قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن نتنياهو وحزب الليكود لديهما اعتقاد أنه كلما طال أمد الحرب كلما استعاد شعبيته وهو بالفعل ما حدث، فقد ارتفع تأييد حزب الليكود من 30% إلى 45% وهو يستخدم ورقة الهجوم على رفح كأداة تأخير استقالة الحكومة والبقاء لأطول فترة في الحكم والتهرب من العقوبات الداخلية والخارجية.

وأوضح الحرازين في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، الفضائية أنه حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق أو لم يتفقوا سيعرقل نتنياهو الهجوم على رفح حتى يكسب أكبر قدر من الوقت للتهرب من العقوبات التي تنتظره.

وأضاف أن الأمريكان والاتحاد الأوروبي يعملون على تشكيل الضغط للمحكمة الجنائية الدولية والعمل علي فرض العقوبات وبالطبع أمريكا الداعم الأول لإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو جهاد الحرازين رفح إسرائيل محكمة الجنائية الدولية الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

جهاد الحرازين: إسرائيل تخرق الاتفاقات وتستخدم السكان كأداة للمساومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن منع جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة من العودة إلى الشمال حتى يتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق الذي تم بموجبه فتح شارع الرشيد لعودة السكان من الجنوب إلى الشمال، مؤكدًا أن هذا الإجراء يعكس سياسة التلاعب والمراوغة التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح الحرازين خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة، سواء من الداخل الإسرائيلي أو من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يتحكم المتطرفون الدينيون الصهاينة في حكومته الحالية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الحكومة مرهون بتقديم نتنياهو تنازلات و"رشاوى سياسية" تشمل قضايا مرتبطة بالضفة الغربية وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي اللوجستي والعسكري.

وأضاف الحرازين أن هناك محاولة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال استهداف مخيمات اللاجئين كجنين والسعي لتقويض دور الأونروا، التي تمثل شاهدًا قانونيًا على قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949 وفقًا للقرار 302.

وشدد الحرازين على أن الضغوط الدولية والداخلية قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع، خصوصًا في ظل محاولات الإدارة الأمريكية وبعض الدول الإسرائيلية نقل أعباء سكان غزة إلى دول الجوار، وهو ما رفضته مصر بشكل واضح منذ البداية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيرانية توضح لـبغداد اليوم دوافع الهجوم على ظريف
  • سموتريتش يتراجع عن استقالته من الحكومة الإسرائيلية في اللحظات الأخيرة
  • الحكومة الإسرائيلية: على حزب الله الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني
  • خبير: الاحتلال يستخدم إستراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين قسرا
  • جهاد الحرازين: إسرائيل تخرق الاتفاقات وتستخدم السكان كأداة للمساومة
  • ماكرون يُطالب نتنياهو بسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • أستاذ قانون دولي: أونروا لا يمكن إنهاء عملها من قبل الحكومة الإسرائيلية
  • أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين
  • استطلاع جديد يكشف أزمة في شعبية نتنياهو وتراجع الليكود.. ماذا عن بن غفير؟
  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها