صحافة العرب:
2025-01-05@05:47:56 GMT

السودان وحرب الاستعمار

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

السودان وحرب الاستعمار

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان وحرب الاستعمار، حرب السودان المؤتمر القومي العربيالسودان وحرب الاستعمار.نص خطاب قدمته اليوم من ورقة ضمن جلسات المؤتمر. مقدمة الإخوة والأخوات وبجميع .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان وحرب الاستعمار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السودان وحرب الاستعمار
حرب السودان

المؤتمر القومي العربيالسودان وحرب الاستعمار.نص خطاب قدمته اليوم من ورقة ضمن جلسات المؤتمر.* مقدمة:الإخوة والأخوات وبجميع مقاماتكم الرفيعة تحية لكم وسلام من أرض السودان ومن شعب السودان، وتحية لكم على انعقاد هذه الدورة من المؤتمر القومي العربي في دورته الثانية والثلاثين، وأسمحوا لي وأنا عضو مشارك جديد دُعيت لأول مرة وأشارك لأول مرة أسمحوا لي أن أشكر الدكتور محمد حسب الرسول على تقديم هذه الدعوة وعبره كل الأمانة العامة للمؤتمر بقيادة حمدين صباحي ورفاقه وإخوته من المناضلين والمثقفين أعضاء الأمانة. سأقدم لكم ملخصا من ورقة أعدها دكتور محمد حسب رسول تحوي ملخصا تنويرياً واضحاً وشافياً حول التطورات الأخيرة في السودان.لقد ظل السودان يواجه تحديات عديدة منذ استقلاله في العام 1956م، وهذه التحديات ظلت متصاعدة مع كل حقب الحكم الوطني في السوداني، وزادت وتيرة هذه التحديات بعد التغيير الذي حدث في 11 ابريل/نيسان 2011، في سياق تلك التحديات المفروضة على الدولة السودانية نشبت الحرب يوم 15 أبريل/نيسان 2023 وهي ليست حدثا مفاجئا بل هي بمثابة سيناريو بديل في خطة رئيسة بدأ الإعداد لها مع بداية الفترة الانتقالية، وكُتِبت عنها المقالات الاستشرافية وحذرت منها ومن مخاطرها، كما تحدث عنها أصحابها عشية اندلاعها، حين خيروا الشعب بين هيمنتهم على السودان بوسائل سياسية ودستورية أعدوها منفردين أو من خلال الحرب بكل ما تحمل من أضرار ومخاطر وشرور.تناقش هذه الورقة قضية الحرب في السودان من حيث طبيعتها وأهدافها، من دون تتبع مساراتها العملياتية ووقائع يوميات العمل العسكري، إذ تعتبر ذلك تفصيلاً قد يزيد تناوله من حالة عدم وضوح طبيعة هذه الحرب وأهدافها وأصحاب المصلحة من ورائها، في وقت يخدم التغييب المتعمد أو المرغوب لطبيعة هذه الحرب مصلحة مشروع الهيمنة الغربية على السودان بأدوات سياسية ودستورية في طور، وأدوات عسكرية في طور آخر.* ما هو المشروع غير الوطني في السودان:هو ذلك المشروع الغربي الاستعماري الذي يستهدف السودان وموارده الاقتصادية وموقعه الجغرافي المميز، ونعتقد جازمين بأن خصوصية موقع السودان الجغرافية هي سبب رئيس في الهجوم عليه، فالسودان له خصوصية حيث يمثل نقطة تدامج حضاري وجسر تفاعل بين العرب والأفارقة وداخل فضاءات أفريقية، فأفريقيا ليست وحدة ثقافية واحدة بل هي نطاقات متنوعة، يمثل السودان

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السودان وحرب الاستعمار وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان

إقرأ أيضاً:

الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!

 

عين على الحرب

الجميل الفاضل

الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!

أستطيع أن أفهم لماذا يقاتل الإسلاميون كل هذا القتال الشرس للاستمرار في السلطة، مهما كان تأثير هذه الحرب وهذا القتال، الذي يجري بضراوة وبلا هوادة، على وجود وبقاء الدولة في السودان.

وبدا على الأرض كأن الحركة الإسلامية قد تجاوزت عمليا وبالفعل، فتوي على عثمان محمد طه، التي أشارت في بدايات هذه الحرب إلي ضرورة أن يلتزم “الإخوان المسلمين” فقه “إدخار القوة”، حفاظا على كوادر التنظيم ربما لمرحلة أخرى من النزال.

ولعل اعترافات الدكتور أمين حسن عمر على شاشة قناة “الجزيرة مباشر” الاسبوع الماضي، التي قال فيها: أن الكتائب التي تقاتل في هذه الحرب، ليست كتيبة “البراء بن مالك” وحدها، وانما هنالك كتائب “البرق الخاطف” و”الفرقان” وغيرها، وأن هناك عشرات الإسلاميين يحاربون، وهم يمثلون السواد الأعظم من المقاتلين، مقرا بفقدان الحركة لألفين من عناصرها سقطوا أثناء القتال في هذه الحرب.

وكشف أمين عن موقف حركته الذي يرى أن هذه الحرب عدوان، وأن العدوان لا يمكن الرد عليه بالتسويات، بل ينبغي أن يرد ويوقف عند حده فقط.

ولعل قول امين حسن عمر يؤكد صدق ما اورده الشيخ عبدالحي يوسف في الندوة التي قال فيها: “ساق الله هذه الحرب من أجل أن يُعيد للحركة الإسلامية ألقها وقوتها، ولا أكتمكم أن عشرات الألوف من الشباب المسلم دربوا على السلاح، من الذين لم يحضروا تجربة الجهاد الأولي (الحرب في جنوب السودان)، الآن يقوم بالأشراف على هذه العملية الجهادية التي تسمي (المقاومة الشعبية)، وهو اسم الدلع كما يُقال، لأن مفردة الجهاد أصبحت منبوذة، يدربهم في المعسكرات من كانوا شبابا في فترة التسعينيات، ومعنا هنا من شارك في العمليات الجهادية وأصيب في يده واجريت له جراحة هنا قبل أيام، والانتصارات التي حصلت لا يرجع الفضل فيها للجيش أبداً، وإنما يرجع الفضل فيها بعد الله إلى المقاومة الشعبية”.

علي أية حال فقد أتاح التاريخ للإخوان المسلمين في السودان سانحة نادرة، قلّ أن جاد بمثلها لأية جماعة أو حزب اخر.

هي فرصة امتدت لأكثر من ثلاثين عاما، أحال الإخوان في غضونها وطناً كاملا، إلى مختبر كبير لتجريب فكرتهم دون أن ينازعهم في ذلك احد.

فقد صار السودان برمته خلال تلك العقود الثلاث، الي ما يشبه المجال الحيوي لممارسة النظرية الإخوانية في الحكم.

حيث اعترت الأخوان بعد نجاحهم السهل في الاستيلاء على السلطة سنة (89)، حالة تضخم للذات ظلت تقودهم دائما إلى طموح غير مشروع، وإلى نوع من الخيلاء الفكرية، التي جعلتهم يتظنون عن يقين باطل بأنه المالكون الحصريون للحقيقة.

وقد وصف الراحل د. منصور خالد هذا النمط من تضخم الذات الذي وقع، بأنه قد تفيّلت معه حتى القواقع اللافقارية.

شارحاً: أن تفيّل اللافقاريات تضاعف عندما أصبح الانتماء العقدي للحزب أو الجماعة جواز مرور لكل موقع مهني عال، سواء كان ذلك في الإدارات الحكومية، أو الجامعات، أو المؤسسات المالية والاقتصادية.

مشيرا إلي أن الظاهرة بلغت حدها الأقصى بحلول نظام الإنقاذ، تحت راية التمكين.

راية التمكين التي ضربت بجذورها في باطن الأرض بعيداً، لتنبت دولة شوكية عميقة لها تجليات، من بينها صورة ما تجري عليه هذه الحرب الآن.

 

الوسومالاخوان المسلمين حرب السودان كتيبة البراء

مقالات مشابهة

  • الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!
  • السودان… عام آخر من الحرب!
  • التركة الاستعمارية: استعمار الحلال والبلال (2-2)
  • يوم عمل عادي في السودان
  • أجندة!!
  • ما هي الرؤى بعد الحرب ؟
  • المدنيون وقدرتهم في إيجاد حل لحرب السودان الضروس
  • ولا زال السودان بخير.. بعظمة أهله وعلمائه الأجلاء
  • كيف حوّلت أوكرانيا خطوط نقل الغاز من وسيلة ضغط عليها إلى ورقة بيدها؟
  • تشاد ورد الجميل