ذكرى ميلاد قسطنطين كفافيس.. أعظم شعراء اليونان المعاصرين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد قسطنطين كفافيس، أعظم شعراء اليونان المعاصرين، والذى ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1863، حيث تغنى بتاريخ الإسكندرية، في اول مجموعة مطبوعة من أشعاره.
بدأ قسطنطين كفافيس، المصري اليونانى، فى كتابة الشعر في عمر التاسعة عشرة ، ووصل للعالمية، بعدما نشرت له مجلة " الحياة الجديدة " قصائد من عام 1908 حتى عام 1918 ، حيث تجاوزت شهرته الإسكندرية.
نشأته الارستقراطية
كانت لنشأة "كفافيس" تأثير في حياته، حيث كان ينتمي الى الطبقة الارستقراطية، فجده كان تاجر ألماس يونانى وأبوه كان رجل أعمال، وهو الابن التاسع لأمه ، فكانت تعامله بشكل مختلف عن باقية ابنائها وذلك بعد وفاة أخته، التى كانت وحيدة بناتها، فكانت أمه تلبسه ملابس البنات وتمشط له شعره، جعل ذلك منه خجولا منطويًا.
قصائده الشعرية التي تغنى فيها بتاريخ الاسكندرية
كتب "كفافيس" حوالى 152 قصيدة من أعماله الشعرية إلى جانب ما كان ينشره فى المجلات والدوريات وما أصدره بنفسه فى كتيب عام 1904 يحتوى على 14 قصيدة، أعاد نشرها من جديد عام 1910 مع سبع قصائد أخرى، كان أغلبها يتغنى فيها بتاريخ الإسكندرية.
أصيب "كفافيس" فى عام 1923، بمرض سرطان الحنجرة، وفقد القدرة على الكلام وقضى آخر أيامه في المستشفى اليونانى بالإسكندرية.
متحف كفافيس بالاسكندرية
وتحول بيت "كفافيس" فى الإسكندرية، الذى يقع خلف مسرح سيد درويش فى محطة الرمل لمتحف، كان قبلها فندقاً يسمى "بنسيون أمير" واشترته القنصلية اليونانية في الإسكندرية وحولته لمتحف عام 1991.
ويضم المتحف قناع الدفن الخاص بكافافيس وأثاثاً وهدايا من الكنيسة اليونانية ومؤلفاته وشرائط تحوى قصائده ملحنة ونصوصا مكتوبة بخط يده وأيقونات ومجلد ضخم يسمى " دليل الإسكندرية " فيه صور قديمة نادرة ولوحة زيتية للخديوى إسماعيل الذى كان صديقاً لوالد كفافيس.
رحيل شاعر الاسكندرية
ورحل شاعر الإسكندرية عن عمر ناهز الـ70 عاما فى نفس هذا اليوم أيضًا من عام 1933، وتحول بيته في الاسكندرية بعد وفاته الى متحف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»