شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان وحرب الاستعمار، حرب السودان المؤتمر القومي العربيالسودان وحرب الاستعمار.نص خطاب قدمته اليوم من ورقة ضمن جلسات المؤتمر. مقدمة الإخوة والأخوات وبجميع .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان وحرب الاستعمار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حرب السودان
المؤتمر القومي العربيالسودان وحرب الاستعمار.نص خطاب قدمته اليوم من ورقة ضمن جلسات المؤتمر.* مقدمة:الإخوة والأخوات وبجميع مقاماتكم الرفيعة تحية لكم وسلام من أرض السودان ومن شعب السودان، وتحية لكم على انعقاد هذه الدورة من المؤتمر القومي العربي في دورته الثانية والثلاثين، وأسمحوا لي وأنا عضو مشارك جديد دُعيت لأول مرة وأشارك لأول مرة أسمحوا لي أن أشكر الدكتور محمد حسب الرسول على تقديم هذه الدعوة وعبره كل الأمانة العامة للمؤتمر بقيادة حمدين صباحي ورفاقه وإخوته من المناضلين والمثقفين أعضاء الأمانة. سأقدم لكم ملخصا من ورقة أعدها دكتور محمد حسب رسول تحوي ملخصا تنويرياً واضحاً وشافياً حول التطورات الأخيرة في السودان.لقد ظل السودان يواجه تحديات عديدة منذ استقلاله في العام 1956م، وهذه التحديات ظلت متصاعدة مع كل حقب الحكم الوطني في السوداني، وزادت وتيرة هذه التحديات بعد التغيير الذي حدث في 11 ابريل/نيسان 2011، في سياق تلك التحديات المفروضة على الدولة السودانية نشبت الحرب يوم 15 أبريل/نيسان 2023 وهي ليست حدثا مفاجئا بل هي بمثابة سيناريو بديل في خطة رئيسة بدأ الإعداد لها مع بداية الفترة الانتقالية، وكُتِبت عنها المقالات الاستشرافية وحذرت منها ومن مخاطرها، كما تحدث عنها أصحابها عشية اندلاعها، حين خيروا الشعب بين هيمنتهم على السودان بوسائل سياسية ودستورية أعدوها منفردين أو من خلال الحرب بكل ما تحمل من أضرار ومخاطر وشرور.تناقش هذه الورقة قضية الحرب في السودان من حيث طبيعتها وأهدافها، من دون تتبع مساراتها العملياتية ووقائع يوميات العمل العسكري، إذ تعتبر ذلك تفصيلاً قد يزيد تناوله من حالة عدم وضوح طبيعة هذه الحرب وأهدافها وأصحاب المصلحة من ورائها، في وقت يخدم التغييب المتعمد أو المرغوب لطبيعة هذه الحرب مصلحة مشروع الهيمنة الغربية على السودان بأدوات سياسية ودستورية في طور، وأدوات عسكرية في طور آخر.* ما هو المشروع غير الوطني في السودان:هو ذلك المشروع الغربي الاستعماري الذي يستهدف السودان وموارده الاقتصادية وموقعه الجغرافي المميز، ونعتقد جازمين بأن خصوصية موقع السودان الجغرافية هي سبب رئيس في الهجوم عليه، فالسودان له خصوصية حيث يمثل نقطة تدامج حضاري وجسر تفاعل بين العرب والأفارقة وداخل فضاءات أفريقية، فأفريقيا ليست وحدة ثقافية واحدة بل هي نطاقات متنوعة، يمثل السودان
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السودان وحرب الاستعمار وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان
إقرأ أيضاً:
حمدوك يطلق مبادرة جديدة لإنهاء الحرب في السودان تحت عنوان "نداء سلام السودان"
في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ عامين، أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك يوم الثلاثاء دعوة جديدة تحت اسم "نداء سلام السودان".
تأتي هذه الدعوة في وقت بالغ الحساسية، حيث يواجه السودان تدهورا غير مسبوق في الوضع الإنساني، مع تدمير واسع للبنية التحتية، نزوح جماعي للسكان، وارتفاع حاد في معدلات الجوع والعنف.
ماذا ينص "نداء سلام السودان"؟ضمن "نداء سلام السودان"، حدد حمدوك مجموعة من الخطوات التي تسهم في دفع العملية السياسية والإنسانية للأمام. وأولى هذه الخطوات هي دعوته إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقي.
وسيشمل الاجتماع الأطراف الرئيسية في النزاع، وهم: قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان في شمال السودان عبد العزيز الحلو، بالإضافة إلى القائد عبد الواحد نور.
ويهدف الاجتماع إلى تحقيق هدنة إنسانية ووقف فوري لإطلاق النار، فضلاً عن إنشاء آليات لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، في خطوة تهدف إلى وقف التصعيد وتحقيق السلام في البلاد.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، دعا حمدوك إلى فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة سواء داخل السودان أو عبر الحدود.
هذه المساعدات تشمل الأغذية، الأدوية، والمساعدات الأساسية التي تساهم في دعم المدنيين المتضررين. كما شدد على ضرورة التنسيق مع القوى الإقليمية والدولية لضمان الحصول على الدعم اللازم.
وأوضح حمدوك، أن الاتفاق سيتضمن ترتيبات دستورية انتقالية تستند إلى توافق بين الأطراف السودانية، العسكرية والمدنية، لإعادة البلاد إلى مسار ثورة ديسمبر 2018، التي طالبت بانتقال إلى حكومة مدنية ديمقراطية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام.
كما أشار إلى ضرورة إعادة بناء النظام الأمني والعسكري في السودان بشكل موحد بعيدًا عن التسييس. وشدد على أهمية تفعيل عملية العدالة الانتقالية التي تشمل محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، واستعادة الحقوق إلى أصحابها.
وفي ختام دعوته، أكد حمدوك على ضرورة تشكيل حكومة مدنية انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة لقيادة البلاد إلى انتخابات حرة بعد تصفية آثار الحرب وإعادة الإعمار.
وفي وقت تعصف فيه الحرب بالسودان، وقّعت "قوات الدعم السريع" السودانية والجماعات الحليفة لها اليوم دستورا انتقاليا يعكس توجهاتها نحو تأسيس حكومة موازية.
وقد تسببت الحرب في نزوح جماعي للمدنيين، فضلا عن تفشي الجوع والعنف، بما في ذلك العنف العرقي والجسدي. في هذا السياق، شنت "قوات الدعم السريع" هجوما على محطة توليد الكهرباء في سد مروي باستخدام الطائرات المسيرة، ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق بشمال السودان، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
يهدف الدستور الذي طرحته "قوات الدعم" إلى استبدال الدستور الموقع بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019. ويشمل الدستور الجديد خططًا لإنشاء دولة فيدرالية علمانية مقسمة إلى 8 مناطق، مع ضمان حقوق الإقليم في تقرير مصيره في حال عدم تحقيق شروط أساسية مثل فصل الدين عن الدولة.
كما ينص الدستور على ضرورة وجود جيش وطني موحد ويعتبر الموقعين عليه "نواة" هذه القوات.
وبينما يشير الدستور إلى الانتخابات كإحدى مخرجات الفترة الانتقالية، فإنه لا يحدد جدولًا زمنيًا واضحًا لها، مما يترك الغموض قائمًا بشأن تفاصيل الحكومة المقترحة، والأسماء التي ستشغل المناصب الحكومية أو مكان الحكومة المنتظرة.
وعلى الرغم من إعلان" قوات الدعم السريع" عن نيتها تشكيل حكومة في الأسابيع القادمة، إلا أن التفاصيل المتعلقة بمن سيشغل المناصب الحكومية والمكان الذي ستعمل منه هذه الحكومة تبقى غير واضحة.
ومع استمرار التوترات العسكرية، تبقى مخاطر الانقسام السياسي قائمة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمستقبل الوضع السياسي في السودان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان الصحة العالمية تدعو لوقف الهجمات على المنشآت الصحية في السودان بعد مقتل 70 شخصاً أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟ قوات الدعم السريع - السودانمحمد حمدان دقلو (حميدتي)عبد الفتاح البرهان محادثات - مفاوضاتجمهورية السودان