا الشخص؟".
بعد فتح الصورة، لم تمر دقائق حتى تم الاستيلاء على حسابه المصرفي، وسرقة ما يقارب 2400 دولار في معاملات وهمية.
والمذهل أن المخترق لم يحتج سوى تلك "الصورة القاتلة"... لا روابط، لا كلمات مرور، فقط نقرة واحدة.
وبعكس طرق التصيّد التقليدية، لا تتطلب هذه الهجمات منك إدخال أي معلومات، أو الضغط على روابط مشبوهة. كل ما تحتاجه هو فضولك، وفتح صورة واحدة فقط.
بمجرد الفتح، يتمكن البرنامج الضار من:
سرقة كلمات المرور وبيانات البطاقات البنكية
الاطلاع على محادثاتك وصورك
التحكم بالجهاز عن بُعد في بعض الحالات
5 خطوات تحمي بها نفسك من "الصور المفخخة":
لا تفتح أبدًا صورًا أو وسائط من أرقام مجهولة أو غير موثوقة.
أوقف خاصية التحميل التلقائي للصور ومقاطع الفيديو من إعدادات واتساب.
استخدم تطبيقات لمعرفة هوية المتصل مثل Truecaller.
ثبّت برنامج حماية من الفيروسات وابقِ جهازك محدثًا.
إذا راودك الشك، احذف الرسالة فورًا وابلغ عنها وحظر الرقم.
الرسالة الأهم:
في عالم اليوم، حتى صورة واحدة قد تساوي اختراقًا كاملًا...
فكّر قبل أن تضغط، لأن الخطر أحيانًا يأتي في إطار صورة.