بالفيديو.. طالب أميركي يروي للجزيرة نت تفاصيل الاعتصام بالجامعات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الطالب الأميركي آدم أبو صلاح إن أغلب من ينظم الاعتصامات في الجامعات الأميركية من الطلبة اليهود، لأنهم يرفضون أن يكون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باسم الدين اليهودي.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، أضاف أبو صلاح -وهو أحد المنظمين والناشطين في اعتصامات الجامعات الأميركية- أن 70% من الطلبة الآن يتضامنون مع القضية الفلسطينية، ويرون أن "الروايات الإسرائيلية تتهافت لأنها مبنية على أكاذيب".
في ما يلي أهم ما جاء في شهادة الطالب آدم أبو صلاح:
أغلب من يقفون وراء حراك الجامعات والاعتصامات طلبة وأكاديميون غير عرب وغير مسلمين. الطلبة اليهود يمثلون أغلبية في تنظيم هذه الاعتصامات، لأنهم يرفضون أن يكون العدوان على الفلسطينيين باسم الدين اليهودي. مطالب الاعتصامات أصبحت لا تقف عند حدود التضامن مع قطاع غزة، بل تعدته إلى المطالبة بتوقف الجامعات الأميركية عن التعاون مع الشركات الإسرائيلية أو التي تدعم إسرائيل. عدد كبير من الطلبة والأكاديميين انضم للاعتصامات رفضا لتدخل الشرطة العنيف من أجل فض الحراك الطلابي، ومطالبةً بحرية الرأي والتعبير داخل الحرم الجامعي. الرواية الإسرائيلية تتهافت أمام وعي الطلبة الحالي نتيجة وسائل التواصل الاجتماعي وإدراك الطلبة حقيقة ما يجري في فلسطين. معاداة السامية لم تعد تهمة قوية يستند إليها مؤيدو إسرائيل للنيل من كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية. كثير من الطلبة -خاصة من غير المسلمين- دخلوا في اعتصام من أجل البحث عن العدالة والحقيقة فقط، دون النظر إلى أي أبعاد سياسية أو أيديولوجية. الاعتصامات مستمرة حتى تستجيب إدارات الجامعات للمطالب التي يرفعها الطلبة، ومن أهمها عدم تدخل الشرطة في الأنشطة والفعاليات التي يقومون بها.يشار إلى أن طلابا متضامنين مع الفلسطينيين بدؤوا في 18 أبريل/نيسان الجاري اعتصاما في حديقة حرم جامعة كولومبيا بنيويورك، احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين، و"الإبادة الجماعية" في غزة، وتدخلت الشرطة بعنف واعتقلت عددا كبيرا من الطلبة والأكاديميين خلال المظاهرات.
وتواصل إسرائيل –منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي– حربها المدمرة على قطاع غزة، مما خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من الطلبة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لأحزاب المعارضة الإسرائيلية.. تفاصيل
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هناك بيانا مشتركا لأحزاب المعارضة الإسرائيلية، جاء فيه أن الحكومة صدقت على قانون يهدف إلى ضمان خضوع القضاة لإرادة السياسيين، وأن تمرير القانون يأتي في وقت لا يزال فيه 59 محتجزا في قطاع غزة.
وقد احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين مساء أمس، الأربعاء، في محيط الكنيست في القدس، للتعبير عن رفضهم لمشروع قانون يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين القضاة، وسط تصاعد الخلافات بين الحكومة والمعارضة.
وتأتي هذه التظاهرات في وقت اتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة الفوضى، مؤكدًا أن "الديمقراطية ليست في خطر"، في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد.
مع ارتفاع حدة التوتر، قرع المحتجون الطبول وأطلقوا الأبواق ورددوا هتافات مثل "ديمقراطية"، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية، في مشهد يعكس الانقسام العميق داخل المجتمع الإسرائيلي.
كما طالب المتظاهرون الحكومة بضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وجاءت هذه الاحتجاجات امتدادًا لموجة متواصلة من المظاهرات التي تشهدها مدن إسرائيلية عدة منذ أيام، حيث يتهم المحتجون نتنياهو بمحاولة تقويض الديمقراطية من خلال المساس بالقضاء، وبالاستمرار في التصعيد العسكري ضد غزة دون الاكتراث بمصير الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس.