سفير الكويت بالقاهرة: زيارة الأمير مشعل الأحمد لمصر دفعة للعلاقات المتميزة بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد سفير دولة الكويت لدى بالقاهرة غانم صقر الغانم أهمية "الزيارة التاريخية" التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر غدا الثلاثاء ويلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الغانم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إن الزيارة تعد الأولى للأمير منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي وتأتي مع بداية تولي الرئيس السيسي الولاية الرئاسية الثالثة مضيفا أن الزيارة تحظى بترحيب كبير على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكد الغانم أن "العلاقات الكويتية - المصرية تتميز بأنها أخوية وتاريخية ممتدة عبر عقود من الزمن" وتعتبر "نموذجا يحتذى به" في العلاقات العربية - العربية.
وأوضح أن "تلك العلاقات التاريخية ذات الخصوصية والتي تعود إلى ما قبل عهد استقالا دولة الكويت عام 1961 مرت بمحطات مهمة وتعززت بفضل الحكمة وتطابق الرؤى بين قيادتي البلدين طوال العقود الماضية ما ساهم في توطيدها بمختلف المجالات".
وأضاف الغانم أن زيارة الشيخ مشعل الأحمد "من شأنها أن تعطي دفعة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين ونقلها إلى آفاق أرحب لتغطي مجالات أوسع" في ظل القيادة الرشيدة للبلدين.
وأشار إلى تطابق مواقف القيادتين حيال القضايا الإقليمية والدولية كافة لاسيما القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان وحشي مستمر للشهر السابع على التوالي.
وشدد على أن الزيارة تؤكد حرص القيادة الكويتية على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وثمن السفير الكويتي مواقف مصر تجاه شقيقتها الكويت منذ عهد الاستقلال ووقوفها مع كل ما من شأنه تحقيق الامن والاستقرار لدولة الكويت.
وأشاد الغانم كذلك بجهود مصر لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات العربية والأجنبية بصفة عامة والكويتية بصفة خاصة مشيرا إلى ثقة القطاع الخاص الكويتي بالمناخ الاستثماري في مصر خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقال إن دولة الكويت تحتل مكانة متميزة بين الاستثمارات العربية في السوق المصرية ما يدلل على ثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة في هذه السوق منوها إلى برامج التمويل التي قدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بما يربو على 50 مشروعا استراتيجيا تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري واعرب عن ثقته بأن زيارة الأمير للقاهرة ولقاء الرئيس السيسى ستكون ناجحة بكل المقاييس وعلى الأصعدة كافة لما يملكانه من حكمة وحنكة ستعودان بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
كان الديوان الأميري قد أعلن صباح اليوم عن توجه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على رأس وفد كبير بزيارة دولة الي مصر يلتقي خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للتباحث بشأن العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتطورات الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الشيخ مشعل الأحمد الجابر القيادة الرشيدة العلاقات الكويتية جذب الاستثمارات سفير دولة الكويت مشعل الأحمد دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
14 مليار دولار.. «الكويت الوطني» يتوقع انخفاض استحقاقات الدين الخارجي لمصر
يتوقع تقرير صادر من بنك الكويت الوطني أن تنخفض على مصر استحقاقات الدين الخارجي طويلة الأجل إلى 14 مليار دولار بالعام المالي 2027/2026 مقابل 21 مليار دولار بالعام المالي المقبل 2026/2025، ومقارنة بأقل من 30 مليار دولار في العام المالي الحالي.
ويري المحللون في بنك الكويت الوطني أن مستحقات الدين الخارجي طويلة الأجل لمصر ستنخفض حتي 10 أو 11 مليار دولار خلال السنة المالية 2027 - 2028، ذلك قبل أن تنزل لأدنى 10 مليارات دولار في السنوات التالية لها.
وقالت تقرير بنك الكويت الوطني، إن الانخفاض القادم في الدين الخارجي لمصر سيساعد في تخفيف الضغوط التمويلية الكبيرة التي أثقلت كاهل البلاد خلال السنوات الماضية، حين بلغ متوسط الدين الخارجي المستحق نحو 30 مليار دولار سنوياً.
وأرجع بنك الكويت توقعاته بانخفاض الدين الخارجي لمصر إلى تجهيز دولة قطر لحزمة استثمارات قادمة إلى مصر بقيمة 7.5 مليار دولار منها ودائع بقيمة 4 مليارات دولار لدى المركزي المصري، بالإضافة إلى عزم دولة الكويت تحويل ودائعها الحالية والبالغة 4 مليارات دولار بالبنك المركزي المصري إلى استثمارات بالعملة المحلية، ما يساهم معها في تعزيز صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري.
شهد الدين الخارجي لمصر تراجعًا كبيرًا خلال عام 2024، حيث سجل انخفاضًا بقيمة 12.9 مليار دولار على أساس سنوي ليصل إلى 155.093 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي.
كان الدين الخارجي لمصر شهد تراجعًا كبيرًا بالعام الماضي، حيث تقلص بنحو 12.94 مليار دولار على أساس سنوي، ليسجل بنهاية ديسمبر الماضي حوالي 155.093 مليار دولار، مقارنة بـ 168.03 مليار دولار بنهاية الشهر نفسه من عام 2023، وفقاً لبيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
يعزا أغلب الانخفاض في الدين الخارجي على مصر إلى قيام دولة الإمارات بإسقاط وديعة بقيمة 11 مليار دولار لدى البنك المركزي المصري من إجمالي الدين، ذلك بعدما حولتها إلى استثمار محلي بالجنيه ضمن مشروع تطوير رأس الحكمة على البحر المتوسط.
وكشف رئيس الوزراء مصطفي مدبولي في مؤتمر صحفي سابق، أن إجمالي ما سددته مصر من دين خارجي بالعام 2024 بلغ حوالي 38.7 مليار دولار أمريكي، منها 7 مليارات دولار خلال آخر شهرين فقط.
اقرأ أيضاًبنحو 2 مليار دولار سنويًا.. المالية تستهدف النزول بالدين الخارجي لأجهزة الموازنة
المركزي: انخفاض نصيب الفرد من الدين الخارجي لـ 1275 دولارا بنهاية يونيو 2024
وزير المالية: انخفاض الدين الخارجي للعام المالي الجاري بواقع 3 مليارات دولار