أكد الدكتور محمد حساني ، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية ،  أن  الدولة في إطار رفع شعار صحة المصريين فوق كل شيء تم إطلاق مبادرة للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الكبري  وذلك لاكتشاف الحالات المحتمل إصابتها بسرطان الكبد من مرضي التليف مشيرا إلي أن التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية في الفترة الماضية أن هناك ١١٨ الف مريض من المصابين بتليف الكبد تم اكتشافهم ومتابعتهم  داخل المراكز التابعة لوزارة الصحة ، وهناك ضعف هذا العدد مازال غير خاضع للتشخيص والمتابعة وهو التحدي الذي تسعي الوزارة الي إنجازه من خلال مبادرة معا لبر الأمان .

وأضاف حساني في تصريحات خاصة لمحرري الملف الصحي  ، أن الحالات المصابة بسرطان الكبد التي تأتي الي الوزراة في مرحلة متأخرة  يصعب علاجها أو علاج مضاعفاتها ولذا كان من ضمن أهداف الحملة أن يتم التشخيص المبكر من أجل تقليل عدد الوفيات وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية حتي ٢٠٢٦ ليستمر الإنجاز المصري فيما يخص القضاء علي فيروس سي مؤكدا أن هناك ما يقرب من ٦٠ مركزا مخصصا  للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد بالإضافة إلي التدريب الطبي المستمر للكوادر للطبية التي تتعامل مع هذا النوع من الأمراض  أو من خلال الأجهزة الجديدة.

وأشار مساعد وزير الصحة والسكان ، إلي أن  كافة الخدمات التي تقدم من خلال مبادرة الكشف المبكر وعلاج  سرطان الكبد تتم بالمجان سواء الخاضعين للتأمين الصحي أو غير المشمولين بمظلة التأمين الصحي  عن طريق قرارات  نفقة الدولة موضحا  أن أبرز الخدمات المقدمة من خلال المبادرة تتمثل في متابعة كل ٤ شهور  يتم في كل مرة عمل دلالات اورام وسونار علي الكبد  بالمجان لا يتحمل المواطن اي تكاليف نهائيا حيث خصصت الوزارة لملف المتابعة والفحص ٤٠ مليون جنيه وهو رقم ليس بالصغير لكن الدولة المصرية تضع صحة مواطنيها علي رأس الأولويات.

وكشف حساني  عن أبرز العلاجات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان فيما يخص مرضي سرطان الكبد قائلا : هناك علاجات فعالة تتمثل في التداخل الجراحي باستئصال وزراعة  الكبد  أو عن طريق التردد الحراري  وعلاجات أخري للحالات المتوسطة عن طريق القسطرة  الشريانية ،  هذا بالإضافة إلي بعض العلاج الذي يأخذ عن طريق  الفم وتم إدخاله ضمن البرتوكول العلاجي من عام ٢٠٢٣  هذا بجانب الأدوية المناعية التي تتم عن طريق الحقن وهو متواجد بالفعل بالإضافة إلي جيل جديد من الأدوية المناعية سيتم إدخاله خلال الأيام القليلة المقبلة  وجميع العلاجات متواجدة في مراكز العلاج بالمجان مشيرا إلي أن هذا  الأمر  ينعكس بالايجاب علي نسب الشفاء وتقليل المضاعفات والوفيات لمرضي سرطان الكبد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الکبد من خلال عن طریق

إقرأ أيضاً:

675 مولودا جديدا و27 أمّا يموتون يوميا في باكستان

الجزيرة نت- كشفت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، أن باكستان تسجل يوميا 675 وفاة في صفوف المواليد الجدد و27 أمّا بسبب مضاعفات يمكن الوقاية منها، ودعت الشركاء الدوليين والمحليين إلى الاستثمار العاجل في تقليص هذا الرقم الكبير.

وسجلت المنظمة في الأرقام التي أعلنتها بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من أبريل/نيسان من كل عام، أن إجمالي وفيات حديثي الولادة في السنة يبلغ 246 ألفا و300 رضيع، في الوقت الذي يصل فيه المعدل في صفوف الأمهات 9800، فضلا عن 190 ألف جنين يولد ميتا.

وجددت منظمة الصحة العالمية التزامها بالتعاون مع باكستان لتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الأمهات والمواليد دون استثناء باعتبارها خطوة حيوية نحو تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وقال ممثل المنظمة العالمية في باكستان إن كل بلد بحاجة إلى أمهات وأطفال سليمي الصحة والبدن لبناء مستقبل زاهر، مؤكدا أن تفادي الوفيات في صفوف الأمهات والمواليد "أمر ممكن إذا كثفنا جهودنا".

وشدد على أن منظمة الصحة العالمية تقف إلى جانب باكستان لحماية صحة الأطفال وأمهاتهم، بغض النظر عن هويتهم أو أماكن إقامتهم، معتبرا أن وفاة أم واحدة أو مولود واحد أكثر من اللازم وتكلفة التقاعس عن العمل أكبر بكثير من تكلفة اتخاذ الإجراءات اللازمة.

منظمة الصحة العالمية جددت التزامها بالتعاون مع باكستان لتوفير رعاية صحية عالية الجودة (غيتي إيميجز) تقدم ملحوظ

واعتبر المسؤول ذاته أن الإنفاق على صحة الأم والطفل استثمار في رأس المال البشري، وليس تكلفة، مبرزا أن هذا الاستثمار يؤدي إلى التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة.

إعلان

وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن باكستان حققت تقدما ملحوظا على مر السنين، إذ تراجع معدل وفيات الأمهات فيها من 276 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في عام 2006 إلى 155 في عام 2024، في حين تراجع معدل وفيات حديثي الولادة من 52 لكل 1000 ولادة حية في عام 2006 إلى 37 في عام 2024، في الوقت الذي انخفض فيه معدل ولادة الأجنة الموتى من 39.8 لكل 1000 ولادة في عام 2000 إلى 27.5 في عام 2024.

غير أن المنظمة ذاتها سجلت، رغم التقدم الحاصل، وجود حاجة ملحة للاستثمار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، التي تشمل خفض معدل وفيات الأمهات إلى 70 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، وخفض معدل وفيات المواليد إلى 12 وفاة لكل 1000 ولادة.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في فاعلية دولية لتبادل الأفكار لجذب الاستثمارات بمجال السياحة
  • مدبولي: تأجير المستشفيات الحكومية لمراكز عالمية لن يمس حقوق العاملين.. والعلاج سيكون بالمجان
  • الصحة: 800 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال 3 أشهر بتكلفة 6 مليارات جنيه
  • بتكلفة تجاوزت 6 مليارات جنيه.. إصدار أكثر من 800 ألف قرار علاج على نفقة الدولة
  • بلدية الغبيري أطلقت حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • عمرو طلعت: مبادرة الرواد الرقميون متاحة بالمجان لجميع التخصصات
  • نصائح مهمة من الصحة لمرضى الجيوب الأنفية لتجنب العواصف الترابية
  • أدوية أطفال وأمراض مزمنة للجزيرة من الجامعات والكليات السودانية الخاصة
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • 675 مولودا جديدا و27 أمّا يموتون يوميا في باكستان