أيمن عاشور: جودة التعليم ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية 2030
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أنه منذ تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، شهد قطاع التعليم العالي تطوير شاملا.
الجلسة العامة لمجلس الشيوخوقال الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للرد على طلب المناقشة المقدم من النائبة هبة شاروبيم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة، بشأن تحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، إن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية الدولة 2030 أحد المحاور المهمة لها جودة التعليم، وهي من أهم الركائز وتجري بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان الجودة وتطبيق المعايير مع تطبيق برامج جديدة.
وأضاف الوزير ان الاستراتيجية تستهدف جودة حقيقية وهيئة ضمان الجودة المصرية هي الطريق الى الاعتماد الدولي للجودة والهدف هو الاعتماد المحلي للجودة والوصول الى الاعتماد الدولي وكثير من الجامعات حصلت على الإعتماد الدولي واشار وزير التعليم العالي الى انشاء مراكز تدريب مستمرة بالتعاون مع شركات لربط الخريجين بسوق العمل تلبية الاحتياجات الحقيقيى لسوق العمل.
واوضح الوزير أنه جرى إنشاء وحدات جودة داخل الجامعات والكليات والمجلس الأعلى للجامعات وهناك برامج جديدة مع الشركات.
فيما أكدت النائبة هبة شاروبيم خلال الجلسة أثناء عرض طلب المناقشة على أهمية التعليم كأمن قومي وركيزة أساسية في بناء الوطن والمواطن، مشيرة إلى أن المادتين 19 و21 من الدستور المصري تنصان على ضرورة توفيره وفقا لمعايير الجودة الدولية حتى يتحقق الأثر المرجو منه، ولا يتحول إلى مجرد الحصول على شهادة ورقية وهذا ينطبق على كل الجامعات في مصر.
نص المادة 21 من الدستوروتطرقت النائبة إلى المادة (21) التي تنص على أن: «تكفل الدولة استقلال الجامعات والمجامع العلمية واللغوية، وتوفير التعليم الجامعي وفقا لمعايير الجودة العالمية، وتعمل على تطوير التعليم الجامعي وتكفل مجانيته في جامعات الدولة ومعاهدها، وفقا للقانون تلتزم الدولة بضمان جودة التعليم في الجامعات الخاصة والأهلية والتزامها بمعايير الجودة العالمية، وإعداد كوادرها من أعضاء هيئات التدريس والباحثين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التعليم العالي وزير التعليم العالي الاستراتیجیة الوطنیة التعلیم العالی جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع مارك هيوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة هبة الزين رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
تطورًا كبيرًا على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانيةفي بداية الاجتماع، ثمن الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات بين مصر وبريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والذي شهد تطورًا كبيرًا على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية وكذلك في التبادل الأكاديمي والطلابي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هذا الاجتماع يُعد فرصة هامة لبحث سبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والبريطانية، وتعزيز التعاون في مجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لدعم وتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ تهدف لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الصناعة والاقتصاد الوطني ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات في تحقيق أهداف هذه المبادرة بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وتناول اللقاء التعريف بالرؤية المصرية والبريطانية في التعليم العابر للحدود، وإستراتيجية تدويل التعليم، وما تقدمه من توسيع فرص الحصول على خدمة تعليمية متميزة تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بمستوى الخريجين.
ومن جانبه، أعرب مارك هيوارد عن اعتزاز الجانب البريطاني بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وزيادة الشراكة بين الجامعات المصرية والبريطانية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أهمية الدور الريادي لجمهورية مصر العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.