من الرياض.. بلينكن يوجه نداءا عاجلا لـ حماس بشأن مقترح الهدنة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن العالم يمر بتحديات خطيرة مع تزايد المنافسة الجيوسياسية.
وقال بلينكن، في جلسة حوارية لوزير الخارجية الأمريكي في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، إن إدارة بايدن تؤكد دائما على ضرورة التعاون مع الحلفاء لمواجهة التحديات العالمية؛ كما أنها "مهتمة بتعزيز الشراكات القائمة وإنشاء تحالفات جديدة".
وفي منطقة الشرق الأوسط، ذكر بلينكن أن منطقة الشرق الأوسط كانت "قاب قوسين" من اندلاع حرب شاملة.
وحول الصراع في غزة، أكد بلينكن أن واشنطن تبذل جهودا مكثفة لمنع توسع الصراع في الشرق الأوسط وتقوم بكل ما في وسعها للحيلولة دون المعاناة الإنسانية في غزة.
وشدد بلينكن على أن التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين أفضل الطرق لوقف الحرب في غزة؛
ودعا وزير الخارجية الأمريكي حماس لأن تقرر بسرعة موقفها من مقترحات الهدنة لتغيير الوضع في غزة؛ وحملها مسؤولية عرقلة التوصل لاتفاق الهدنة في غزة.
واعتبر بلينكن أن بين يدي حماس مقترح "سخي للغاية" للهدنة وعليها أن تقرر بسرعة؛ معربا عن أمله في أن تتخذ الحركة القرار الصحيح بدعم مقترحات الهدنة.
وأضاف: "لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبرى في رفح دون خطة إنسانية موثوقة"؛ مشيرا إلى أن "إسرائيل لم تقدم لنا حتى الآن خطتها لحماية المدنيين في رفح".
وحذر الوزير الأمريكي من أنه من دون أفق سياسي للفلسطينيين سيكون من الصعب إنهاء دائرة العنف؛ مضيفا أن الفلسطينيون لهم تطلعات مشروعة بإنشاء دولة خاصة بهم.
وعن الاحتجاجات بالجامعات ودول العالم، قال بلينكن: "نتفهم أن تلك الاحتجاجات ضد استمرار الحرب في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن الهدنة في غزة التحديات العالمية الخارجية الأمريكي الصراع في الشرق الأوسط الشرق الاوسط المنتدى الاقتصادي العالمي الوضع في غزة هدنة في غزة منطقة الشرق الأوسط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي فی غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن من العقبة: على حماس أن تدرك الوقت قد حان لإبرام صفقة
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغير الأوضاع المأساوية الحالية في غزة هو وقف إطلاق النار.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في الأردن إثر انتهاء اجتماعه مع عدد من وزراء الخارجية العرب في ميناء العقبة الأردني، "فيما يتصل بغزة، كما قلت، أعتقد أن أهم شيء يمكن أن يحدث لتغيير الواقع على الأرض بالنسبة للأطفال والنساء والرجال الذين ما زالوا عالقين في هذا الصراع الذي بدأته حماس قبل أشهر عديدة، هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى".
وأضاف بلينكن: "إن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغير جذرياً ما يجري في غزة، ولهذا السبب نعمل جميعاً بجهد كبير لإنجازه".
وأكد الوزير الأميركي "لقد كان هذا هو محور جهودي وجهود زملائي على مدار الأيام القليلة الماضية - جيك سوليفان، وبريت ماكجورك، وبيل بيرنز، وغيرهم. وهذا ما سيحدث الفارق الأكبر. وهذه هي اللحظة المناسبة لإبرام هذا الاتفاق أخيراً".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أفاد بوجود تقدم بشأن التوصل إلى صفقة تبادل محتجزين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها قريبة التحقق.
وأضاف سوليفان في تصريحات للقناة 13 العبرية، أن الأولوية هي إعادة المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أنه لا يستطيع الجزم بأن ذلك سيحدث أو لن يحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه أكد عزمه تحقيق ذلك.
وأوضح بلينكن : "بالنسبة لحماس، كما قلت من قبل، فإن أحدا لن يأتي لإنقاذهم ؛ إنهم لن يحصلوا على الحرب الأوسع التي سعوا إليها منذ فترة طويلة - سواء كان ذلك مع حزب الله الذي يهاجم إسرائيل، أو إيران، أو العديد من الجماعات التابعة لإيران، وهذا لن يحدث" ملمحا إلى أن على حماس أن تدرك أن موازين القوى تغيرت ليس لصالحها.
وأضاف مجددا : "أظن أن أحد الأسباب التي جعلتهم يعودون إلى الانخراط بطريقة أكثر إيجابية خلال الأسبوعين الماضيين يعكس ذلك. ولقد حققت إسرائيل، كما قلت، منذ بعض الوقت أهدافها العسكرية الأساسية اللازمة للمساعدة في ضمان عدم تكرار أحداث السابع من تشرين الأول (2023 ) ".
وشدد بلينكن على ضرورة "تفكيك المنظمة العسكرية لحماس والتعامل مع القادة المسؤولين عن أحداث السابع من تشرين الأول. لذا، فإن هذه هي اللحظة المناسبة لوضع حد لهذه الأحداث، ووضع حد لها بطريقة تعيد الرهائن إلى ديارهم وتخفف في النهاية معاناة الناس الذين عانوا وما زالوا يعانون كل يوم.
وحول المساعدات الإنسانية لغزة التي تعرقل إسرائيل دخولها إلى غزة المنكوبة، قال بلينكن: "إننا نواصل مضاعفة الجهود لإيصال المساعدات إلى المحتاجين إليها. وفي حين أن هناك الكثير مما ينبغي القيام به، فقد شهدنا في الأيام الأخيرة مرة أخرى ارتفاعاً كبيراً في عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى مئات الشاحنات. وقد أرسلنا بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى شمال غزة، وهو أمر بالغ الأهمية حتى يتسنى لنا أن نلقي نظرة على ما يجري هناك. لذا، فبينما نحاول إتمام اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا نواصل الضغط والدفع من أجل إيصال المزيد من المساعدات إلى المحتاجين إليها".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس