ماذا قال ضيوف الفرح الأسطوري عن مصر؟.. «وقت ممتع لا يمكن نسيانه»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حفل زفاف أسطوري استمر 4 ليال متواصلة في منطقة الأهرامات بالجيزة، حيث حرص الملياردير الأمريكي أنكور جين وزوجته عارضة الأزياء الشهيرة أريكا هاموند، على اختيار هذا الموقع ليكون المقر الرسمي لإقامة زفافهما، تحت إشراف عالم الآثار زاهي حواس.
وانعكست الأجواء التاريخية للحفل على الانطباع الإيجابي للحضور من مختلف الجنسيات، الذين وصل عددهم إلى نحو 150 فردًا، إذ عبروا عن سعادتهم لزيارة مصر، وقضاء هذا الوقت الممتع في منطقة تضم إحدى عجائب الدنيا السبعة، من خلال منشورات عبر حساباتهم الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، سواء بالكتابة أو مشاركة الصور المميزة.
«كان وقتًا لا ينسى على الإطلاق»، كان هذا من ضمن الانطباعات، التي عبرت عنها إحدى صديقات العروسين عن زيارتها لمصر، معبرة عن إعجابها الشديد بكل ما رأته، لتشارك مجموعة من الصور وسط الأهرامات، تعكس الأجواء المصرية بامتياز، والتي ظهرت في التصميمات الفرعونية التي تزين بها ذلك الفرح الأسطوري.
أجواء مصرية بنكهة عالميةلم يكن ذلك الانطباع الوحيد الذي تركته مصر في قلوب الحاضرين، إلا أنه ظهر أيضًا، في لعبة الطاولة الشهيرة، التي حرصت العروس أريكا هاموند، على التقاط صورة بصحبتها على سفح الأهرامات، ليكن تخليدًا لزيارتها إلى أرض الكنانة، وانعكست الأجواء المصرية في مشاركة إحدى الحضور على حسابها الشخصي على «إنستجرام»، صورة لخرطوش مدون عليه أسماء العروسين باللغة الفرعونية، ما أضفى طابعًا مختلفًا على أجواء الفرح معلقة عليه: «الحروف الفرعونية رائعة».
وشاركت إحدى الحضور، مقطع فيديو للفرح الأسطوري، كتبت عليه: «لقد كانت الليلة الأفضل على الإطلاق»، بينما أبدى آخر إعجابه بالأجواء المصرية للفرح الأسطوري، معلقًا: «يا له من فصل مميز في تلك القصة، أجواء زفاف رائعة في مصر».
وعكست بعض مقاطع الفيديو، الأجواء الشعبية المصرية، التي ظهرت في رقص التنورة واستخدام الطبلة وغيرها، الأمر الذي حاز على إعجاب العريس «جين»، الذي تفاعل معه بشدة، وأخذ يتراقص مع الأغاني ويعزف على الطبل وكأنه مصري أصيل.
أبرز حضور الفرح الأسطوري في مصربدأت أجواء حفل الزفاف الأسطوري في قصر محمد علي، الذي جاء تحت شعار «القاهرة الحديثة»، وكان هناك حضورا بارزا لعدد من الشخصيات المهمة والفنانين العالمين، منهم لانس باس ومايكل تورشين، وروبن ثيك وزوجته أبريل لوف جيري، والمستثمر كيفن أوليري وزوجته ليندا، والمؤثرة سيرينا كريجان، وعدد من السياسيين ورجال الأعمال البارزين، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
فرح عظيم في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت جوقة مار أفرام للسريان الكاثوليك، وبرعاية وحضور مطران كندا للسريان الكاثوليك بول أنطوان ناصيف ريسيتالا ميلاديا، حمل عنوان “بفرح عظيم” في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال – كندا حضره الى المطران ناصيف ،الاب ايلي يشوع وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية والجاليات العربية .
الأب يشوع
وفي كلمته رحب الأب يشوع المطران بول انطوان ناصيف وبالحضور متحدثا عن الفرح الذي يحمله عيد الميلاد للناس ومما قاله :”بفرحٍ عظيم، هو عنوان الأمسية الميلادية التي تقدّمها لنا جوقة مار أفرام، ونحن في زمن التحضير للاحتفال بعيد ميلاد الطفل الإلهي، يسوع المسيح.
اجتمعنا اليوم لنعيش معاً فرح الميلاد ونستعدّ للاحتفال بمجيء ملك المجد والسلام. في وقت يمرّ فيه عالمنا بأزمات وصراعات، وفيما يعاني شرقنا الحبيب، ولا سيما سوريا، من آلآم مجهولة المصير، نجتمع هنا لنجد في الميلاد بصيص أمل وفرح يعيد الدفء إلى قلوبنا.دعونا، من خلال هذه الأمسية، ننطلق في رحلة سماوية تأخذنا فيها أصوات جوقتنا بعيداً عن تعب الأرض وأوجاعها، لنلمس الفرح الحقيقي الذي ينبع من الميلاد”.
وأضاف قائلا :””بفرح عظيم”، هذه الكلمات التي نادى بها الملاك للرعاة، ما زالت تتردّد في قلوبنا: “إنّي أُبشِّركُم بفرحٍ عظيمٍ، لقد وُلد لكم اليوم مخلِّص هو المسيح .
” فلنتأمّل في هذه البشرى، ولنعيش معناها الحقيقي في حياتنا. الملاك لا يزال يبشّرنا اليوم ويقول: لا تخافوا… وُلد المخلّص، وُلد المسيح، وُلد الفرح!
يسوع هو الفرح. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، عالمنا، عائلاتنا، بلادنا، وكلّ إنسان متألم، خائف، مريض، يائس أو لاجئ، يحتاج إلى هذا الفرح العظيم. هذه البشرى هي دعوة لتجديد الفرح في قلوبنا، فرح الميلاد الذي يحمل الرجاء الصالح لكل البشرية.
الله هو رجاؤنا. هو “عمّانوئيل” الذي يعني “الله معنا”. لقد دخل الله بحبّه إلى عالمنا، أخذ صورتنا ليُعيد إلينا صورتنا كأبناء لله. في ميلاده، صالحنا مع الآب، وخلّصنا من الموت. هذا هو الفرح الحقيقي الذي نحتفل به اليوم”.
وختم متوجها بالشكر إلى الجوقة وإلى كل من عمل بجدّ وقدم وقته ومجهوده لإنجاح هذه الأمسية الميلادية.
المطران ناصيف
وفي كلمته، تمنى المطران ناصيف أن تكون هذه السنة سنة خير تحمل الأخبار السعيدة والحقيقية. ومما قاله: “لست أدري إن كنت سعيدًا بسبب أداء الجوقة الليلة أم بسبب محبتي الحقيقية لهم . أجمل ما نتعلمه في الميلاد هو العطاء، ولهذا أعطانا الرب ذاته. والأروع ما نتعلمه في مسيحيتنا أن الأهم من الأخذ هو العطاء. يقول يسوع إن الرب قد سُرّ أن يعطيكم الملكوت.”
وتابع قائلاً: “عندما يعطي الرب، يعطي بكل سرور. لقد أعطانا ابنه الوحيد، أغلى ما لديه، وأعطانا إياه بكل سرور.
وهذا هو مفتاح فهمنا لمعرفة كيفية عيش الميلاد. وهنا يكمن الدرس الكبير، حتى نعطي، يجب أن نتواضع. فالرب عندما أعطى، نزل من السماء في رحلة تواضع عظيمة. تخيّلوا عندما نرغب في العطاء، كم علينا أن ننحني ونتواضع. يجب أن نصير على الأرض ومن دون أي حسابات. وهذا هو العطاء الذي نتعلمه في عيد الميلاد.”
وختم قائلاً: “لنفرح في الميلاد بمحبة صادقة وبعطاء حقيقي، بعيدًا عن الأنانية والحسابات الشخصية. فلنتعلم من تواضع الرب ومن سخائه، ولنكن نورًا لمن حولنا كما كان يسوع نورًا للعالم. الميلاد هو دعوة لنا جميعًا لنعيش العطاء، المحبة، والتواضع، ولنجعل من هذا العيد فرصة لنشر الفرح والسلام في قلوب الآخرين.”