لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت صحيفة لوموند إن مجموعة صغيرة من المستوطنين والمتطرفين حاولت يوم الخميس التسلل إلى الأراضي الفلسطينية ودخول قطاع غزة بالقوة، لإظهار رغبتهم في إعادة استيطان القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 200 يوم، ولكن الشرطة اعترضت المجموعة وفرقتها.
وقال مراسل الصحيفة في عسقلان جان فيليب ريمي إن مجموعة من السيارات توقفت في موقف خلف محطة قطار عسقلان شمال قطاع غزة، في مكان مظلم وفارغ تقريبا في انتظار تجمع عشرات المركبات التي تقل مجموعة من مستوطني الضفة الغربية والحركة الصهيونية الدينية، تداعوا لدخول غزة عنوة.
وكان موقف السيارات هذا إحدى نقاط الالتقاء -حسب المراسل- للانتقال بعد ذلك إلى نقطة تجمع أخرى أقرب إلى غزة، على أمل أن يتقدم حشد الطامحين إلى إعادة استيطان غزة في اليوم التالي نحو القطاع سيرا على الأقدام، إلا أن الشرطة أقامت حواجز على الطرق.
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي شمال النصيرات وسط قطاع غزة في 27 أبريل/نيسان 2024 (الفرنسية) حلمي هو أن أعيش في غزةفي الظلام، تظهر نيران وخيام وأشباح، فهناك "شباب التلال" وهو تنظيم من المستوطنين المتطرفين الذين يعيشون في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية، وهم يتهامسون بخطط لليوم التالي، ويسأل أحدهم "أليس هناك مكان يمكننا الذهاب إليه لإلقاء نظرة أفضل على الانفجارات في غزة؟".
وتبقى المجموعة التي جاء بعضها من المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وبعضها من مدن في إسرائيل، مترددة بين خيارين -حسب الكاتب- إما المشاركة في دخول غزة عنوة في اليوم الموالي، وإما الانضمام إلى مجموعة أخرى تعمل على منع شاحنات المساعدات الإنسانية من دخول القطاع.
وتشمل المجموعة -حسب المراسل- طلاب المدارس الدينية والحريديم المتشددين الذين لا يعملون، وكذلك بعض الميسورين، وهم جميعا يريدون العيش في غزة دون أن يتقاسموها "مع العرب".
ويقول يكوتيل إبشتاين، الناشط لذي يكاد يكون نسخة مصغرة من وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير "حلمي المطلق هو أن أعيش في غزة، لكن إذا لم تكن يهودية 100%، فسيكون ذلك بلا فائدة".
وأشار الكاتب إلى عدم وجود أي من قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي في هذه المجموعة، ورد ذلك إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي على المسؤولين عن هذه الحركة التي خرجت الليلة -حسب الكاتب- في شبه حركة كشفية، ينتظر أن تتمتع بالموسيقى أمام النار، وحلوى الخطمي المحمصة ونقانق الكوشر (الذبائح على الطريقة اليهودية).
وترى حركة المتشددين هذه في الحرب التي بدأت في القطاع انتقاما لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فرصة ذهبية للمضي قدما في خطتهم، وهم يحكمون على القادة السياسيين الإسرائيليين بأنهم فاترون للغاية أو حتى خونة لقضيتهم.
وفي اليوم التالي لا تسير الأمور كما هو مخطط لها تماما -كما يقول مراسل لوموند- إذ تقترب سيارات الشرطة، فتنطلق المجموعة تحت شمس حارقة، ودرجة حرارة تبلغ 43 درجة.
وعند حاجز على الطريق تطلب منهم الشرطة العودة إلى منازلهم، يتم فض المجموعة دون مقاومة، وإن تمكن الأكثر جرأة من إعادة تجميع صفوفهم بعيدا، ومواصلة طريقهم عبر المنطقة العسكرية المحرمة، إلى الجدار الذي يحيط بغزة، وهناك توقفوا، ولكنهم سوف يعودون إلى المهمة بانتظام وصبر، حسب المراسل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی غزة
إقرأ أيضاً:
أربعة لاعبين يحلمون بالظهور الأول مع منتخب مصر أمام الرأس الأخضر في تصفيات أمم إفريقيا
يسعى أربعة لاعبين لتحقيق حلمهم في الظهور الأول بقميص منتخب مصر، وذلك في المباراة المقررة مساء اليوم، الجمعة، ضد الرأس الأخضر ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام في المغرب.
وفي معسكر المنتخب الحالي لمواجهتي الرأس الأخضر وبوتسوانا، اختار حسام حسن أربعة لاعبين جدد لأول مرة، وهم: طاهر محمد طاهر، محمود عبد الحفيظ زلاكة، محمد ربيعة، وحسام عبد المجيد، بالإضافة إلى عودة عمر كمال عبد الواحد إلى المنتخب للمرة الأولى تحت إشراف حسام حسن.
شاهد بالبث المباشر منتخب مصر اليوم.. مشاهدة منتخب مصر × الرأس الأخضر بث مباشر دون "تشفير" | تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 تريزيجيه يتصدر قائمة هدافي منتخب مصر في عهد حسام حسن قبل مواجهة الرأس الأخضريأمل الرباعي في تمثيل المنتخب لأول مرة، حيث سبق لعمر كمال عبد الواحد أن خاض 22 مباراة مع منتخب مصر، سجل خلالها هدفًا وصنع هدفين.
أما طاهر محمد طاهر، فقد شارك في مباراة واحدة ضد تونس، بينما لم يُستدعى محمود عبد الحفيظ زلاكة ومحمد ربيعة من قبل للمنتخب، لذا فإن مشاركتهما ستكون الظهور الأول لهما مع الفراعنة.
جدير بالذكر أن منتخب مصر قد تأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، بعدما جمع 12 نقطة من أربع مباريات، محققًا الفوز في جميع مبارياته أمام موريتانيا، بوتسوانا، والرأس الأخضر.