معهد الشرق الأوسط: نجاح أي عملية سياسية ليبية يتطلب إيجاد بدائل للشخصيات المعارضة للانتخابات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ليبيا- شدد تقرير تحليلي نشره “معهد الشرق الأوسط” للأبحاث والدراسات المتخذ من الولايات المتحدة مقرا له على وجوب تغيير واشنطن سياستها تجاه أزمة ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من تحليلات صحيفة المرصد أرجع هذا الوجوب لفشل الأمم المتحدة وتزايد النفوذ الروسي مشيرا إلى أن أي تقدم يذكر لم تحققه البعثة الأممية منذ إنشائها لأن ليبيا لا تزال منقسمة سياسيا بوجود حكومتي الاستقرار وتصريف الأعمال برئاسة أسامة حماد وعبد الحميد الدبيبة.
ووفقا للتقرير وصلت عملية الأمم المتحدة السياسية في ليبيا لطريق مسدود بسبب الإخفاق في الوصول إلى تنفيذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية مؤكدا وجوب توجه الولايات المتحدة وحلفائها وشركاؤها ممن لديهم مصالح إستراتيجية متوافقة في البلاد وقف تأثير روسيا في الملف الليبي.
وبحسب التقرير ستحتاج الولايات المتحدة إلى العثور على ليبيين للعمل معهم من غير الراضين عن الوضع الراهن والباحثين عن وسائل سياسية غير عنيفة لتغييره مشترطا إيجاد بدائل لمجموعة الشخصيات المعارضة منذ مدة طويلة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لإنجاح أية عملية سياسية ليبية أو أممية.
وبين التقرير إن النجاح في هذا الأمر سيمكن ليبيا من تجاوز نظام الحكومات الموازية مختتما بالإشارة لوجوب التصدي للنفوذ الروسي عبر اتباع نهج حكومي شامل من جانب واشنطن باستخدام موارد الاستخبارات والجيش والاقتصاد وإنفاذ القانون بما يتجاوز مهارات الديبلوماسيين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خوري: الانتخابات هي الطريق نحو استقرار ليبيا وتوحيد المؤسسات
ليبيا – خوري تبحث مع وفد مصراتة العملية السياسية وتأكيد على أهمية الانتخابات
مواصلة المشاورات السياسيةالتقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، بوفد من ممثلي مجلس النواب ومجلس الدولة عن مدينة مصراتة، في إطار المشاورات المستمرة التي تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
العملية السياسية والانتخاباتووفقًا للمكتب الإعلامي التابع للبعثة، أطلعت خوري الوفد على مستجدات العملية السياسية التي تيسرها البعثة الأممية. وأكدت على الدور الحاسم الذي يلعبه جميع الليبيين في المضي قدمًا بليبيا نحو إجراء الانتخابات، باعتبارها خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
أهداف مشتركة وتوافقوخلال اللقاء، اتفق الجميع على أهمية توحيد وتعزيز مؤسسات الدولة، إلى جانب التركيز على تحقيق الحكم الرشيد ومكافحة الفساد، كعناصر رئيسية لدعم العملية السياسية وضمان نجاحها.