قالت صحيفة لوموند إن مجموعة صغيرة من المستوطنين والمتطرفين حاولت يوم الخميس التسلل إلى الأراضي الفلسطينية ودخول قطاع غزة بالقوة، لإظهار رغبتهم في إعادة استيطان القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 200 يوم، ولكن الشرطة اعترضت المجموعة وفرقتها.

وقال مراسل الصحيفة في عسقلان جان فيليب ريمي إن مجموعة من السيارات توقفت في موقف خلف محطة قطار عسقلان شمال قطاع غزة، في مكان مظلم وفارغ تقريبا في انتظار تجمع عشرات المركبات التي تقل مجموعة من مستوطني الضفة الغربية والحركة الصهيونية الدينية، تداعوا لدخول غزة عنوة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزةlist 2 of 4كتاب إسرائيليون يدعون لإنهاء الحرب على غزة والموافقة على صفقة التبادلlist 3 of 4كاتب أميركي يتساءل: ماذا يدرس طلاب الجامعات في الولايات المتحدة؟list 4 of 4لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونرواend of list

وكان موقف السيارات هذا إحدى نقاط الالتقاء -حسب المراسل- للانتقال بعد ذلك إلى نقطة تجمع أخرى أقرب إلى غزة، على أمل أن يتقدم حشد الطامحين إلى إعادة استيطان غزة في اليوم التالي نحو القطاع سيرا على الأقدام، إلا أن الشرطة أقامت حواجز على الطرق.

دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي شمال النصيرات وسط قطاع غزة في 27 أبريل/نيسان 2024 (الفرنسية) حلمي هو أن أعيش في غزة

في الظلام، تظهر نيران وخيام وأشباح، فهناك "شباب التلال" وهو تنظيم من المستوطنين المتطرفين الذين يعيشون في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية، وهم يتهامسون بخطط لليوم التالي، ويسأل أحدهم "أليس هناك مكان يمكننا الذهاب إليه لإلقاء نظرة أفضل على الانفجارات في غزة؟".

وتبقى المجموعة التي جاء بعضها من المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وبعضها من مدن في إسرائيل، مترددة بين خيارين -حسب الكاتب- إما المشاركة في دخول غزة عنوة في اليوم الموالي، وإما الانضمام إلى مجموعة أخرى تعمل على منع شاحنات المساعدات الإنسانية من دخول القطاع.

وتشمل المجموعة -حسب المراسل- طلاب المدارس الدينية والحريديم المتشددين الذين لا يعملون، وكذلك بعض الميسورين، وهم جميعا يريدون العيش في غزة دون أن يتقاسموها "مع العرب".

ويقول يكوتيل إبشتاين، الناشط لذي يكاد يكون نسخة مصغرة من وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير "حلمي المطلق هو أن أعيش في غزة، لكن إذا لم تكن يهودية 100%، فسيكون ذلك بلا فائدة".

وأشار الكاتب إلى عدم وجود أي من قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي في هذه المجموعة، ورد ذلك إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي على المسؤولين عن هذه الحركة التي خرجت الليلة -حسب الكاتب- في شبه حركة كشفية، ينتظر أن تتمتع بالموسيقى أمام النار، وحلوى الخطمي المحمصة ونقانق الكوشر (الذبائح على الطريقة اليهودية).

وترى حركة المتشددين هذه في الحرب التي بدأت في القطاع انتقاما لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فرصة ذهبية للمضي قدما في خطتهم، وهم يحكمون على القادة السياسيين الإسرائيليين بأنهم فاترون للغاية أو حتى خونة لقضيتهم.

وفي اليوم التالي لا تسير الأمور كما هو مخطط لها تماما -كما يقول مراسل لوموند- إذ تقترب سيارات الشرطة، فتنطلق المجموعة تحت شمس حارقة، ودرجة حرارة تبلغ 43 درجة.

وعند حاجز على الطريق تطلب منهم الشرطة العودة إلى منازلهم، يتم فض المجموعة دون مقاومة، وإن تمكن الأكثر جرأة من إعادة تجميع صفوفهم بعيدا، ومواصلة طريقهم عبر المنطقة العسكرية المحرمة، إلى الجدار الذي يحيط بغزة، وهناك توقفوا، ولكنهم سوف يعودون إلى المهمة بانتظام وصبر، حسب المراسل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

تطورات جديدة في قضية الدولار المزور التي هزت الشارع التركي

في تطور جديد لقضية الدولار المزور التي أثارت القلق في الشارع التركي، تمكنت قوات الشرطة من ضبط 165 ألف دولار و249 ألف و400 ليرة تركية مزيفة في عملية نوعية في مدينة دوزجة. العملية أسفرت عن اعتقال شخص واحد، في حين تكشفت تفاصيل جديدة بشأن النشاطات الإجرامية المرتبطة بهذا النوع من التزوير.

تفاصيل العملية في دوزجة

نفذت الشرطة في دوزجة عملية متزامنة في أربع مواقع مختلفة، حيث تم العثور على أوراق نقدية مزيفة من فئات 100 دولار و200 ليرة تركية. كما تم ضبط العديد من المعدات التي تُستخدم في تصنيع العملات المزورة، منها آلة عد النقود، و48 ورقة مخصصة لصنع النقود، بالإضافة إلى 740 ورقة جاهزة للطباعة.

القبض على المشتبه به

تمكنت الشرطة من اعتقال المتهم البالغ من العمر 43 عامًا، “هـ. ك.”، الذي تبين أنه كان أحد أفراد الشبكة الإجرامية المتورطة في عمليات تزوير العملات. في الوقت نفسه، لم يتم الكشف بعد عن مزيد من التفاصيل حول هوية شركائه في هذا النشاط غير القانوني.

اقرأ أيضا

احذر من دخول هذه المطاعم في إسطنبول.. ستدفع 1500 ليرة حتى لو…

السبت 14 ديسمبر 2024

الأثر على السوق التركي

مقالات مشابهة

  • مجموعة دول غرب أفريقيا "الإيكواس" تمنح مهلة أخيرة للدول الثلاث التي شب انقلابيوها عن الطوق
  • "ممرات بيضاء لغزالة وحيدة".. مجموعة قصصية لكرم الصباغ تنتصر للإنسان
  • بين الركام والأمل.. عربي21 تواكب جروح غزة وصعوبات رحلة إعادة الإعمار
  • 66 مشاركاً في رحلة عمرة للمسلمين الجدد من «إسلامية دبي»
  • مجموعة بيراميدز.. دجوليبا يتعادل سلبيا مع ساجرادا بدوري أبطال إفريقيا
  • هاكرز بكوريا الشمالية تسرق 41 مليون دولار من العملات المشفرة | ما القصة
  • العاصمة.. هذا برنامج سير القطارات التي تربط الضاحية الغربية بالشرقية
  • تطورات جديدة في قضية الدولار المزور التي هزت الشارع التركي
  • مجموعة الأهلي.. التعادل يحسم مباراة إستاد أبيدجان وأورلاندو بايرتس بدوري الأبطال
  • بلينكن: واشنطن كانت على اتصال مباشر مع المجموعة التي أطاحت بالأسد