قال الطالب الأميركي آدم أبو صلاح إن أغلب من ينظم الاعتصامات في الجامعات الأميركية من الطلبة اليهود، لأنهم يرفضون أن يكون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باسم الدين اليهودي.

وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، أضاف أبو صلاح -وهو أحد المنظمين والناشطين في اعتصامات الجامعات الأميركية- أن 70% من الطلبة الآن يتضامنون مع القضية الفلسطينية، ويرون أن "الروايات الإسرائيلية تتهافت لأنها مبنية على أكاذيب".

في ما يلي أهم ما جاء في شهادة الطالب آدم أبو صلاح:

أغلب من يقفون وراء حراك الجامعات والاعتصامات طلبة وأكاديميون غير عرب وغير مسلمين. الطلبة اليهود يمثلون أغلبية في تنظيم هذه الاعتصامات، لأنهم يرفضون أن يكون العدوان على الفلسطينيين باسم الدين اليهودي. مطالب الاعتصامات أصبحت لا تقف عند حدود التضامن مع قطاع غزة، بل تعدته إلى المطالبة بتوقف الجامعات الأميركية عن التعاون مع الشركات الإسرائيلية أو التي تدعم إسرائيل. عدد كبير من الطلبة والأكاديميين انضم للاعتصامات رفضا لتدخل الشرطة العنيف من أجل فض الحراك الطلابي، ومطالبةً بحرية الرأي والتعبير داخل الحرم الجامعي. الرواية الإسرائيلية تتهافت أمام وعي الطلبة الحالي نتيجة وسائل التواصل الاجتماعي وإدراك الطلبة حقيقة ما يجري في فلسطين. معاداة السامية لم تعد تهمة قوية يستند إليها مؤيدو إسرائيل للنيل من كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية. كثير من الطلبة -خاصة من غير المسلمين- دخلوا في اعتصام من أجل البحث عن العدالة والحقيقة فقط، دون النظر إلى أي أبعاد سياسية أو أيديولوجية. الاعتصامات مستمرة حتى تستجيب إدارات الجامعات للمطالب التي يرفعها الطلبة، ومن أهمها عدم تدخل الشرطة في الأنشطة والفعاليات التي يقومون بها.

يشار إلى أن طلابا متضامنين مع الفلسطينيين بدؤوا في 18 أبريل/نيسان الجاري اعتصاما في حديقة حرم جامعة كولومبيا بنيويورك، احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين، و"الإبادة الجماعية" في غزة، وتدخلت الشرطة بعنف واعتقلت عددا كبيرا من الطلبة والأكاديميين خلال المظاهرات.

وتواصل إسرائيل –منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي– حربها المدمرة على قطاع غزة، مما خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات من الطلبة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو ..انفجار 3 حافلات في تل أبيب

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بتل أبيب، وأنها بدأت التحقيق بالحادث.

وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها تشتبه في أن تفجير الحافلات في بات يام خلفيته قومية.

ووفق منصات للمستوطنين، فقد تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر، بعد انفجار حافلتين في مستوطنة "بات يام".

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة تجري عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة في الحافلات.

أما قناة "24 آي" فنقلت عن رئيس بلدية بات يام أنه تم وضع 3 قنابل في حافلات في أرجاء المدينة.

من جانبها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن الشرطة الإسرائيلية إن "الهجوم يبدو إرهابيا، إذ عثر على 3 عبوات ناسفة في 3 حافلات فارغة".

تل ابیب کے جنوب علاقے بیت یام میں بسوں پر نصب دھماکہ خیز مواد پھٹنے سے تین بسیں تباہ ہوگئیں۔ جبکہ دو مزید بسوں پر دھماکہ خیز مواد دریافت ہوا۔ اسرائیلی پولیس کے مطابق، یہ سلسلہ وار دھماکے جمعہ کی صبح مصروف اوقات میں کرنے کا منصوبہ تھا۔ pic.twitter.com/CkwhRu8roD

— Resistance Freak ???? (@Al_Maqdisi__) February 21, 2025

وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية أن كاميرات المراقبة أظهرت مشتبها به في زرع عبوات ناسفة في بات يام أثناء فراره من الموقع.

وفي أعقاب الانفجارات تم إيقاف حركة القطار الخفيف في منطقة بات يام بشكل كامل.

وفي السياق، نشر موقع "والا" صورة لعبوة ناسفة تم العثور عليها في جنوب تل أبيب وقد كتب عليها "انتقاما لطولكرم".

وأكد الموقع نقلا عن مصادر أن العبوات الناسفة التي عثر عليها جنوبي تل أبيب كان مخططا لها أن تنفجر بشكل متزامن صباح غد الجمعة.

مقالات مشابهة

  • في حواره لـ«البوابة نيوز».. أحمد بهاء شعبان يروي تفاصيل انتفاضة الطلبة 1972: «تم إحياء جماعة الإخوان للقضاء علينا»
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟
  • مصدر خاص للجزيرة: القسام تسلم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
  • إغلاق قاعدة بيانات لتعقب سوء سلوك الشرطة الأميركية بأمر من ترامب
  • بالفيديو ..انفجار 3 حافلات في تل أبيب
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • بحث تطوير الأنشطة الطلابية بالجامعات الخليجية
  • غيداء مذكور: ابتعاث الطلبة للدراسة في الجامعات العالمية مسؤولية وطنية كبيرة وأمانة