أمين عام الأطباء يطالب بتوفير بيئة آمنة حتى لا يضطر شباب الأطباء السفر للخارج
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شارك الأمين العام لنقابة الأطباء، الدكتور محمد فريد حمدي، في احتفالية تكريم خريجي كلية الطب دفعة ٢٠٢٢، والحاصلين حديثا على درجة الدكتوراة في مختلف فروع الطب، بدعوة كريمة من مجلس نقابة أطباء البحيرة برئاسة د.أحمد زغلول.
وفي بداية الحفل نقل أمين عام نقابة الأطباء د.محمد فريد حمدي، إلى الحضور تحيات مجلس النقابة العامة والنقيب العام لأطباء مصر د.
وأوصى أمين عام نقابة الأطباء، شباب الأطباء بضرورة مراعاة المرضى، متمنيا لهم التوفيق في مسيرتهم العملية، وأن توفر لهم الدولة بيئة العمل الجيدة، قائلا:"أرجو ألا تكون مصر طاردة لشباب الأطباء، لأنهم ثروة قومية وكنز يجب الحفاظ عليه.
وأكد أن على الدولة أن توفر للأطباء بيئة العمل الآمنة، وسرعة إقرار قانون المسؤولية الطبية، وتحسين أجور الأطباء، و زيادة فرص التدريب والتعلم، حتى لا يضطر هؤلاء الشباب إلى السفر للخارج.
من جهته، أكد نقيب أطباء البحيرة د.أحمد زغلول، أن شباب الأطباء هم الأمل، وهناك اهتمام شديد بهم، موجها كل التحية والتقدير إلى أسر الخريجين على جهودهم في دعم أبنائهم.
وأشار إلى أن النقابة تقف خلف أبنائها الأطباء، وأبوابها مفتوحة لهم دائما، مضيفا:" منفتحون للتعاون مع جميع الجهات المعنية لما فيه مصلحة الأطباء ومهنة الطب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين عام الأطباء شباب الأطباء
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بكلية التمريض بداغستان
فى ضوء الرؤية التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف والتى أعلن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن محاورها الأربعة، ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي.
كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.