رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، الاستمرار في منصبه، بعد أيام من التفكير.
وقال سانشيز- في خطاب متلفز، بحسب وكالة أنباء (أسوشيتد برس) الأمريكية- "قررت الاستمرار بقوة أكبر على رأس الحكومة الإسبانية".
وكان سانشيز قد أعلن بشكل مفاجئ، الأربعاء الماضي، أنه سيفكر في إمكانية تقديم استقالته، بعد فتح تحقيق ضد زوجته بيجونيا جوميز، بتهمة استغلال النفوذ والفساد.
وكانت الادعاءات ضد جوميز، والتي لا تتولى أي منصب عام، قد أثارتها منظمة "مانوس ليمبياس" (الأيدي النظيفة)، التي اتهمتها باستغلال النفوذ والفساد التجاري. واعترفت المنظمة بعد ذلك بأن مزاعمها استندت إلى تقارير إعلامية قد تكون كاذبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الحكومة الإسبانية
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.